انت بتقول ايه يا بابا عازوني اتجوز واحد متجوز
احضتنها بفرحه وقبل جبينها وتحدث بفرح
يوسف بسعاده:انتى اجدع واحلى بنت شوفتها فى حياتى
انحرجت امل من احضتان يوسف لها وابتعدت عنه بحرج
امل بحرج:شكرًا
اقتربت منهم الست رحمه:مدام هى وافقت روح لمراتك يا يوسف...تركتهم وغادرت
يوسف: خالى بالك من نفسك.
امل:وانت كمان
***
دخلا من باب الشقه وانصدم من ما رائه كان الشقه مزينه بالشموع والورد الاحمر والاضاءه الخافته وصوت المزيكا الهادئة والطعام الموضع على السفره
ابتسم يوسف:ياسمين
وضعت يدها على عينه من خلفه
ياسمين:روح ياسمين
وضعه يده على يدها وازلها من على عينه واستدر لها
يوسف:ايه المفجاءه الجمليه دى
ياسمين بابتسامه: اول مقولت انك جاى فى الطريق جيت انا وسيف وعملنا كل دا ولما خلصنا سيف مشيه
ابتسم يوسف:سيف دا حبيبى...واخته دى قلبى
ضحكت ياسمين:طب تعاله نتعشى تلقيك ميت من الجوع
يوسف بجوع:اه...اكلك بقا ادمن ومبعرفيش اكل غيره
ياسمين:طب تعالا
وسحبيت من يده واجلست على المقعد السفره
وجلست هى امامه وشرعو فى الطعام
يوسف:حضرى نفسك بكرا هناسفر لبنان هنقعد عشره ايام نتفسح ونبسط
ابتسمت ياسمين:بجد
ابتسم يوسف:بجد يا حبيبتى انتى اهم حاجه عندى ولما افرحك كانى انا الفرحن
امسكت يده وقبلته:ربنا ميحرمني منك
قبله يدها هو الاخر وابتسم بحب:ولا منك يا حبيبتى
تانى يوم اخذها يوسف وسافرو لبنان وقضو ايام جمليه ورجعو
يوسف فتح الباب ودخل وانصدم وهو ياسمين من وجود الست رحمه ومعها امل
يوسف اتوتر وجينه عرق من كثره التوتر
يوسف بتوتر:امى...اقترب منها وقبل يدها وبعدها نظر لامل بتوتر...امل نظرت لارض بحزن من نظرات يوسف لها
الست رحمه:ايه ياسمين مش هترحبى بينا ولا ايه
ياسمين بتوتر:ياخبر يا طنط لا اكيد هرحب بيكى هى بس المفجاءه اخدتنى شويه
اقتربت منها واحضنتها:منوره يا طنط
الست رحمه:دا نورك يا حبيبتى
نظرت ياسمين لامل باستغراب
الست رحمه اخذت بالها من نظرات ياسمين لامل
الست رحمه:دى امل قربتنا...وجابتها معايا لان يوسف قالى ابقا ابعتيها عشان يشفولها شغلانه...اصل حالتها على قدهم وكده
هزت راسها بتفهم لكن كانت تشعر بشى غريب تجاه امل
يوسف صعق من كلام ولدته
الست رحمه:انا استئذن بقا
يوسف:راحه فين
الست رحمه بضحكه صفراء:واريا مشوار يا حبيبى هروحه وارجع البلد قبل الجو ما يليل
ياسمين:طب وامل هتروح فين
الست رحمه:هتقعد هنا عبال ما يوسف يلقيها سكن معليش يا حبيبتى هتقل عليكم
ياسمين:ولا يهمك يا طنط
يوسف وصل ولدته الى باب الشقه
الست رحمه:دى قرصه ودن عشان تعرف تكدب عليا تانى كويس
يوسف بغضب:يا امى كده حرام والله انتى كده بتخربى بيتى بتجيبى البنزين جنب النار
الست رحمه بمبالاه:مليش فيه اتصرف انت... شفو لبنت شغلانه وسكن ياريت يكون فى نفس العماره عشان تبقا قريبه منك وتحت عينك....ابتسمت بتشفى وذهبت
لعن يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه بخوف وو..
لعن يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه بخوف لان فكرها سمعت كلامه هو ولدته
يوسف بتوتر:ياسمين
ياسمين بغضب: عجبك تصرفات ولدتك دى
يوسف اتنفس براحه وحمد ربنا انها مسمعتيش كلامه هو ولدته:معليش يا حبيبتى انهارده بس وبكره هشوفلها سكن... استحمليها الليله دى...
ياسمين بعدم اقتناع: هو مفيش شغل فى بلدكم لدرجه ان ولدتك تجيبها تشتغل هنا وكمان تقعد فى سكن لوحدها
ابتلع ريقه بصعوبه وتحدث بتوتر:هاا...معرفيش يا حبيبتى...هى ماما طلبت منى اشفولها شغلنا وسكن عشان حالتهم مش ولا بود
هزت راسها:ماشى...هى البنت شكلها غلبانه وطيبه...هو انت هتشغلها فين
يوسف:معرفيش لسه هشوف هى معها شهاده ايه
ياسمين هزت دماغها:طب تعاله نروحلها
اتجه هما الاتنين لامل الواقفه بخوف وتوتر وبتفرك فى ايدها
ياسمين:انتى واقفه ليا اتفضلى استريحى
جلست على المقعد بتوتر:شكرا لحضرتك
يوسف بتوتر:احمم امل انتى معاكى شهاده ايه
امل بحرج:دبلوم فنى
يوسف:بس لاسف مكتبى لمحامه انا فكرت على اقل معاكى بكلوريس تجاره ولا حاجه كنت هشغلك محاسبه فى المكتب
ياسمين:انا عندى ليكى شغلانه
يوسف بصلها باستغراب:شغلانه اى يا حبيبتي
ياسمين: هكلملها سيف يشفولها شغلانه معه فى المكتب هو شغلهم مش بيحتاج شهادات ولا حاجة شغلهم كله يعتمد على الابتكار والذوق
ابتسم امل لياسمين البيان عليه طيبه وكمان جمليه وزعلت من نفسها لانها اتجوزت يوسف هى متستهليش
الخاينه منها ولا من يوسف
امل: متشكرا جدا لحضرتك
يوسف:وعلى السكن الشقه التحت السكان الفيها مشيو من شهر هكلم صاحب العماره وهجرها ليكى
ياسمين بصتله بشك لان الشقه كبيره واجارها غالى جدا
ياسمين:بس دى اجارها غالى قوى
يوسف بكذب:امى الهتدفعلها اجارها