صوت جرس الباب بيرن مايا بتفتح عينيها على الصوت.
حركتها اللا ارادية وقفته مكانه من غير ما يقرب منها
ووقفت الكلام على لسانه
فؤاد بيشخط فيه"فااااااارس ...انا عايش وموجود مع بنتى.... محدش خالص بقى له حكم عليها من هنا ورايح"
مايا وكل ذكرياتها السيئة مع فارس ف الليلة المشئومة بقت قدام عينيها... عيطت
"ابعد عن حياتى خالص يا فارس... كفاية اللى حصل لى منك ومن غيرك... انا كل ما احس انى اتقدمت خطوة وبقيت كويسة تيجى انت ترجعنى 100 خطوة لورا... سيبنى ف حالى بقى"
تقعد وهى بټعيط ... ايمان تقعد جنبها وتحضنها
"بس يامايا...محصلش حاجة لده كله.. مش كويسة العـ،صبية دى علشانك"
فارس بيحاول يدافع عن نفسه
"انا عملتلك ايه يامايا... انتى بتحملينى ذن1ب اللى حصل ليا لوحدى ليه... وانتوا كلكم حاسين بيها ومحدش حاسس بيا ليه... انت نفسك ياخالى لحظة ما lټصدمت اتصرفت ازاى...بتلومونى لوحدى ليه"
محدش بيرد عليه... مايا بټعيط ... فارس صوته مخنوق
كمل كلامه
"خلاص ... خلاص كده... استريحى اوى يا مايا... اعملى اللى يريحك... دوسى عليا اوى علشان غلطة غلطتها مش عايزة تسامحينى عليها...رغم ان غلطتك انا سامحتك عليها وجيت اراضيكى"
مايا وهى بټعيط "وهى دى المشكلة اللى بيننا...انك بتحملنى غلطة معملتهاش"
فارس"غلطتك انك خبيتى عليا وفاجئتينى... وانا فعلا غلطان انى سامحتك عليها"
خرج فارس من البيت...
طلع السلم وهو متضايق... وصل للسلم اللى بين شقتهم وشقة ايمان...قعد على السلم...ومسح دموعه اللى نزلت من كتر حبه وغيرته على مايا...اللى بتقابلهم بكل قسوة
******************
خلال الشهرين التاليين
فاتت الايام على مايا... وهى بتشغل نفسها بالتفكير ف المشروع الجديد... كانت اغلب المقابلات بين فؤاد ونادر بره وكلام عام عن المشروع لقصر فترة الاجازة اللى جاى فيها...ومكنتش بتحضرها مايا لتعبها ف شهور الحمل الاولى
نسرين ترجع بيتها مع حماتها وخالة ممدوح بعد ما يتم علاجها
حياة علاقتها مازالت متوترة ببيت مامتها
ومش عارفة تراضى مامتها ولا توفيق وبتحاول تكون ع الحياد
توفيق مخاصم فارس من بعد ما رفض انه يخطب...ومستنكر ضعف شخصيته - من وجهه نظره – قصاد مايا
فارس ومن بعد اخر مرة اتكلم فيها مع مايا... وهو حس انه بيقلل من كرامته بحبه ليها... ڼدم على محاولته ارضائها وقرر انه هيتجنبها تماما...شعوره بالڼدم مع خصام باباه ليه...حسسه انه مبقاش مرتاح لوجوده قريب منهم
**********************
فؤاد داخل من بره بيتكلم ف التليفون
مايا قاعدة مع جدتها
"هقولك يا نادر واشوف هينفع ولا لأ... لازم نسأل الدكتور الاول... اه مايا اهى معاك"
وشاور لمايا
"نادر عايز يكلمك"
اخدت مايا التليفون من فؤاد
"الو... الحمدلله... اه كويس وبابا بدأ يدور على مكان مناسب... نيجى؟؟..اه عندى ايميل بس من زمان مفتحتوش ونسيت الباسوورد... اه ممكن اعمل واحد جديد... طيب ابعته ف مسدج على تليفون بابا... ان شاءالله ...مع السلامة"
قفلت مع نادر..وبصت لباباها وهى بتديله التليفون
"بيقولى هتيجوا؟"
"اه مصمم اننا نروح له تركيا فانا قلت له لازم نسأل الدكتور الاول"
"هو عايزنا ليه"
"بيقول نشوف الشركة هناك ونظام الشغل"
ورن الموبايل بنغمة رسالة
"اكيد بيبعت ايميله... بيقولى عايز ايميلى علشان يكون اسهل ف الشغل"
"طيب... وايه رايك ف السفر"
"لو الدكتور قال اسافر نسافر...لو قال لا سافر انت يابابا ولما تيجى تبقى تقولى عملت ايه "
"طيب ...ابقى قولى لعمتك تروح معاكى للدكتور علشان تسأليه ع السفر"
"انا كده كده معادى معاه بكرة ورايحين له"
"انتى وصلتى للكام"
"ف اول الخامس"
"والدكتور بيقولك ايه على التعب اللى انتى فيه ده"
"بيقول عادى"
**********************
فارس خارج من اوضته قعد مع باباه ومامته