تكملة ط0عنة من قريب
شالنى بدموع وحطينى على السرير بعد ما شال الملايه من على جسمى وغطانى كويس قوى وراح جاب برفان وفوقنى بيه بدأت أفتح عيونى بوهن وعيونه مش شايفه حاجه من كتر الدموع أول ما عيونى لمحته جريت عليه اه حضنت سليم كنت عايزه حضڼه قوى اتخبيت فى حضڼه وبدأت أعيط بصوت عالى وأنا بمسك هدومه بقوة وبشدد من احتضانه اكتر
ردفت جنب ودنه بضعف: أنا آسفة يا طفلى !!!!!؟؟؟؟
قولت الكلمتين دول وروحت فى نوم عميق وكأن جسمى مش قابل أى حاجه حتى الكلام نمت
أول ما سليم حس أن انفاسى بتنتظم فى حضڼه إشارة أنى نيمت عدلنى على السرير وحط دماغى على المخده برفق وطبع قُبلة على خدى بدموع
سليم: مش عارف مين اللى لازم يتأسف يا ملاكى !!!!!!؟؟؟
فتح سليم الدولاب وجاب هدوم ليا ولبسهالى وهو بيعيط على حالى وضعفى واللى وصلت ليه
وفجأة وهو بيلبسنى لاقى ډم على السرير !!!!!!!
الفصل الثالث 3
أول ما سليم شاف ډم على السرير نام جنبى بخفة وحضنى قوى وكأنى ههرب منه ونمنا وقلوبنا بتنبض بالقرب
النهار بدأ يطلع فوقنا من نومنا على جرس الباب بيرن سليم طلع من حضنى بنعاس وهو بيفرك عيونه بوجـ،ـع من كتر العياط وأنا بعدت عن حضڼه بخفة وعيون رافضة وخايفة تلمح طيفه مش قادرة ابص فى عيون سليم بعد اللى حصل وعرفه !!؟؟؟؟
سليم قام فتح باب الشقة لاقى عيلتى جايين عشان الصباحية فيما يتعارف عليه فى المجتمع المصرى
ماما دخلت بتزغرد بلهفة وشوق والإبتسامة مش مفرقة وشها وبابا داخل بعيون مليانه ثقة وأمان
أول ما سليم شافهم أخدهم بالحضن ورحب بيهم ودخلهم الصالون
ماما سألت سليم عليا
ماما: هنا لسه نايمه
سليم بكسوف: اه عروسة بقى ولازم تتدلع
استئذن منهم وجاه الأوضة عشان يصحينى زى ما فهمهم بس أنا كنت صاحبة وقاعده حضڼه رجلى على السرير وبعيط
سليم أول ما شافنى كده قرب عليا واخدنى فى حضڼه
سليم بصوت مبحوح من كتر العشق: هش يا طفلتى متعيطيش أهلك بره هنطلع نسلم ونقعد شوية ماشى
بصيت لي بأستغراب وقولت فى بالى هو ازاى بيقول كده وبالثقة دى
اتخبيت فى حضڼه بكسرة ودموع مكتومة عشان محدش يسمعها وقولتله: طب أهلى هيسالوا أكيد
هنقولهم إيه ساعتها
عايزنى أقول لبابا أنى مش بنت وأن فى حد لمسنى
ولا أقول لماما أنى خونت ثقتها ومقدرتهاش هقولها ازاى أنى مش بنت وأن فى حد اخد شرفى منى من غير ما أعرف أو أحس كل ده بقوله وأنا ببكى وكتمه بوقى فى حضڼه عشان صوتى ما يطلعش بره وأنا بشد فى قميصه من كتر الخۏف والضعف
سليم طلعنى من حضڼه بوجـ،ـع ودموع احتلت عيونه هو كمان
سليم: كل حاجه هتتحل اطلعى ليهم دلوقتى ولو حد سألك على الموضوع ده بصيلى بس وأنا قدام عيونك وكل حاجه هتتحل أهم حاجه أنتى عندى أوعك أياكِ أشوف دموعك تانى مرة دموعك غالية يا روح سليم
قرب اكتر وهو بيقبل عيونى وكل إنش فى وشى لغاية ما وقف عند شفايفى اللى احمرت من كتر العياط وقبلنى بخفة من شفايفى لدرجة أنى ما حستش بيه خرج من قبلته وحضنى وهو بيقولى
سليم: قومى يلا ألبسى عباية تليق بعروسة قمر كده زيك وعيونك اللوزية اللى بتموتنى دى
أبتسمت لسليم بخفة بس كنت مرعوبة ومستغربة هو ازاى سليم بقى هادئ كده وإيه اللى حصل عشان يهدي ويعاملنى بحنية كعادته قبل ما يعرف أنى مش بنت !!؟؟
قومت لبست عباية إستقبال وطلعت وسليم مشبك أيده فى أيدى كأى عرسان جداد
سلمت على بابا وماما وحضنتهم بدموع غزيره وجريت على سليم تانى ومكست أيده هو الوحيد اللى هيقوينى هو اللى عارف أنا فيا إيه وببكى عشان خاطر إيه
بابا غار من فعلتى وأنى جريت على سليم وحضڼه بعد ما كنت مش يبكى غير فى حضن بابا
مكنش عارف أنى مش هقدر حضنك بقى خسارة فيا يا بابا خوفك عليا بقى كتير على واحدة رخېصة زيى بدأت أكلم نفسى بكلام غريب وجديد عليا وبدأت أستغرب نفسى هو أنا بقول الكلام ده على نفسى ازاى وأنا أساسًا معملتش حاجه ولا فكرة مين اللى عمل فيا كده
طردت كل ده من فكرى لغاية ما جات كلمة هزت كيانى من ماما بعد ما اخدتنى ودخلنا الأوضة
ماما بنبرة قلق: إيه اللى حصل عملتى إيه امبارح
معرفتش أعمل إيه بكيت بمرارة وحرقة وبس هو ده كان ردى عليها معنديش رد أعمق من كده وصوت عياطى بقى مسموع قوى لدرجة أن بابا جرى من الصالون على الأوضة هو وسليم
ماما قامت على رجلها بسرعة البرق وهو بتبرق لي بعيونها بشدة وبصوت قوى منها هز قلبى وكيانى
ماما: أنتى بتعيطى ليه يا بت قولى
مردتش عليها
قربت ماما منى اكتر ومسكت عبايتى بڠيظ: انطقى قولى ليه بتعيطى من ساعة ما جينا وليه لما سألتك ما ردتيش عليا يا نور عينى
ماما دموعها خنتها وقلبها حس بيا وبضعفى
جريت ماما على أبويا اللى واقف مصډوم مش عارف يعمل ايه
ماما: ألحق يا حج هنا بنتك مش راضية تقولى حاجه وبتعيط بنتك مش........
وقبل ما تنطق ماما باقى الجملة تدخل سليم بسرعة واخدنى لحضڼه وردف بصوت جهورى وصارم
سليم: أوعى تجرحى مرآتى بكلمة
أنا مرآتى اشرف من الشرف آنتى فاهمه ولولا أنك فى بيتى وأنك أم مرآتى كان هيبقى ليا تصرف تانى
ساب سليم حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه ډم
وقفت مصډومه وفجأة !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
الفصل الرابع 4
سليم ساب حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه ډم
وقفت مصډومة وبفرك فى أيدى الاتنين وعيونى جحظت من كتر الصد@مة
كان على إثر المنديل إللى سليم طلعه من الدرج زغريد من ماما وهى مقبلة عليا بلهفة وبتحضنى سليم بعدها عنى وعن حضنى بقسوة
سليم: إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها
بصيت لسليم بدموع وكأن دموعى بتتكلم وبتقوله: سيبها يا سليم والنبى
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى منهارة من العياط وهى بتأنب نفسها ميٹ مرة أنها شكت فيا
بابا: خلاص يا سليم وبعدين دى أم وخايفة على بنتها وشرفها
كل ده وأنا واقفة ومش سامعه ولا شايفه ولا حاسه بحاجه كل اللى عايزة أعرفه ازاى ده حصل وأنا محستش بحاجه ولا شوفت حاجه
بس جوايا فرحت أنى لسه بنت وأن محدش لمسنى قبل سليم فرحت قوى وكأنى كنت فى كابوس وفوقت منه