رواية خلفة البنات
_ حاضر يا بابا👇
فضلت شايله البيت طول شهور حملها وشيلاها وجت ميعاد الولاده وبالفعل جابت الولديين...
ومن ساعتها وبابا معاملته اتغيرت خالص معانا انا واخواتي ومبقاش شايف غير ولاده بس ...
يروح يشتريلهم اللعب واحسن هدوم وميجبلناش حاجه انا واخواتي البنات....
كانت مراته تعد تلعب مع عيالها واحنا قاعدين نبصلها ...
عمرها ما كانت حنينه علينا وعلي طول كانت بتقوم بابا علينا وتخليه يضربنا وتقول حاجات مش بتحصل....
عدا سنتين عالحال دا وولاده كبروا واختي كبرت كمان...
وفيوم لقيتهم جايين يقولولي ان جايلي عريس قريبنا من بعيد....
انا بصراحه قولت اخلص منهم ومن قرفهم واعيش بعيد عنهم
لكن في نفس الوقت مكنش هاين عليا اسيب اخواتي البنات معاهم ....
_ لا يا بابا انا لسه عندي ١٥ سنه مش هتجوز دلوقتي ومقدرش اسيب اخواتي واتجوز...
_ هو مش بمزاجك وبعدين اخواتك قاعديين معززين مكرميين في بيت ابوهم انتي يعني عامللهم ايه...
ومش عارفه ليه مرات ابويا كانت بتقنعني بالجواز اكيد في حاجه وراها خليتني قلقت اكتر....
العريس جالنا بعد اسبوع عشان نشوف بعض....
وانا اصرييت فترة الخطوبه تكون طويله سنتين....
عشان الحق اعد مع اخواتي واشوفه كويس ولا لا واعرف ايه الي ورا مرات ابويا وليه بتقنعني بالشخص ده....
هو بصراحه مفيهوش عېپ وحسيته انسان كويس...
بدأنا نتكلم فالتليفون وبدأ يحكيلي عن نفسه وانه عاش يتيم الام زيي وبنا نفسه بنفسه...
وانه اختارني انا عشان كان عارف ماما كويس انها ست محترمه والكل كان بيشهد بأخلاقها وسأل عني وعرف اد ايه انا في حالي ومليش في اي مشlکل وسمعتي كويسة فالمكان ....
ميعاد الخطوبة جه وكنت بجهز نفسي والعريس وصل...
كنا عاملين الخطوبة فالبيت عشان المصاريف لكن جاتلي رسالة عالتليفون خليتني اعيد ترتيب المواضيع خالص...
الرسالة كانت بتقول .......
ابعدي عن الجوازة دي يا فاطمة مرات ابوكي مش ناويالك خير انتي واخواتك....