احببتها مختلفة بقلم آيه طارق
شنطته وليست البالطو وخدت فونها وخرجت بسرعة تلحقهم
وصل الدكتور وفتح الباب ودخل وكان ساعتها فى شخص واقف و كان عماد صاحب حسن
الدكتور ممكن حضرتك تتفضل بره على ما نخلص
عماد تمام اتفضل
خرج عماد وفضل الدكتور يوسف والممرضة جوا وثوانى وكانت هاجر وصلت ودخلت
فى اللحظة دى كان وصل زين ووقف جنب عماد
عماد كنت جوة بس معرفش لقيت فجأة فى أجهزة بتصفر وتنفيذه بيقل ندهت للممرضة تشوف الدكتور المسئول عنه وجه وموجود معاه دلوقتى
زين خير باذن الله
شوية وخرج الدكتور وراح زين وعماد عليه
عماد طمنا يا دكتور
الدكتور يوسف خير ان شاء الله اللى حصله ده طبيعى نظرا لخروجه من عملية صعبة هو دلوقتى بقه تمام الحمد لله وان شاء الله على بليل كده نقدر نحدد حالته الصحية هتحتاج يفضل فى غرفة العناية أو لا
الدكتور يوسف ده واجبى يا حاضرة الضابط ربنا يعينكم
خرج فى اللحظة دى هاجر وهيا بتتكلم مع الممرضة
بصلها زين بدهشة متقلش عن اندهاشها هى كمان انت انتى
عماد انت تعرفها ولا ايه
زين اه
هاجر لا
عماد والدكتور باستغراب
جه الدكتور يتحرك وقفه عماد لو سمحت يا دكتور
عماد فين الشخص اللى اتقبض عليه وجه مع الرائد حسن
الدكتور يوسف موجود فى الدور الأرضى لو حابب تستفسر عن حاجة ممكن تسأل الدكتورة هاجر لان هيا اللى متابعة
لف جانبه و كان مفكر أن هاجر لسه وقفه وملقهاش
الدكتور يوسف شكلها راحت على أوضة الكشف بتاعتها ثوانى ابعتلها حد من الممرضين يناديلها
الدكتور يوسف اخر الطرقة اول باب على يمينك
زين تمام شكرا يا دكتور
مشى دكتور يوسف و فضل و عماد وزين
زين يلا نتحرك خلينا نخلص
عماد انت تعرف الدكتورة دى
زين حصل بينا سوء تفاهم مش اكتر عشان كده عارفها
عماد بغمزة ده انا قولت الصنارة غمزت ولا حاجة
عماد بضحك الاه هوا انت كمان
زين ده كل يوم تجيبلى واحدة شكل
عماد الله يسهلو يا عم
زين امشى يا عماد قدامى بدل ما أحولك
فضلوا يضحكوا لحد ما وصلوا قدام غرفة هاجر وكان زين بيخبط ومحدش بيرد فضل يخبط كذا مرة وبرده مفيش
زين هتكون راحت فين دى هوا ده وقته
عماد مكملش الجملة وسمعوا صوت صړيخ وضړب ڼار سحب كل منهم سلاحھ وطلعوا يجروا على تحت لاقو الناس والممرضين متجمعين فى الجنينة اللى ورا بتاعة المستشفى
زين اطلع يا عماد من الناحية اللى قدام وانا هقابلك من الناحية التانية بسرعة
هز عماد دماغه واتحرك علطول
وصلوا الجنينة وشافو من بعيد واحد ماسك بنت زبائن من لبسها انها شغالة فى المستشفى ومصوب المسډس على راسها والتانى رافع المسډس فى وش اللى يقرب
نرجع لما هاجر خرجت وسابت الدكتور يوسف يكلمهم و نزلت علطول تشوف الحالات اللى محتاجة متابعة نزلت للدور الأرضى ودخلت فى غرفة من اللى تحت و أول ما فتحت الباب شافت ممرض بيساعد المړيض وبيخرجه من الشباك وقبل ما تصرخ او تعمل حاجة كان الممرض شدها بسرعة ل جوة وقفل الباب وحط ايده على بقها
الممرض وهو بيطلع مسډس من هدومه وبيوجهه فى وشها عارفة لو سمعتلك صوت هفرغ المسډس ده فيكى
هزت هاجر رأسها پخوف وتوتر
رجع الممرض يكلم اللى واقف عند الشباك هنعمل فيها ايه دلوقتى يا معلم
الراجل وهو بيبص لهاجر للاسف يا حلوة هنضطر ناخدك معانا
ورجع بص للممرض اخلص خرجها اول الرجالة وبعدين خرجنى
اتحرك الممرض وشد سلك قدامه ربط بيه ايد هاجر وسحبها عند الشباك وهو بينادى لحد من بره
الممرض يا سيكا
سيكا ايه ده مين دى
الممرض مش وقته خد البت دى امسكها على ما اجيب المعلم
سيكا بغمزة وبيبص على هاجر شكلها هتبقى ليلة فل انهارده
رجع الممرض بسرعة وسند الراجل وبدأ يخرجه من الشباك فى اللحظة دخلت ممرضة الاوضة و شافتهم و شافت هاجر اللى واحد تانى ماسكها طلعت تجرى بره وهى بتصرخ وبتنده على الأمن فى نفس اللحظة كان الممرض خرج الراجل لعربية واقفة جنب البوابة الخلفية للمستشفى وسيكا شايل هاجر وبيجرى ورجع كان الممرض راجعلهم وفى ثوانى شاف الأمن بيجرى عليهم والناس بتتلم فوجه مسدسه عليهم وسيكا طلع مسدسه حاطه على رأس هاجر
الممرض اللى هيتحرك من مكانه أو يقرب هقتله واقټلها
وقف بتوع الأمن خوفا منه والممرض بدأ يرجع ناحية البوابة دخل زين
وعماد اللى بدأو يقربوا منه ولكن كان