قصة ..امرأة شابة تزوجت ولم يرزقها الله بذرية
الذي تقوله
قال السلطان وقد ظهر عليه الغض.ب : أصلحي من شأنك موعدنا غدا في قاعة العرش
أخبرتها أحد جواريها التي تثق بها أنهم أحضروا ساح-رة من الغابة فعرفت سمية أنها وقعت في الفخ وعليها الهرب إلى قومها ثم إيجاد كذبة مناسبة لتبرير مغادرة القصر
كان هناك دهليز سري يقود إلى الخارج في الليل جاءت جاريتها وألهت الحارس الواقف أمام الباب أما هي فتسللت من الدهليز وفي طرفه وجدت جاريتها تنتظر مع حصانين ومعها جراب فيه طعام وماء ثم سارتا وإختفيا في الظلام
قال له أبوه :أنصحك بق-تلها وسأزوجك بأجمل جواري المملكة لكن السلطان قال: إني أحب قمر وإن لم ترجع كما كانت سأق-تل نفسي ثم أخذ الخنجر ووضعه على رقبته
فصاح أبوه : أرجوك لا تفعل ذلك حسنا سنكتفي بسجنها في أحد البيوت ونجري عليها نفقة
أخذت ريشة من ريش قمر وضعتها في ماء مع مسحوق أبيض ثم صبت الماء على الحمامة وبعد لحظات شاهد الجميع صبية ليس في الدنيا أجمل منها
وسارعت أحد الجواري بوضع ثوب عليها
نظرت قمر إلى نفسها وقالت هل هذه أنا ثم وضعت رأسها على الأرض وراحت في نوم عميق
قالت السا-حرة لما تستيقظ غدا ستكون في حالة جيدة الآن أتركوها تنام
في الصباح أحست قمر بقبلة دافئة على جبينها ولما فتحت عينيها شاهدت جمال الدين جالسا بجانبها على الفراش وهو يحملق فيها فإبتسمت وسألته : لماذا تنظر إليك هكذا ؟
أجابها :لا أصدق أنك عدت كما كنت لقد إعتقدت أنك ستبقين حمامة ولا أقدر أن أكون معك Lehcen Tetouani
كان يستمع إليها بإنتباه ثم سألها فجأة :هل تعلمين أن سمية قد هربت ؟