رواية جوزى ميكانيكي بقلم مريم سرور
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنت بقيت انسان انا عايزه اطلق معتدش طيقاك ولا طايقه ريحتكك...
ريحتي!!
ايوه بص لنفسك شويه انا انا ايه ذنبي اعيش مع كائن زيك طلقني ...
بصتلها پصدمة للدرجه دي كرهاني ..
انا عملت كل حاجه عشانها انا انا كنت ھموت بسببها ...
بصيت لها بحزن ...مش طايقاني ليه يا سما !!
بصتلي سما بكل جحود كنت غبية يوم ما اتجوزتك ...كنت هبله ...ذنبي ايه متجوزه ميكانيكي صحابي يستعرو مني وبترجع ريحتك شحم وزيت وعرق وقرف. ...وياريت حتي مرتبك عدل ومش كده وبس ....جالك البهاق ....انا جميله واي حد يتمناني يا أكرم بيه
رفعت ايدي عشان اضړبها بس مسكت نفسي مش انا اللي اضرب ست
بصتلها بهدوء وقهرهانتي طالق يا سما طالق
بصتلي بابتسامه سلام يا بتاع الحلال باي
سابت البيت ومشت قعدت علي الارض بعيط مش عشانها بس لاني لاول مره احس اني عاجز لانها قللت من رجولتي ... صعب ان حد يقلل من رجولتي
جالي اتصال من سما استغربت رديت لقيتها بتقولي خطوبتي علي بلال صاحبك الغني اللي بيشتغل في الربا بعد عدتي باي
التلفون وقع مني امتي كده .. معقوله كانت مصحباه من ورايا وهي متجوزاني خرجت علي الطريق وانا بستوعب اني كنت بتخان ....
صحيت لقيت ماما بتبص ليا وبتعيط بصتلي وقالت قطعولك ايدك يا حبيبي ...
تابع الجزء الثاني
تالجزء الثاني
ايه ايدي اتقطعت!!
بصيت للسقف بذهول وحزن وكل الاحاسيس اللي ممكن تتخيلوها احاسيس كلها كئابه وبؤس
عيني بدات تدمع اه شكلها بدات تدمع ضحكت بالم شديد
مامتي بصتلي بحزن وقالتربنا معاك
ومشت وسابتني كالعاده اصل انا ابنها اللي مشرفهاش ولا رفع راسها زي اخواتي الدكاتره والمهندسين ...بس انا ضحيت عششان اصرف عليهم بعد مۏت بابا
لا مكنش ذنبي
بعد ما كله خرج قعدت اعيط بقالي سنين كاتم الحزن وبالعه بس خلاص مش معني اني راجل اني اكتم لحد ما اموت
فضلت اعيط بصوت جامد واشهق من يوم ما اتولدت وانا حياتي اتشقلبت
فتحت الموبايل علي صوري انا وسما بصيت بحزن ازاي حبيتك واحترمتك كده وانتي رديتيه بخيانه وكسره..مسحت كل الصور من الموبايل قررت ارميها خلاص متستحقش ....
فضلت قاعد في المستشفي لغاية ما سمحولي بالخروج
كنت في قمة بؤسي وحزني وفقدان شغفي
مش باكل و قافل الموبايل ماما اتصلت قولت يمكن حبتني لقيتها بتقولي
اسمعني يا ولا يا اكرم انا لقيتلك بنت حلال ترضي بظروفك وتخدمك ....واحمد ربنا ان حد رضي بيك
ضحكت بسخريه وقولتميرسي يا مامي مش عايز خدامه
ردت بكل ڠضب انت تحمد ربنا وانا اديتهم
كلمه