اسكريبت حكاية لم تنتهي
متعجبنيش وشوفي أنا هعمل إيه ، و أه حاجة كمان ، ملمحكيش في الأوضة دي ولا تتخمدي علي السرير دا ، السرير دا بتاعي وأنا اللي نمت عليه ومينفعش واحدة رخي*صه زيك تنام عليه نوح بِزعيق : ناادين قامت نادين وقفت وزعقت أكتر وقالت : بلاا نادينن بلاا زفت وإنت متفكرش ولا تحاول تقر*بلي تاني مفهوم وخد الرخي*صه بتاعتك وإطلع برا ، لو عايزني أتعصب وأتنرفز أكتر عادي معنديش مشاكل وأظن إنت عارف ليه جز نوح علي سنانُه وقام وقف وقال : تمام ، تمام يا نادين نتكلم بعدين بعد ما تهدي نادين ببرود : ولا بعدين ولا قبلين ولا فيه كلام بينا تاني أصلاً مسكت نيرة إيد نوح وقالت : يكون أحسن وألطف ويكون ليا لوحدي وبتاعي لوحدي نادين ردت بسخرية وقالت : ما هو الرخي*ص إيه غير إنو بيدور علي بواقي وحاجات رخي*صة زيوو لف نوح ورفع إيدو وكان هيض*رب نادين بس وقف إيدو في الهوا ونادين ثابته وبصالو بِجمود ومتهزتش نزل إيدو وطلع من الأوضة بِنرفزة قربت نادين من نيرة وقالت : عايزة تاخديه إو*لعو سوا إنما إنك تتكبري عليا أو تفكري تهي*نيني أو تقلي بيا ساعتها هكس*رك وهكس*ر اللي يتشددلك ، نادين يحيي متتكس*رش من حد أبداً حتي لو كان مين مسكت نادين نيرة من أطراف هدومها وزقتها برا الأوضة وقالت : برا بقاا علشان الأوضة متتوس*خش بنجا*ستك أكتر من كدة وأه حاجة كمان ، صباحية مباركة يا أنابيل بس إبقي إعملي ضفيرتين وتكوني شبهها بالظبط قفلت نادين الباب جامد في وشها وفركت إيديها الإتنين في بعض وقالت : و لسه ، لسه اللي جاي أحلي وأحسن فضلت نيرة واقفة قدام الباب هتطق من الغيظ دخلت في الأوضة اللي فيها نوح لاقتو قاعد وساند إيديه الإتنين علي رجليه وحاطط راسو بين إيديه قربت وقالت بٍزعيق : هي الجربو*عة دي بتكلمنيي كدة ليه ؟ مردش نوح عليها وفضل علي وضعو زي ما هو كررت نيرة سؤالها تاني ، نوح مردش عليها برضوا قالت نيرة بِغيظ وهي بتزق إيديه : هو أنا مش بكلمك ما ترد عليا ، إيه قلة الذوق ديي قام نوح وقف وبصلها شوية وبعدها لط*شها بالقلم جامد حطت نيرة إيديها علي وشها وقالت : إنت بتضربني يا نوح ؟ ، وعلشان مين علشان الجربو*عة الزب.. قطع كلامها قلم تاني نزل علي وشها بصتلو
بِصدمة ومتكلمتش ، قال نوح ببرود : يوم ما مديت إيدي عليها لأول مرة في حياتي كان علشانك ، و أهو دلوقتي مديت إيدي عليكي علشانها وهتبقي هنا زيك زيهاا وكلام إمبارح المفروض ميتنسيش ويتحط في دماغك علشان بقيتي علي ذمتي سابها وخرج من الأوضة ودخل الحمام علشان ياخد شاور قعدت نيرة علي السرير وقالت بِحقد : وحياة أميي ما هسكت لا ليك ولا ليها ، وأنا هعرفك إزاي تمد إيدك عليا علشانها ▪︎ في أوضة نادين ▪︎ كانت واقفة قدام المراية بعد ما خلصت لبس وبتلف الطرحه دخل نوح الأوضة وهو لافف الفوطة حوالين وسطُه وشعرو بينقط مايه لقاها لابسه وبتلف الطرحه وباين إنها خارجة من البيت قرب منها بعد ما قفل الباب وقال : علي فين ؟ مردتش عليه نادين وحطت الدبوس في الطرحه ومسكت البيرفيوم ورشت علي معصم إيديها وفركت إيديها في بعض كرر نوح سؤالو وقال : بقولك علي فين ؟ مردتش نادين عليه وطلعت صباع روج وواقفه بتحط منو قرب نوح أكتر ونتش الروج من إيديها وقال : أنا بكلمك نادين ردت ببرود وقالت : وإنت مالك؟ نوح بتحذير : أنا سايبك تعملي اللي إنتي عايزاه ومش عايز أضغط عليكي ولا أجي جمبك علشان عارف اللي إنتي فيه لكن هتتعدي حدودك في كل دا صدقيني هتشوفي وش نتفاجئ أنا وإنتي بيه نادين بتحدي : وأنا مبتهددش والكلام دا تقولو ليها هي وتمشيه عليها هي إنما أنا ملكش كلمة عليا مهما كان ومهما حصل ، مفهوم ! ضغط علي إيديه جامد وقال وهو بيحاول يهدي نفسو : رايحه فين؟ ربعت إيديها وقالت بِعِند : ميخصكش ضرب بإيديه جامد علي التسريحة وقال بِزعيق : بقولك رايحه فين إتنفضت نادين وقالت : رايحه للدكتور نوح بِهدوء : دكتور إيه ؟ نادين بِضيق : هوفف دكتورة النسا اللي متابعه معاها علشان أشوف أخبار البيبي وأتطمن علي صحتي بص علي صابع الروج اللي في إيديه وقال : و إنتي من إمتي بتحطي حاجة في وشك وإنتي نازلة حتي لو كان روج ؟ نادين ببرود : إعتبرو من النهاردة مسح نوح اللي علي شفايفها بِصباعو وقال : متحطيش زفت وإنتي نازلة ، وإترزعي هلبس وأجي معاكي زعقت نادين وزقتو وقالت : كدة كفاية ومش عايزاك معايا أنا هروح لوحدي أو مع ماما مسكها نوح من إيديها جامد وقال وهو بيجز علي سنانُه : كفاية عِند