الأحد 24 نوفمبر 2024

تكملة قصة نيرة وائل

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


تبقى خطيبتي و كرامتها من كرامتي 
اي حد هيفكر يقربلها او يضايقها ولو بكلمه يبقى هو اللي جنى على نفسه
كان الكل بيبص علينا و بيتهامس حرفيا كنت بتمنى الارض تنشق و تبلعني
_ كل واحد على مكتبه و مش عايز اسمع كلام عن الموضوع ده تاني
قالها بصوت جهوري خلى الموظفين كلهم يجروا على مكاتبهم 
الوحيد اللي فضل واقف هو طارق قرب علينا وهو بيسقف

_ لعبة حلوة بجد يا استاذ أمير
_ امشي من وشي يا طارق انا مش ناقصك 
قالها وهو بيطشدني و ماشي لكن وقفنا طارق وهو بيسك ايدي التانية
_ خديجة مش هتروح معاك في مكان
زقيت ايديهم هما الاتنين و اتكلمت بتحذير
_ محدش
سبتهم و طلعت من الشركة كلها وانا حرفيا بلف حوالين نفسي 
مش عارفه اعمل ايه و لا اروح فين و كملت لما لقيت بنتين 
عمالين يبصوا ويشاوروا عليا لفيت وشي الناحية تانيه 
ومشيت لقيتهم جايين ورايا
_ لو سمحتي... انتي اللى في البوست دا صح 
قالتها بنت منهم وهي بتوريني صورة ليا انا وامير 
حطيت ايدي علي وشي و انا بحاول اخبيه
_ لا مش انا 
جيت امشي لقيتهم وقفوا قدامي
_ علفكرة طالعين حلوين اوي.. ممكن اتصور معاكي 
انا بلوجر علفكره
_ ما هو مش انا اللي في الصور دي واحدة شبهي
حاولت افهمهم كتير لكن من غير فايدة كانوا مصمين ان دي انا 
هو انا ايوا بس ليه الاصرار فجأة لقيت امي من ايدي و جري بيا بعيد عنهم
_ احنا بنجري ليه
مردش عليا وكمل جري لحد ما بعدنا مسافة كبيرة عنهم
وقفنا واحنا بنتنفس بالعافية
_ ايه اللي انت عملته
_ بقالي 5 دقايق واقف اتفرج عليكي و انتي مش عارفه تهربي منهم 
فحسيت اني لازم اتدخل
قالها وهو بيهز اكتافه بضحك
_ يعني كنت بتتفرج عليا كل دا
هز راسه وهو بيناولني شنطتي
_ نسيتي دي في المكتب
_ ممكن اعرف ايه اللي انتي عملته في الشركة دا ومع بابا كمان
_ بستر عليكي
_ ايييه
قولتها پصدمه 
هز راسه وهو بيضحك
_ انت شايف انه دا وقت ضحك
يعني
_ اسف.. اسف
قالها وهو بيحاول يكتم ضحكته
ضړبته في كتفه بعصبية
_ انت مدرك الوضع اللي احنا فيه
مسك ايدي وهو
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات