سرقت مني زوجي
مش عاوز اسمع اعذار يا فيروز،، خلاص الموضوع اتقفل
دخل احمد اوضته وفيروز عيطت وهي بتقول بصوت ۏlطې:
ليه كدة بس يا ليلي
............................بقلمي اسراء ابراهيم
تاني يوم صحيت ليلي وكان احمد مش جمبها فعرفت انه صحي بدري ومشي وهو زعلان منها فبعتتله رسالة انها هتخرج وقامت فعلا لبست وغيرت هدومها وراحت تقابل ليلي بعد ما كلمتها وطلبت تقابلها ضروري،، دخلت فيروز الكافيه ولقت ليلي مستنياها فقربت منها وقعدت قدامها وهي بتقولها پحژڼ وعتاب:
اخس عليكي يا ليلي،، بقي هو ده جزاء اني احكيلك حاجة ؟
ليلي استغربت وقالتلها باستفهام وهي بتمسك ايديها پحژڼ مصطنع:
ليه بس كدة يا فيروز يا حبيبتي،، انا عملت ايه بس لده كله
فيروز بصتلها بعتاب وردت پحژڼ والدموع متجمعة في عيونها:
عملتي ايه،، انتي خليتي احمد،، اتخا*نق معايا انبارح وزعل مني ومش بيكلمني خالص وكل ده عشان روحتيله مكتبه وكمان عرفتيه اني حكتلك اننا متخا*نقين
شھقت ليلي وهي بتتصنع الصد@مة وبتقول پحژڼ:
انا عملت كدة،، ازاي بس،، انتي تصدقي اني اعمل كدة برضه
ردت فيروز باندفاع وهي بتبص لليلي بزعل وكأنها السبب في اللي حصل بينها وبين احمد:
وتفسري بايه اللي حصل،، ده بيقولي انك قولتيله اني حكتلك المشكلة بينا،، بزمتك ده حصل،، انا اصلا مقولتلكيش حاجة خالص لانه منبه عليا اني مقولش ولما انتي حسيتي اني زعلانة وان في مشكلة بيني وبينه بس انا مش عايزة اتكلم قولتيلي هروح لاحمد اعرف منه لو مقولتليش وانا حلفتك ونبهت عليكي متعمليش كدة ومع ذلك برضه روحتي،، ليه كدة يا ليلي
ليلي اتوترت وبعدين فكرت شوية وردت بتلقائية وهي بتتصنع الحزن والزعل:
ايوة يا حبيبتي ده اللي حصل وفعلا انا وعدتك اني مش هروحله بس حصلت مشكلة عند ابن عمي وروحت اخد رأيه في حاجة ولقيته مضايق وكدة فحاولت اعرف منه انتو زعلانين ليه واخليه يجي يصالحك،، صدقيني كانت نيتي خير يا فيروز،، انتي عارفة انا بحبك ازاي وقولتله يجي معايا يصالحك،، بس هو بقي لقيته اتعصب وقالي انك حكتيلي وانا حلفتله انك مقولتليش حاجة من دي
حست فيروز بتأنيب الضمير وبصت لليلي بحب وقالتلها باسف:
حقك عليا يا حبيبتي انا بس اضايقت لما لقيته زعل اكتر والموضوع بڈم ..ا يصغر كبر اكتر
ابتسمت ليلي بخبث وقالت لفيروز وهي بتطبطب علي ايديها:
طيب واللي يقولك علي فكرة بقي تخلي احمد هو اللي يصالحك
ردت فيروز بسرعة علي ليلي وقالتلها وهي بتبصلها بلهفة:
ايه هي يا ليلي الحقيني بيها
ابتسمت ليلي بخبث وردت علي فيروز وهي من جواها ناوية علي نية تاني خالص:
انا هقولك تعملي ايه......
تاني يوم كان احمد قاعد علي مكتبه وبيشتغل بس فجأة رمي الورق باهمال عالمكتب ومكنش مركز بسبب فيروز وزعله منها،، رغم انها وحشاه وقلبه مش مطاوعه يقسي عليها بس ڠصب عنه لازم يعمل كدة عشان تبطل تصرفاتها الطايشة دي،، انتبه لشاشة التليفون اللي بتنور باسم فيروزتي،،زي ما هو مسميها علي فونه،، ابتسم بتلقائية اول ما قرأ اسمها وبعدين اتنهد وهو بيتصنع الجدية ورد:
احم الو،، خير يا فيروز ؟
ايه ټعپlڼة مالك فيكي ايه؟
قالها احمد وهو بيقوم من مكانه بلهفة بعد ما سمع كلام فيروز اللي بلغته انها ټعپlڼة اوي من الصبح وكمل احمد كلامه وهو بياخد مفاتيحه وبيخرج من مكتبه:
اقفلي طيب انا جاي بسرعة يا حبيبتي
قفلت فيروز الخط وبعدين بصت لليلي بخۏف وقالتلها بتردد:
انا خايفة اوي يا ليلي،، احمد لو عرف اني مكنتش ټعپlڼة ولا حاجة واني عملت كدة عشان هو يصالحني هيزعل مني جامد،، انا عارفاه كويس
ردت ليلي بابتسامة وهي بتطبطب علي ايد فيروز وقالتلها بغموض: