قصة من الخا .ئن بقلم علاء جمال
هيعمله لصاحبه وحبيبه باسم.
وبص عزت لباسم وهو بيقول كلمات جادية جدا هي الشغلانه مفيهاش غير عيب واحد بس لازم تعرفه قبل ما تسافر في اجازة كل سنه ونص بس ومفيش اي تواصل غير بالجوابات موافق ياصاحبي ولا إيه.
بيرد باسم ياعم مش مشكله اهو غربة والواحد يتحملها شوية المهم العيال دول يعيشوا في مستوي كويس ..
بيفرح باسم ومراته بالخبر جدا وبيتصل بامه واخته يبلغهم الخبر وكان امه نبيلة واخته ابتسام عايشين مع بعض لأن اخته ابتسام كانت مطلقه من اكتر من سنتين ورفضت بعدها الجواز خالص وقررت تعيش مع امها و تراعيها.
بيبدا باسم في عمل أوراق السفر ويرتب كل أمره في مصر قبل ما يسافر.
وبعد شهر تقريباً بيكون باسم خلص ورق السفر وبيبدا رحتله للسعودية وطبعاً عزت لازم يوصله لحد المطار مش هسيبه لوحده في الوقت ده.
بيسافر باسم وبعد شهرين بيبعت أول جواب يطمن اهله عليه وإنه كويس وشغال شغلانة كويسة وفلوسها حلوة جدا وفي آخر الجواب بيطلب منهم لو احتاجوا اي حاجه يروحوا لعزت وهو هيعملها لهم .
تمر الأيام والشهور لحد ما في يوم إبن باسم الصغير كان عند جدته ويحكيلها قد إيه عمه عزت واخد باله منهم ودايما يزورهم ويجب لهم هدايا واكل كمان وبيقعد معاهم لحد ما يناموا.
بدأ الشك يدخل في قلب الست نبيلة وبدأت تسال مريم عن عزت وزياراته ولكن الغريب إن مريم كان بتنكر الكلام ده وبتقول إن عزت مش بيزورهم غير كل فين وفين وبيعقد نص ساعه ولا ساعه بالكتير ويمشي.
بيزيد الشك في قلب نبيلة وبتدور وراء مريم كتير وبدأت تسأل ابنها الصغير عن اللي بيحصل في بيتهم .
واتفاجأت ان الولد كان خايف يتكلم قال إن أمه نبهت عليه ميتكلمش أبدا في الموضوع قدام
اي حد ولا هتعا .قبه .