رواية الخادمة والمستر
وانا ممنعتكش من حلمك ولا قولتلك سيبه... الشركة اللي انت سايبها لهيثم دي... سايبه هو يظهر فيها... والناس بقت تعرفه اكتر منك... ليه ؟ عشان هيثم بيسمع كلام ابوه ومسك الشركة وكبرها وعمل فيها مجهود انا واخويا معرفناش نعمله ايام شبابنا... هيثم حقق ده كله عشان بيراضي ابوه وبيحبه...
• تقصد اني مش بحبك يا بابا ؟
• يا بابا انا مش بفهم في المجال ده... ولا عايز اشتغل فيه... وطالما هيثم ماسك الشركة وعارف يديرها خليه فيها... لو روحت هناك مش هعرف اعمل حاجة...
• مش رايح لحد... ليه مش راضي تفهم ان ده مش مجالي ؟ مش هنجح فيه حتى لو اتعلمت كل حاجة لاني مش حابه...
* انا ڈم ..ا بقول ل عاصم ان ابنه على اد ما شاطر في إدارة الشركة على اد ما هو طايش وبتاع بنات وممكن بنت توقعه وتخسره كل حاجة في الشركة... لكن أنت عاقل وملكش في الحوارات دي... يعني لو آدرت اسهمك في الشركة هتبقى احسن من هيثم... انا واثق فيك
* تمام... بس اعرف كويس إن انا وعاصم أسسنا الشركة دي من الصفر وزي ما هو تعب انا برضو تعبت فيها... بس هو قاعد مطمن دلوقتي عشان هيثم مسك مكانه خلاص... اما انا مش قاعد مطمن على تعبي بسببك وبسبب عنادك ده... ف متزعلش لما احول أسمهي اللي في الشركة بإسم هيثم...
* مش هيفرق النهاردة... بس هيفرق بكره والأيام هتوريك !!
B
شعر سيف بضيق بعد ما تذكر كلام والده وبدأ يشعر بخطورة الأمر الذي كان يظنه تافهًا في الماضي...
" ابوك ڈم ..ا كان بيقول اني بتاع بنات ومكنش بيستلطفني أبدًا انا عارف كده... بس في الآخر كتب أسهم الشركة بتاعته ل بتاع البنات اللي مش بيستلطفه اللي هو انا... سبحان مغير الاحوال... ومع ان عمي الله يرحمه كان بيقولي في الرايحة والجاية يا بتاع البنات يا صا*يع... مع ذلك انا شايل نصيبه قي الشركة في الحفظ والصون... اي نقص بيحصل بصرفه من عندي انا مع ان مفروض انه مشارك معايا بس قولت لا خليهم ومش هقربلهم... ومع ان كمان ان الشركة كلها بأسمها كلها
دخل هيثم اوضته وهو غاضب وقفل الباب... وجد رنا جالسة على الاريكة... جلس بجانبها وأرخى رأسه للوراء
' كنت متوقعة انهم هيستقبلوا خبر جوازنا بالطريقة دي... بس سلمى لا... استغربت من تصرفها الصراحة...
" انا قولت لسلمى كل حاجة وهي كانت عارفة ان ده هيحصل...
' اه عشان كده متفاجئتش زيهم... طب مامتك ؟
" مالها ؟
' لسه معرفتش اي حاجة من اللي بيحصل ده...
" لا عارفة... انا قولتلها... وانا طالع عديت عليها لقيتها نايمة...
' وهي وافقت ازاي ؟
" اقنعتها زي ما اقنعتك... ماما طيبة جدا وبتحبني لدرجة انها مش بترفض اي طلب اطلبه منها…
' اه فعلا لاحظت كده... بس انا اول ما جيت اشتغلت هنا... عرفت ان مامتك ناوية تجوزك ريم...
" لا مفيش حاجة من الكلام ده...
' بس انا عارفة ومتأكدة ان ريم بتحبك...
" بس انا مبحبهاش وقولتلها كده من زمان جدا... ريم اختي وبس...
' اممم... طب ايه... انا وافقت على الجواز منك ولسه معرفش سبب ده وليه انا بالتحديد هسافر معاك ؟
نظر هيثم لها وتذكر ما حدث من اسبوع...
F
' جواز ايه يا هيثم اللي هيحصل ده... متخلنيش امسك الشوب الازاز ده اخبطه في وشك...
" اسمعي الأول... هيبقى جواز كده وكده... مش حقيقي يعني...
' والله ؟ عُر*في يعني ؟ انا اتجوزك عُر*في ! هيثم امشي من هنا... مش انا اللي اتجوز عُر*في على آخر الزمن... روح الفنادق اللي بتروحها مع الستات واتجوز منهم بلا قر*ف
" يا بنتي افهمي... أولًا هيبقى جواز رسمي قدام الكل... ثانيًا انا واقع في مصېبة ولو ملحقتهاش الشركة هتفلس...
' وانا مالي.. هعملك ايه يعني ؟
" هتعملي كتير وهقولك كل حاجة بس وافقي الأول على الجواز ده...
نظرت له رنا وعقدت ذراعيها بعض
' مش موافقة...
" ليه ؟
' عشان أنت مش نوعي المفضل يا هيثم عاصم...
قالتها بجرائة وهي تنظر له... ف عرف هيثم انها ترد له الكلام الذي قاله عنها...
" خلاص انا آسف وبسحب كل كلامي اللي قولته عليكي ساعتها...
' اممم... برضو عايزة افهم... اشمعنا انا عايز تتجوزني ؟
" عشان محتاجك انتي...
' يا عم جو النحنحة ده مش وقته... ما تتكلم بوضوح !!