الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية الخادمة والمستر

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

مش نصا*بة يا ريم ! 
قالها وهو يقاطع كلامها بزعم وثم اكمل 
* اما انا جايب من فين الثقة اللي بتكلم بيها دي... هو ان هيثم اصلا هو اللي طلب منها تتجوزه... 
- بس برضو مكنش لازم توافق... هي وافقت عشان باصة على فلوسه ! 
* ولا عشان فلوسه يا ريم... 
- وانت ايه اللي عرفك ؟ 
* لما تسافر مع هيثم على روسيا هتعرفي انها مش متجوزاه عشان فلوسه... عشان كده بقولك ابعدي عنها... 

- مهما حصل... هيثم مش هيكون ل غيري... ولا هي ولا غيرها هتوفقني !! 
ذهبت ريم وهي تنف*جر من الغضپ... 
* دي اتجننت خااالص... كانت هت*قتله بجد !! لازم هيثم ياخد حذره من البنت دي... 
كان هيثم مستمر في تقب0يلها... انفصل عن الواقع تمامًا ولم يدرك ماذا يفعل الآن... حاولت رنا إبعاده ولم تستطع... أدركت هنا كم هنا أناني ويركض وراء شهوا*ته ولم يحترم اتفاقهم... ضر*بته رنا بيدها بقوة على صدره اليسار خاصًة مكان الرصا*صة... دفعته عنها بقوة... شعر هيثم بأ*لم شديد مكان الرصا*صة ووضع يده عليها... فلم يمر غير اسبوعين على جر*حه هذا ولم يتعافى بعد... 
" ايه اللي انتي عملتيه ده !! 
قالها هيثم پغضب شديد... مسحت رنا آثار شفاهه من شفاتيها ونظرت له بقر*ف واشمئزت من نفسها لانه اقترب منها... 
اقترب منها هيثم ليصرخ فيها ولكن سرعان ما صفعته بقوة على وجهه... تفاجىء هيثم من جرائة هذه الفتاة وتطاولها عليه بدون خۏف !
' أنت واحد مقر*ف يا هيثم... كام مرة قولتلك متقربش مني !! 
غضپ هيثم كثيرا... دفعها للحائط وحاوطها... كان يتنفس پغضب كبير لدرجة ان نفسه كان مسموعًا... لكن رنا لم تخاف ونظرت الى عيناه الغاضبة بدون خۏف... قال وهو يدوس على أسنانه بعـ،صبية
" ازاي جاتلك الجرائة تضر*بيني بالقلم !! 
' زي ما جاتلك الجرائة انك تقرب مني بالشكل المقر*ف ده... 
" انا جوزك ! 
' وانا مش معترفة انك جوزي... واظن انت فاكر كويس ان اتفاقنا... ده مش جواز حقيقي... يعني متقربليش ! 
" وده مش مبرر انك تمدي ايدك عليا !! 
' انت اللي بدأت وخالفت الشروط اللي وافقت عليها... 
" دلوقتي أنا اللي غلطان ؟! 
' ايوة... قولتلك ابعد عني بس انت مسمعتش كلامي وجريت وراء شهوا*تك القذ*رة... والقلم ده أقل رد ل قر*فك ده... 

" رنااا انا لغاية دلوقاي بالي طويل عليكي ومش راضي اوريكي وشي التاني اللي متعرفهوش... ف اتقي شري احسن !! 
' هتعمل ايه يعني ؟ 
قالتها بجرائة وهي لم تهتم بتهديده... 
" هعمل كتير يا رنا... ف متخلنيش اطلع الوحش اللي جوايا... 
' ايوة برضو هتعمل ايه ؟ هتغت*صبني ؟ مش غريبة عليك... 
" انا ملمستكيش ومش هعمل كده ومش هجبرك على كده...  افهمي بقااا !! 
قالها وهو يصرخ فيها... نظرت رنا الى عيناه الغاضبتان وصمتت... 
" واحنا واقفين من شوية فيه حد كان ماسك بند*قية وكان هيقت*لك... مقربتش منك من فراغ يعني... سحبتك هنا واقولك اسكتي وانتي فاتحة صوتك اد كده كأني واحد غريب مش جوزك... تمام أنا غلطت لما قربت كده بس انتي غلطتي اكتر لما رفعتي ايدك عليا حتى من دون تسألي الاول... 
تفاجئت رنا... هل هو سحبها هنا وحاوطها بجسده لكي يحميها ؟ 
" أنا بشرح ل مين اصلا... انتي مش هتفهمي طبعا... وفي جميع الحالات انا برضو الغلط...ف مفيد اي استفادة سواء قولت أو لا  ( نظر حواليه ف اكمل ) يلا نمشي... 
ذهب أمامها وهي مشيت خلفه... لم تستطع الإعتذار فهو غاضب جدا... اخرج هيثم هاتفه ولسه هيتصل... جاءت سيارته... نزل منها شخص وقاله 
* مستر هيثم انا آسف بجد على التأخير... الطريق اللي جيت منه كان في حا0دثة عربية والحكومة والناس كانوا واقفين وعديت بالعافية... 
" تمام... هات المفتاح وارجع على بيتك... 
اعطاه المفتاح وذهب... ركب هيثم سيارته وكذلك رنا... طوال الطريق لم يتحدث أحد منهم مع الاخر... فجأة ضر*ب هيثم الدريكسيون وقال بزعيق للسيارة التي أمامه 
" ما تخلص وتمشي يا ز*فت أنت !! 
' هيثم... اهدى... 
" انتي متتكلميش معايا... ملميش دعوة باللي بعمله... انتي فاهمة ! 
كان غاضبًا منها وينظر لها بكُر*ه... نظر أمامه واكمل قيادة... ظلت رنا تنظر إليه... كم هو شخص مختلف جدا عندما يغضب... شعرت بتأنيب ضمير مما فعلته... لاحظ على قيمصه الأبيض بعض الډم مكان جر*حه... 
' هيثم أنت بتنز*ف ! 
لم يرد إليها ولم يهتم لذلك... 
' هيثم اقف قدام اي صيدلية خليه يغيرلك جر*حك... 
لم يرد على ذلك أيضا... وضعت يدها على كتفه 
' هيثم انا بكلمك... 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات