أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
الجزء الثالث
بدأت ترجع لورا بخۏف
وهو بيقرب وبيلف الحزام على إيده وقال: أنتِ lټچڼڼټې عشان فكرتي تعملي كدا
تالين بخۏف: اهدى يا رضوان مش كدا خد الأمور ببساطة وسلاسة يابا
رضوان بعـ،صبية: دا أنا كنت هروح فيها يا غبـ،ـية، تحطي على وشك بتاع أسود وتيجي تبصي في وشي ها دا أنا هندمك على دا كله
تالين وخلاص لزقت في الحيطة: يابني محدش پېمۏ'ټ ناقص عمر، وبعدين أنا صحيت قبلك قلت إيه أسلي وقتي وكدا لغاية ماكنتش تصحى، بس مليت قولت أدخل أتفرج عليك
رضوان وبقى قريب منها وهى خا.يفة قال: تتفرجي عليا ليه يكونش برقص وأنا نايم، ولا بتكلم ولا يكونش عندي حاجة زيادة عن الباقي
خبط رضوان عالحيطة بقوة لدرجة إنها lټخضټ، رمى الحزام ودخل بدون ولا كلمة
تالين لنفسها: طلع قفوش أوي بس يستاهل ما أنا قولت مش هسكت
بعد نص ساعة طلع رضوان عشان يفطر راح يقعد عالسفرة بص للأطباق وبصلها وقال: إيه دا؟
تالين: يعني مش شايف الجبنة والعيش ولا ماتعرفش دول إيه؟
رضوان: أيوا أعمل بيهم إيه؟تالين: اتصور جنبهم سلفي، في إيه يا رضوان ما تاكل وأنت ساكت
رضوان: يعني هفطر عيش وجبنة بس
رضوان: الحمد لله على ما ابتلاني به، أنا هروح أعمل أكل لنفسي
وقام وهى ابتسمت وقالت في نفسها: كدا الخطة نجحت وهيروح يعمل أكل هو، وبكدا أخليه يشيل المسؤولية معايا اها ما أنا مش هطبخ وأغسل وأكوي وأمسح وهو يقعد حاطط رجل على رجل
وأحسن حاجة مخلياه ساكت على اللي بعمله إنه بيحبني، أيوا يا جم١عة أنا عارفة إنه بيحبني بس تقيل في نفسه شوية بس هخليه يتلحلح ويقولها رغم إنه انجبر يتجوزني وأنا كمان اتجبرت أتجوزه أصل احنا حقيقي خايفين من الحياة الجديدة والمسؤولية فكنا خايفين ناخد خطوة الجواز دي فڠصبونا بقى عالجواز وكله بسبب أخويا اللي هيجيلي كمان شوية دا
رضوان في المطبخ بيعمل أكل له، وهى دخلتله وعاملة ساندوتش جبنة وبتقول: إيه الريحة اللي تشهي دي
بقلم إسراء إبراهيم
بصلها بقـړف وبص للأكل تاني مش بقولكوا بيحبني بس مش متأكدة يعني يلا خليني أستفزه أكتر أصل دا بيفرحني أوي
تالين: على فكرة الملح الكتير غلط قد يسبب أملاح وحصوات وصداع
رضوان بمقاطعة: خلي نصايحك لنفسك ملكيش فيه
تالين: ما أنا هاكل معاك الأصل اللي بياكل لنفسه بيزور وممكن مقدرش ألحقك ببق ماية وأكون شربته أنا
رضوان كان ماسك الطاسة وعايز يخبطها في وشها يطبقه بيها
جريت تالين على برا لما سمعت الباب پېخپط وفتحت وكان أخوها
أخوها: ابعدي بس شوية يابنتي مكلبشة فيا كدا ليه؟
خرج رضوان يرحب بيه وقال: نورت يا أحمد وشكرا عالبلوة اللي دبستني فيها وربنا يصبرني على كل ابتلاني
بصتله تالين بقـړف وقالت: قال يعني أنت اللي نسمة
رضوان بسخرية: أنا رضوان مش نسمة
أحمد بزعيق: بس أنتم الإتنين دا إيه دا واقف ما بين أطفال، أنا جاي أسلم عليكم وماشي يلا سلام
طلع وقفل الباب
دخل رضوان المطبخ تاني يكمل الأكل وقالت تالين: دا بارد أوي
قعدت قدام التلفاز، وبعد نص ساعة دخلت المطبخ تشوفه
لسه هتدخل لقيته ماسك الموبايل وبيقول: أنتِ حبيبتي وكل حياتي
تالين بصد@مة: أنت طلعت بتحب واحدة تانية، طلقني
بصلها رضوان پخضة وكان الموبايل هيقع منه لكن مسكه بسرعة…. يتبع