سكريبت " هاجر وزين "
-حقك عليا يا بنتِ علي معملتي معاكِ أنا بس مكنتش فاهمة فيه إيه
-ولا يهمك يا طنط محصلش حاجة لكل ده
-خلاص بقى يا ماما، المهم أنا هروح عند خالتو دلوقتي
كمل كلام وهو بيبصلي:
-لو أفتكارتي إي حاجة أبقي عرفني عشان نحاول نوصل لأهلك تمام؟
هزيت راسي ليه بأيجاب:
-سؤال بس، هو أنت هتبات برة بيتكم بسببي؟
-أكيد مش هبات هنا وأنتِ موجودة وعشان تاخدي راحتك كمان
-بس أنا كدا متقلة عليكم جا .مد بص أنا ممكن أروح أي فندق وأنا هعرف اتصرف
-يا بنتِ تتصرفي ازاي وبعدين أنتِ مش متقلة علينا ولا حاجة هو كدا كدا زين ما بيصدق يروح يبات عند خالته رشا
قاطع كلامي:
-خلاص بقى مش عايز كلام ونامي كويس عشان أنا صاحبي دكتور وهنروح ليه بكرة ان شاء الله
-آه نامي وأنا برة لو أحتاجتي حاجة هتلق .يني البيت بيتك يا حبيبتي
مشي زين وأنا قفلت على نفسي باب الأوضة ماشي هم ناس كويسة، بس مش ممكن يكونوا عصـ.ـابة وبيمثلوا كُل شيء جايز
عادي، غيرت هدومي ولبست بيجامة وفوقيها الأسدال اللي كان في شنطتي، حاولت أنام ومعرفتش والأوفر ثينكنج مسابنيش
في حالي فضلت طول الليل أفكر أنا مين، وأهلي فين، وعاملين إيه من غيري، وإيه اللي وداني عند محطة القطر معقول أكون مش من أسكندرية أصلًا! مية فكرة وسؤال كانوا بيدورا في دماغي لحد مالقيت الفجر بيأذن ردّت ورا الأذان وخرجت برا الأوضة وفضلت أدور على الحمام عشان أصلي
لقيت طنط مامت زين بتكلم وكانت قاعدة على الصالون
_إيه ده هو حضرتك صاحية؟
_آه يا حبيبي بصحى أصلي، وأرجع أنام تاني أنتِ شكلك منمنيش صح؟
_بصراحة آه؛ دماغي مش راضية تسبني في حالي وكل شوية يجي في بالي بدل الفكرة مليون لدرجة أني صدعت
مش عارفة حكيت ليها ليه يمكن عشان حسيت بالراحة ليها وعشان كنت عايزة احكي
..احكي وأفضي شوية أفكار من اللي جوا دماغي
_طب قومي صلي وتعالي هعملك حاجة تريحك وتنيمك، المصلية عندك أ