الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية الخادمة والمستر

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 ليه ؟ 
" سفرية شغل... 
- هتسافر امتى ؟ 
" بعد اسبوع... 
- هتسافر لوحدك ؟ لو عايز حد يسافر معاك... اقدر أنا اجي معاك... 
" لا ملهوش لزوم... معايا حد... 
- مين ؟ 
دخلت رنا ووقفت بجانب هيثم... هيثم نظر لها وابتسم 
" اشكرها لانها مكسفتنيش في طلبي... ووافقت تيجي معايا... 

lټصدمت ريم والذي اتصدم اكتر هو سيف... 
- الخدا*مة دي تسافر معاك ؟! ليه بقا ؟ 
غضبت رنا وتقدمت لكي ترد عليها لكن منعها هيثم وقال ل ريم 
" مسمهاش خدا*مة يا ريم... اسمها رنا هيثم عاصم البارودي... (نظر الى سيف واكمل ) احنا اتجوزنا !
- الخدا*مة دي تسافر معاك ؟! ليه بقا ؟ 
غضبت رنا وتقدمت لكي ترد عليها لكن منعها هيثم وقال ل ريم 
" مسمهاش خدا*مة يا ريم... اسمها رنا هيثم عاصم البارودي... (نظر الى سيف واكمل ) احنا اتجوزنا ! 
تفاجىء كل من سيف وريم... أما سلمى قالت بفرح
* الف مبروك ( حضنت رنا ) اهلا بيكي في قصرك يا رنا... 
" ايه يا سيف مش هتباركلنا ولا ايه ؟ 
قالها هيثم وهو يضع يديه في جيوبه وينظر ل سيف بإبتسامة خبيثة... نظر سيف إليه وجمع قضبته پغضب ثم نظر ل رنا بعدم فهم... لماذا تزوجتيه ؟ وكيف ؟ 
- لا كذبة حلوة... شوفلك غيرها يا هيثم وبطل هزارك الرخم ده... 
" مش بهزر يا ريم... ( مسك ايد رنا ) اتجوزنا بجد... 
- ليه يا هيثم ؟؟ 
قالتها ريم والدموع متجمعة في عيونها... 
" سبب جوازنا يرجعلنا احنا الاتنين وبس ( نظر الى سيف الذي سينف*جر من الغضپ ) مينفعش حد يتدخل فيه غيرنا لان ده قرارنا احنا وبس... 
سقطت الدموع من اعين ريم... نظرت الى يده الممسكة بيدها وتذكرت انها امسكت بتلك اليد ولكن ابعدها عنها ورفضها... لم تتحمل رؤيتهم سويًا وذهبت لغرفتها... 

• يا بجا*حتك يا أخي... مش كفاك انك اتعد*يت عليها وك*سرتها... تتجوزها عشان تك*سرها اكتر ! 
" كلامك اللي قولته ليا في المستشفى... أثر عليا وعرفت اني غلطت... فقولت أصلح غلطي وهي وافقت على الجواز ده... 
ضحك سيف بسخرية وقال 
- تصلح غلط اه... ( نظر الى رنا واكمل )  وانتي ازاي توافقي تتجوزي القذ*ر ده بعد اللي عمله فيكي ؟؟ قولتلك انا مستعد اعمل أي حاجة تعوضك عن اللي خسرتيه بس تبعدي عنه... ازاي تتجوزيه ؟ 
هيثم غضپ كثيرا... أشار ل رنا أن تذهب لغرفته وذهبت... رد عليه وهو بيجز على سنانه
" كلامك يبقى معايا انا يا سيف مش معاها هي... دي بقت مراتي خلاص... يعني تلزم حَدك معاها... 
• ألزم حَدي معاها اه ( اقترب منه ونظر إليه پغضب مكتوم ) في حين إنك عارف إني حبيتها... اتغت*صبتها ودلوقتي اتجوزتها... كل ده بتعاند معايا كأنك بتقولي مش هسيبك تعيش عادي ولازم اسو*د عليك عيشتك... انا قر*فت منك يا هيثم... زهقت من كونك انت اكبرنا... وتعمل اللي عايزه ومحدش يحاسبك بكلمة حتى... حتى الشركة اكتر من نصها مكتوب بإسمك... واخد اكبر نصيب في حين ان أنا احسن منك مليون مرة ك كفاءة في المجال ده... 
" وطالما أنت احسن مني في المجال ده... مسافرتش روسيا ليه ؟ 
• هسافر ليه هناك ؟ 
" يعني انت مش عارف السبب اللي هيخليني اسافر هناك... جاي تقف في وشي وتقول بكل ثقة انك احسن مني في إدارة الشركات ؟ 
• ايه اللي حصل يعني عشان تضطر تسافر ؟ 
" ولا حاجة يا حبيبي... كل اللي حصل ان الفلاشة اللي عليها موارد الشركة بكل فروعها... اتسربت من الشركة... وصلت لرجل الأعمال الروسي " دانيل أدريان "... 
صمت سيف قليلا ف قال هيثم 
" طبعا متعرفهوش... احب اعرف ده من اكبر اعډاء للشركة... وفي خا*ين جوه الشركة تبعه هو وهيتعرف... مضطر اسافر عشان اخد الفلاشة قبل ما يعمل بيها اي حاجة ضدي... طبعا أنت متعرفش أي حاجة عن الحوار ده وفي الآخر تقولي أنا احسن منك في إدارة الشركة... نكتة حلوة بجد... ( حط ايده على كتفه وكمل ) يا ابن عمي... مفيش حد احسن مني في حاجة... ولو عايز تتأكد من كده... اسأل نفسك ليه ابوك قبل ما يمو*ت كتبلي الأسهم بتاعتك في الشركة بإسمي أنا... ليه صح ؟ ما ترد يا سيف ؟ 
صمت سيف وبدأ يسترجع سبب ذلك... 

• نعم يا بابا... 
* نعم يا بابا !! بترد عليا عادي كده بعد اللي عملته ؟ 
• عملت ايه ؟ 
* ليه متحضرش اجتماعات الشركة مع هيثم ؟ ليه مش بتشتغل فيها ؟ ليه مش متابع كل حاجة في الشركة ؟ 
• يا بابا قولتلك انا مبحبش مجال الأعمال ده... انا بحب السباحة وعايز ابقا سباح... ده حلمي

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات