رواية الخادمة والمستر
جرد ما سمعت رقم صمتت فورا... كأن الرقم كهرب دماغها... ضحكت بسخرية وقالت
' قصدك 20 ألف قرش صح ؟
" لا قصدي 20 ألف يورو...
' كمان يورو !!
" اه انتي مفكرة ايه... ده انا هيثم عاصم...
' برضو هقصه اصلا مش عاجبني...
ظلت تحارب معه لكي تقص التيشيرت ومصممة على ذلك... رغم غضپ هيثم منها إلا انها بهذه التصرفات الجنۏنية تجعله سعيدا...
' ما كان من الأول... لازم امسك سلا*ح ابيض يعني...
ضحك هيثم وقل*ع التيشيرت وظهر عار*ي الصدر امامها... اتكسفت ونظرت للخلف وقالت
' لا خلاص البسه...
" غيرتي رأيك بسرعة يعني ؟
' اه...
" عارف ان انا مُز ومتقاومش... كسوفك ف*ضحك ف بتھرب ي...
" يبقا ايه اللي انتي بتعمليه ده ؟
' خلاص اسكت... بطل صداع
إلفتت له ونظرت إليه بخجل... احضرت قطن ومياة نقية... بلت القطنة بالمياة ومسحت بها الجر*ح... هيثم ينظر لها بتأمل ملامحها الجميلة وهي قريبة منه هكذا... ثم احضرت المطهر ووضعته عليه... تحرك هيثم بأ*لم
" يخر*بيتك ايه ده...
" تصدقي صح ؟ مكنتش عارف الصراحة ان ده مطهر سبحااانه... يا ظريفة انا قصدي بيحر*ق أوي
' هو كده يا هيثم هعملك ايه يعني ؟ طالما بيحر*قك ده معناه انه بيعمل مفعول وبيقت*ل الجراثيم...
" طيب اخلصي يا دكتورة...
كملت وحطتله مرهم كتبهوله الدكتور ولفت الجر*ح بالقماش الطبي...
ابتسم هيثم بخبث وظل يميل عليها حتى اصبح فوقها...
" متأكدة انك خلصتي ؟
' اه متأكدة... تقدر تروح تلبس تيشيرتك المعف*ن ده تاني...
" مش عايزة تقوليلي حاجة ؟
' زي ايه ؟
" ايه رأيك في الفورمة ؟
نظرت له وخداها احمرا خجلا...
' هيثم ابعد...
' لا مليش دعوة... انت قولتلي متدخليش وخليكي في حالك...
" وانا بطلب منك بنفسك تخليكي في حالي...
' يعني ؟
" انتي بدري عصبتيني بجد... مكنتش بو*سة يعني... غيرك يتمنى نظرة وحدة مني بس مش بو*سة مرة وحدة...
' هاهاها دمك خفيف... طب روحلهم يلا وبو*سهم براحتك...
' ليه يا نسوانجي ؟
" عشان مش عايز اخالف الشروط اللي اتفقنا عليها...
' اد ايه انت راجل حنين... هتخليني اعيط من حِنيتك دي... استنى لحظة اتأثر... دقيقة بس اتأثر... للأسف متأثرتش...
ضحك هيثم بشدة من طريقتها تلك... نظرت له رنا ركزت في ضحكته... كم هو جميل عندما يكون هادىء...
" بقولك بمناسبة الشروط... انا حاسس ظلمت نفسي لما وافقت على شروطك وانا محطتش شروط زيك...
' حُط شروط براحتك... سمعني شروطك...
" اممم... أول حاجة...( مسك يدها واكمل ) ايدك دي لو اتمدت عليا هقط*عها !! انا سكتلك بما فيه الكفاية... لكن المرة الجاية هقط*عها بجد...
ضحكت رنا وقالت ببراءة
' مكنش حتت قلم عمال تصيح عليه من الصبح... ده انت ابن Egypt فعلا
" والله ؟ والجر*ح اللي فتحتهولي ؟
' كنت منفعلة... خلاص خلصنا... الشرط التاني ؟
" تاني حاجة... طلاقنا... انا هقرره هيكون ازاي وامتى...
' ليه بقا ؟ انت ناوي تخليني لازقة معاك كتير ؟
" الظاهر هيبقى كده فعلا...