السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

كان باصص لها و شايف عيونها الحزينه فعلا اخد نفس عميق بلامبالة
أنت عايزاه ايه دلوقتي يا ملاك
ملاك بدلال و جراءة عايزاك.... عايزاه أحس اني قريبه منك .... و عايزاه ابقى اكتر واحدة تعرف عنك كل حاجة... وحشتني... انا عارفه انه غريب اقولك كدا و احنا كنا مع بعض امبارح بليل بس أنت وحشتني اوي
جاد ببرود و ايه اللي غير رأيك كدا مش كنتي عايزه تطلقي أمبارح....
ملاك ابتسمت بحب و هي بتلف ايدها حوالين رقبته بدلال 
اللي اتغير أني دلوقتي مبقتش خاېفه من حاجة و عايزاك تكون مصدر امان ليا زي ما انت قلت يا جاد....انا غلطت و أنت كمان غلطت بس خلاص خلينا نبدأ من جديد علشان خاطري لو فعلا بتحبني زي ما قلت....
جاد حاوط خصرها ابتسم بسعادة.. مال عليها و لأول مرة تستجيب بخجل معه
الباب خبط أكتر من مرة مكنش عايز يبعد عنها لكن فاق على صوت والدته اللي كانت بتخبط
ملاك بعدت عنه و هي متوترة و هو عدل هيئته و فتح الباب 
فاطمة ابتسمت بمكر 
جيت في وقت مش مناسب و لا ايه يت حبيبي
جاد لا أبدا يا أمي في حاجة
فاطمة عايزاك سالم يا حبيبي.... النهاردة فرح ابن عمك زين و أنت اليومين اللي فاتوا كنت مشغول و لازم دلوقتي تاخد ملاك تشتروا فستان للفرح لان مبقاش في وقت.. كملت بسخرية
چنا هانم طبعا نزلت من بدري اشتري أغلى فستان موجود في الاتيليه بتاع الست اللي أسمها فريد الدور و الباقي على الغلبانه اللي أنت مش سأل فيها دي
جاد خلاص يا ماما اخدها و ننزل دلوقتي توريني بحاجة تاني
فاطمة قربت منه و ابتسمت بهدوء 
ملاك مش چنا يا جاد... هم الاتنين على ذمتك و لازم تراعي ربنا فيهم بس يا ابني متقارنش دي بدي علشان ملاك عمرها ما هتبقى زي چنا
جاد بتنهيده حاضر يا ست الكل حاجة تاني
فاطمة لا يا حبيبي ياله أنا هنزل علشان ابوك بيستعجلني انا لازم نكون عند عمك من دلوقتي ياله
جاد خالي بالك على نفسك.... و انا بليل هاجي بإذن الله
فاطمة سابته و مشيت و هو قفل الباب و دخل
ملاك كانت قاعدة مكسوفة لكن ابتسمت اول ما بصتله
جاد قومي ياله غيري و اجهزي هنخرج
ملاك هنروح فين
جاد هننزل نشتري ليكي فستان تحضري بيه الفرح و لو محتاجة حاجة نجيبها
ملاك بابتسامة حاضر
سابته و قامت جاد ابتسم و هو بيطلع هدوم له علشان يغير
بعد مدة
جاد وقف العربيه أدام مول كبير جدا ملاك و سما كانوا سوا لان سما طلبت تروح معاهم ملاك كانت مندهشة حقيقي و فرحانة و هي بتختار معه فستان تحضر بيه و كل لما يشوف فستان عليها يرفض رغم ان بيكون شكلها حلو جدا و في النهاية اختاروا فستان ارزق هادي جدا ضيق من الخصر رغم انه كان رافض لكنها أصرت و هو وافق في النهاية لما شاف لهفتها
سما بهمس الحمد لله انه وافق اخيرا على حاجة دا انا فكرت إنما هنبات هنا من كتر ما بيرفض
ملاك ابتسمت و هي شايفه غيرته كان ماشي ادامهم و ايده
في جيبه
سما بقولك ياله اطلعي اشتري الحاجات
اللي كنت قولتلك عليها هي في الدور التالت المحل الرابع على ما انا اشوف لو عايزه حاجة علشان نلحق نروح
ملاك بتوتر لا طبعا انتي هتيجي معايا أنا انكسف اروح و هو مش هيسبني
سما بغمزة يسهلوا يا عم.... بس كدا هنتاخر اطلعي انتي و انا هخلص و اكلمك انتي شايفه الزهمة ياله بقا
سما قالت لجاد انها هتشتري حاجة من المحل اللي واقفين قصاده و ان ملاك بتدور على حاجة تانية
جاد مسك كف ايدها و قربها منه و طلب من سما متتاخرش 
طلع و هي مش عارفه هتعمل ايه
جاد بجدية ها يا ملاك هتشتري ايه
ملاك فضلت ساكته و هي بتبص على مكان معين جاد بص مكان ما هي باصه محل حاص بملابس النساء
ملاك بحرج شكل الحاجة اللي انا عايزاه مش موجوده و شكلنا تأخرنا ياله بينا
جاد بمراوغه و هو بيسحبها ناحية المحل
لا هي موجودة بس شكلك مش شايفه كويس
ملاك بتوتر جاد انت وخدني على فين
جاد دخل المحل و هي معه وشها قلب احمر من كتر التوتر 
انا عايزاه امشي
جاد بخبث حلو اوي الأحمر دا هيبقى عليك ايه ....
شهقت ملاك بخجل 
دكتور جاد انت بتقول اي
جاد بضيق و الله العظيم لو قلتي دكتور دي تاني يا ملاك لاهكسرلك دماغك و بعدين دا اقتراح برئ و الله الأحمر هيبقى عليكي حكاية
ملاك هو ينفع تخرج لو سمحت...
جاد حط في ايدها الفيزا كارت و خرج من المحل رغم انه كان مستمتع بخجلها
خرجت بعد دقايق 
لقيته واقف بعيد شوية بيتكلم في الموبيل راحت ناحيته بحرج 
مش ياله بينا بقا... شوف سما فين
جاد قفل الموبيل و مسك ايدها 
سما مستنيانا تحت ياله بينا
ملاك اتفضل الفيزا
جاد اخدها منها و ابتسم بخبث 
ايه رايك
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات