تكملة قصة نيرة وائل
كالعادة.. طيب مش ناوي توريهالي انا صحبك علفكره
من حقي اتعرف على مراتك المستقبلية
_ مش هخليك تشوفها عارف ليه
_ ليه
_ عشان لو شوفتها هتحبها
_ليه هو حد قالك اني واطي
_ مش واطي بس خديجة دي زي السحر مستحيل حد يشوفها و ميحبهاش و انا بغير عليها من عيون ال
_ ايه الم دا يا طارق الله يقرفك... اقفل معاها طيب و ركز شويه كدا عايزك
_ امال بتعمل ايه
_ واحدة جديدة
_ يعني ايه انت بتهزر
_ لا والله بكلم واحدة جديده فعلا
ثواني خديجة بترن
_ الو يا خديجة
_انت فين
_في الشغل هخلص واكلمك
_انت متغير معايا بقالك فترة و عمال تتحجج بالشغل
_ انا مش ناقص ضغط يا خديجة اقفلي دلوقتي
_ يبنتي ارحميني بقا
_ انت لسه منزل استوري و مردتش عليا... انت ملاحظ انك بقيت تتجاهلني
_ لا دا انتي دماغك تعبانه بجد
_ طارق انت قفلت في وشها
_ اممم
_ انت بتعمل كدا ليه انا كنت فاكرك بتحبها بجد
_ ما انا بحبها بجد برضو
_ انت عبيط يبني... بتحبها و پتخونها و بتعاملها كدا امال لو بتكرهها هتعمل ايه
_ طارق متبقاش غبي متضيعيش خديجة منك
_ انا تعبت منها و من دماغها مبقتش عارف اتعامل معاها
_ اقعدوا مع بعض و اتفاهموا بس متعملش حاجات تخليك تخسرها
وټندم بعدين
_ فكك يا امير .. وريني العربية اللي بتقول عليها كدا
ناديت عليه بصلي بانتباه كأني قطعت تفكيره
انتي اتأذيتي كتير متنسيش دا
هزيت راسي بإبتسامة وركبت التاكسي
كلامه هون عليا الحړب اللي كانت دايرة جوايا
انا كمان اتأذيت و مينفعش اخلي طارق يقنعني بعكس دا
_ انت راجع من السفر ناوي على ايه يا امير
_ طارق ازيك معرفتش اسلم عليك كويس امبارح
_ انت عايز ايه من خديجة يا أمير
قرب
عليه طارق و مسكه من ياقه قميصه بعصبية
_ ملكش دعوه بخديجة يا أمير
شال ايديه ببرود