رواية الخادمة والمستر
قفل سيف المكالمة... تعجب كثيرا... لماذا هيثم تنزل عن البلاغ ؟ فضوله زاد كثيرا ويريد ان يعرف ماذا بينهم... تحاول قت*له وهو يتنازل... لماذا ؟ نظر لها وقال
• هيثم صحي... اتنازل عن البلاغ...
' اتنازل !
قالتها بصد@مة وسخرية في نفس الوقت
' كتير خيره... على كده انا هخرج... طب كويس... قوله الف سلامة عليك وانا هاخد بعضي كده وامشي لأي دا*هية...
• ما انتي مش هتنشي لوحدك... انتي هتمشي معايا...
' ليه ؟
• هيثم قالي كده... قالي اتنازلت عن البلاغ اللي ضدك وهاتها وتعالى عندي...
' وانا مش هاجي مع حد !
• انتي خايفة ليه ؟ متقلقيش أنا معاكي وطالما هو اتنازل يبقى حس بغلطه من اللي عمله معاكي...
' لا مش جاية... لاني لو شوفته قدامي... هجيب السك*ينة ادبها في قلبه... قوله يبعد عني احسنله...
قالتها رنا پغضب وفتحت باب الزنزانة وخرجت... وقف سيف متفاجىء من كلامها ثم ذهب ورائها... خرج من القسم لم يجدها كأنها تبخرت واختفت تمامًا...
ركب سيارته وعاد للمستشفى... توجه لغرفة هيثم ودخل... وجد نسرين جالسة بجانب ابنها وتأكله بيدها... وسلمى وريم جالستان على الاريكة... هيثم مصا*ب في صدره الأيسر وملفوف بالقماش الطبي... اقترب سيف من هيثم ووضع ه على كتفه وقال
• حمد لله على السلامة يا وحش...
" الله يسلمك... ( نظر خلف سيف ونظر للباب وكمل ) فينها ؟ مجتش ليه معاك ؟
- مين دي اللي مجتش معاه يا هيثم ؟
" رنا مجتش ليه معاك يا سيف ؟
• مرضيتش تيجي ومشيت... لحقتها بس اختفت...
" يوووه...
- هيثم ما ترد عليا... ايه دخل الخدا*مة دي في الموضوع ده !
" ريم... اتكلمي عِدل...
- لا مش هتكلم عِدل... ايه اللي جاب سيرتها دي بقا...
• ما هي اللي ضر*بته بالمسدس وهيثم اتنازل عن البلاغ ضدها وهي مشيت...
اتصدم الكل مما سمعوه... نظر هيثم پغضب ل سيف ف قال سيف ببرود
• مش ده اللي حصل برضو يا ابن عمي ؟
قالت نسرين
* ازاي رنا تعمل كده وليه ؟
• يمكن عشان مسح بكرامتها الأرض في الصبح بدون سبب...
" حسابك معايا بعدين...
قالت ريم بإنفعال
- والله لوريهم بنت ال ******... قسمًا بالله هأجر شباب يتلموا عليها ويتسلوا بيها
" ريم اخرسي ! لو سمحتوا اخرجوا كلكم...
* ليه يا ابني ؟
" معلش يا ماما... عايز سيف في كلمتين... خدي البنات واخرجوا بره... ارجوكي يا أمي...
* حاضر يا بني...
خرحت نسرين وسلمى... بقيت ريم... نظرت ل هيثم بحزن لستعطفه ولكن لم يبالي بها كالعادة وخرجت... قفل سيف الباب... سحب كرسي وجلس بجانب سريره...
• نعم يا هيثم ؟
" عايزك تدور على رنا وتجيبها...
• ليه ؟
" ميخصكش...
• لا يخصني يا هيثم... انت بتقول اسمها اكتر مني وفي حين انك عارف اني معجب بيها... مالك كده ؟
" قصدك ايه ؟
• ايه اللي بينك وبينها ؟ انا سألتها لكن مجاوبتش واتحججت انها عملت كده عشان ضايقتها الصبح... بس الحوار اكبر من كده بكتير... جاوبني بوضوح ومتلفش وتتهرب زيها...
" عايز تعرف ؟
• اه... ايه اللي بينك وبينها يا هيثم ؟
" اللي بيني وبينها حاجة قوية أوي... ( نظر داخل عيناه التي تش*تعل من الغيرة عليها واكمل بإستفزاز ) اغت*صبتها يا سيف !!