رواية ڼدم بعد من (طلق مراتك يا عادل)
منار پټۏټړ: الموبايل هيلهيكِ عننا وأحنا مش عايزين نعطلك
سوسن ببکاء مصطنع: سامحيني يا زينة على اللي عملته معاكِ زمان أنا ندمانة من أول يوم سبتي البيت فيه وعادل ڼدم هو كمان
زينة بسخرية: مجاش معاكم ليه كانت العصابة اكتملت
سوسن: ميبقاش قلبك أسود بقى يا بنتي
زينة: أنا مش بنتك، أنا لو بنتك مكنتيش عملتِ معايا اللي عملتيه، أنا لو بنتك فعلًا كُنتِ هتعامليني بما يرضى الله؛ لأنك عُمرك ما كُنتِ هترضي بنتك تتعامل المعاملة دي، في كُل الأحوال أنا مش جاية أعرف أنا بنتك ولا لا، أنتم كنتم أسود صفحة في حياتي، والصفحة دي أنا قطعتها وحرقتها من زمان.
زينة: تمام، أنا مالي بكُل اللي بيتقال دا
سوسن: بنتي الكبيرة حماتها عملت معاها نفس اللي أنا عملته معاكِ بالظبط وزيادة وتكمل پحقډ حاولت إخفاءه: بس هي مبقتش زيك دلوقتي كدا، من حبها فيه؛ دخلت مستشفى أمراض عقلية
زينة: أيوة إيه اللي مطلوب مني مش فاهمة، عايزين مساعدة مالية مثلًا؟
منار: تشربي إيه يا زينة
زينة: أنا مش جاية أشرب لو هتعطلوني أكتر من كدا في كلام ملهوش لازمة أنا همشي
منار: لا لا تمشي إيه خلاص بلاش أطلبلك حاجة هطلب ماية منار للنادل: ممكن كوباية ماية لو سمحت
يأتي النادل وهو حامل كأس من الماء، وكان يرتدي ماسك أسود، تنظر إليهِ زينة وكأن هذا الوجه مألوف عليها
يضع النادل كأس الماء أمام زينة تحت نظرات منار
زينة تشعر بأن شيء ما مريب
زينة: أنا لازم أمشي، هبقى أقابلك تاني يا منار وتبقي قولي اللي عايزة تقوليه
سوسن تمسك رأسها
زينة: أه أبتدينا بقى مش هنخلص النهاردة
منار: ممكن يا زينة توصلينا بس مسافة صغيرة نرجع القاهرة
زينة: على أساس يعني أنك مش بطيقيها
منار: علشان لو مl'ټټ مناخدش ذنبها
زينة: أسنديها وتعالي ورايا
منار: حجمها كبير وأنا كتكوتة صغننة مش هقدر أنتِ أيد وأنا أيد
زينة ومنار ينهضوا وزينة تأخذ هاتفها وتلبس حقيبتها ويسندان سوسن، ويذهبوا تجاه سيارة زينة
يساعدان سوسن على الجلوس تحت اقتضاب زينة
تجلس سوسن وتشد زينة تجاهها ومنار تساعد منار
تخرج سوسن من حقيبتها منوم، وتضعه أمام أنف زينة تحت حركتها الشديدة، تفقد زينة الوعي ويخرج النادل ويذهب تجاههم
منار: أتاخرت ليه يا عادل ممكن حد ييجي
عادل: كنت بتأكد إن محدش بيراقبنا
منار: طيب يلا بسرعة، مفتاح العربية أهو
يقود عادل السيارة وبجانبهُ منار
سوسن: طلعتِ ممثلة يا منار
منار بقـړف: طبعًا هو أنا أي حد