رواية البنات في الجيش

تخيلوا كده لو البنات دخلوا الجيش فعلا 
سيبكم من ان البنت مش هترضى ټضرب الظابط الكيوت وﻻ الأمور وﻻ الكلام ده المشكله حاجه تانيه خالص 
البنات في الجيش الحلقه الأولى
في المعسكر 
يا افندم الدفعه الجديده وصلت 
أيوه أيوه دفعة البنات 
ايوه يا افندم بس اساميهم غريبه قوي انا عمري ماسمعت اﻻسامي دي قبل كده 

ربنا يستر بقى اما نشوف
والساعه سبعة الصبح يضرب بوق الصحيان 
في مكان وجود الدفعه الجديده 
اوووووف ايه ده ده الجو حر قوووي والناموس خﻻني مانمتش طول الليل ﻻ ﻻزم يسيبونا ننام كمان شويه كده بشرتنا هتبوظ 
فعﻻ يا ﻻرا معاكي حق 
سيرين سيرين يﻻ بيننا جرس الصبح ضړب يﻻ علشان نفطر 
يوووووه يا ماجي ماتسيبيني انام قوليلهم هتحصلنا كمان شويه 
وعلى الساعه حداشر كده كان الحمدلله قدروا يجمعوا البنات ويوقفوهم طابور 
الظابط وهو فاتح بؤه بنظرة استعجاب واندهاش 
ايه اللي انتم ﻻبسينه ده!
وبص ﻻول واحده في الصف 
ايه يا افندم ده السبورتس وير مش ده طابور الصباح
صبااااح صباح دي تبقى خالتك ياهانم هنا في نظام وﻻزم تحترموه
وتميل شاهيناز على صافيناز وتقولها
اووووووو ياخبر ده سوفاج جدا 
الظابط بزعيق
امنع الكﻻم وانتي يا انسه ايه اللي انتي ﻻبساه ده 
ده سلوبيت يا اغندم وبعدين ده نفس لون لبس الجيش اهو بس تفصيله تليق عليا ﻻزم نجدد علشان مانفضلش متخلفين ﻻزم نبقى على الموضه 
الظابط وقد بدأت أعراض الشلل تبان عليه 
آآآ آآآه قلبي سلوبيت ايه حضرتك مفيش هنا الكﻻم ده اتفضلي البسي اللبس اللي وزعوه عليكم وانتي يا استاذه انتي ﻻبسه عبايه ليه انا عارف انها لون لبس الجيش قبل ما تقولي بس هنا ماينفعش تلبسي عبايات 
يا افندم انا محجبه وﻻ زم البس لبس محتشم
الظابط وتقريبا كهربة مخه زادت 
صبرني يارب ﻻ كده كتير وبص ﻹيديها وقالها
يعني انتي زعﻻنه من اللبس انه مش محتشم وحطا مونوكير عادي
يا افندم دي حريه شخصيه وعلى فكره بقى ده مونوكير اسﻻمي 
آآآه دماغي انا شكلي اتشليت وانتي حضرتك انتي ﻻبسه ايه ده صحيح هو نفس نقشة لبس الجيش ونفس التفصيله كمان ما شاء الله عليكي بس حضرتك ده لون بمبي باين 
حضرتك مابترديش عليا ليه
لو سمحتي ردي عليا
سوري مابكلمش وﻻد وعلى فكره اسمه بينك مش بمبي
وهنا وقع الظابط من طوله وغالبا جاتله سكته قلبيه وماټ 
في مكان التدريب بقى 
ظابط تاني غير المرحوم اﻻوﻻني
احنا هنا علشان تدربوا على عيشة المعسكر ﻻزم تتعلموا تواجهوا الظروف مهما كانت قاسيه انتم دلوقتي هتتفرقوا في الصحرا دي وهيبقى فيه هيكليات كأنها حرب فعليه طبعا دي اول سنه ينضم بنات للجيش والتدريب ده عملناه عشان نعرف هتنجح التجربه وﻻ ﻻ يﻻ اتفضلوا وطلع يجري على اخره وقال في سره هيييييه انا حي انا حي الحمد لله ما اديتهومش فرصه ينطقوا وبعد شويه 
ايه يا حضرة الظابط فين البنات انا ماشفتش وﻻ واحده فيهم 
مش عارف يا افندم انا قلتلهم يتفرقوا في ارض التدريب
طيب روح شوفهم ﻻيكون جالهم ضړبة شمس وماتوا وﻻ حاجه 
مابﻻش يا افندم انا ماصدقت انفد بجلدي 
يلﻻ يا ابني اعتبرهم اخواتك ده انا قلقان عليهم بقالهم يجي ساعتين مابانوش
حاضر يا افندم 
ووصل الظابط مكان ماساب البنات وهو حاطط ايده على قلبه ومړعوپ
ومن بعيد شافته سوزي فمالت على ساندي وقالتلها