الدكتور مصطفى جيه يا چنة جوزك رجع من السفر
مصطفى بخۏف: نزلت اشرب ولاقيتها قاعدة بتاكل هنا
عيسى راح ناحية التلاجة جاب منها ازازة مياه وراح وقف قدام مصطفى
عيسى بجدية: امسك وبلاش تيجي هنا كتير هنا مكان حريم متفكرش نفسك فى لندن انت هنا فى الصعيد اما تعوز حاجه اطلبها من الخدم
مصطفى: تمام
عيسى: يلا
مصطفى خرج بضيق وخرج الجنينة
عيسى بجدية وهو ماسك فونه وبيقلب فيه
: هاا ايه اللى نزلك فى وقت زي دا انتي عارفه الساعة كام
چنة بتوتر: عادي يعني يا ابيه انا كنت جعانة فقو
قاطعها عيسى وهو بيتكلم بحدة
: لا مش عادي الكلام دا كان عادي وانتي مش على ذمتي لكن دلوقتي انتي مرات كبير البلد مينفعش تنزلي من اوضتك فى وقت زي دا تاني حاجه بقى انا مش ابيه انا جوزك اسمي عيسى
چنة بدموع: تمام
عيسى بحنية مفرطة: قولت انا ايه دلوقتي يخليكي ټعيط ي
چنة: مفيش واسفة مش هتتكرر تاني عن اذنك
جت تطلع الاوضة مشفتاش درجة السلم من سرعتها اللى كانت ماشية بيها
عيسى بخۏف شديد وهو بيروح عندها: چنة انتي كويسة
چنة ببکاء: رجلي باين اتـ'لويت
شالها برفق وحنية مفرطة
چنة بدموع وخجل: عيسى
عيسى بتوهان فيها وفى اسمه اللى اول مرة يسمعه منها
: نعم
چنة: نزليني انا هعرف امشي لوحدي
عيسى: ششش اسكتي وبطلي عياط
وصل بيها لاوضتهم حاطها على الكنبة برفق ونزل قعد عند رجليها
عيسى: هتـ'وجعك وانا بفكها وبعد كدا هترتاحي
چنة هزت راسها بخجل مسك رجليها وحركها بقوة
چنة ببکاء: اااااااه
عيسى: خلاص خلصنا استني
راح جاب مرهم ودهنه برفق وحنية مفرطة
عيسى: بقيتي احسن
چنة ببکاء: ااه
عيسى وهو بيعقد جانبها على الكنبة: بټعيط ي ليه دلوقتي رجلك بتوجعك اوي ارن على الدكتورة تيجي تشوفك
چنة: لا
عيسى بحنية وهو بيزيح شعرها ورا ودنها: بټعيط ي عشان زعقتلك تحت انت اسفة والله انا بس خايف عليكى من مصطفى
چنة بدموع وهى بتحضنه بتلقائية منها: لا انا مش زعلانة منك انا زعلانة على نفسي
كان معلق ايديه فى الهوا وهو مستغرب حركتها مسكت فيه بقوة وهى بتبكي
: هو انا متحبش يعيسى هو انا وحشة
عيسى بألم مش عارف سببه: انتي بتحبيه لدرجة دي
چنة: مش كدا انا بس صعبان عليا نفسي وكل اللى حصل معايا مصطفى ميستاهلش ازعل عشانه بس هو قلل ثقتي بنفسي حاسسني اني وحشة اوي
عيسى وهو بيطبطب عليها: اهدي اهدي يا چنة انتي ست البنات والله انتي جميلة جدا وزي القمر واحلى
چنة: انت بتقول كدا عشان تجبر بخاطري صح
عيسى بتلقائية: والله انتي قمر اوى وعاجبني اوي
چنة خرجت من حضـ'نه بخجل شديد بصلها برغـ'بة حاول يتحكم فى نفسه وفى بصته ليها بس مقدرش ووو
دفـ'ن رأسه فى عنقها واتكلم بهمس
: انتي جميلة اوى يا چنة
چنة بخجل شديد وتوتر: عيسى ابعد
عيسى بهمس: مش قادر والله
چنة بتوتر وهى بتحاول تبعد اتكلمت پغضب ودموع
: بقولك ابعددد
بعد بصعوبة وهو بيمسح على وشه: انا خارج هروح اطمن على جدي
چنة: تمام
مصطفى طلع اوضته پغضب لاقى نور قاعدة وماسكه اللاب بتاعه
مصطفى: انتي بتعملي ايه
نور: بحاول اتواصل مع حد عايزة احول ورقي لطب سوهاج
مصطفى وهو بيروح يعقد على السرير اتكلم بجدية
: ورقك اتحول تقدري تروحي من بكرة
نور: بالسرعة دي
مصطفى: انا معيد هناك واعرف ناس ساعدوني فى الموضوع
نور: شكرًا
تجاهلها وهو بينام بصتله اتكلمت بصوت عالي نسبيًا
: بقولك شكرا على فكرة
مصطفى: تصبحي على خير يا نور انا عايز انام
نور وهي بتمسك ايده: مالك
مصطفى وهو بيبص على ايدها اللى ماسكة ايده
: مليش
نور: هو انت بتحب چنة
مصطفى: لو كنت بحبها هطلقها ليه يعني وبعدين ايه السؤال دا هي الدكتورة نور بتغير ولا ايه
نور: مصطفى انا بحبك ونفسي تبطل معاملتك دي ونعيش مبسوطين مع بعض
مصطفى: انا مش هحب حد افهمي بقى متحطيش فى دماغك حاجه مش هتحصل يا نور ونامي فى ليلتك دي
نور بدموع: طب انا مش طايقة اقعد هنا ممكن انزل اقعد فى الجنينة تحت
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
مصطفى: لا
نور: ليه طيب
مصطفى: الجنينة بتبقى مليانة غفر بليل هتنزلي تعقدي قدامهم
نور ببأبتسامة: تمام
حطيت راسها على صدره وغمضت عينيها: تصبح على خير
حس ان قلبه بدأ ينبض بشدة اثر قربها لدرجة انها بدأت تسمعه وتحسها
نور: انت كويس
مصطفى بضيق: ابعدي يا نور ابعدي الله يهديكي
نور ببأبتسامة وهي بتمرر ايدها على خده وبتتكلم برقة
: ليه يحبيبى
مصطفى بتوهان فيها: انتي عايزة ايه
نور: عايزة مصطفى الكويس يطلع ويمحي مصطفى اللى بيظهر للكل انه وحـ'ش
مصطفى: انتي اكتر واحده انا اذ'تيها انتي غريبه اوي