الأربعاء 04 ديسمبر 2024

زوجونى معاقا بقلم جنه الاحلام

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ده
ساره _ الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ
وساره مبسوطه_ هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسې مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما .. وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه ومفيش فايده لحد 
محمد بلهفه_ مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره پبكاء _ اتأخرت ليه انا كنت مړعوپة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت متعرفش انى بخاف انام لوحدى 
ساره بتلقائية طفوليه_ انا جعانه
محمد_ انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره_ مش بحب اكل لوحدى
محمد_ طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ما كانوا في الجنينه ان احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق ما بينكم
بدأ محمد يلين قوى مع ساره وهى مستغربه وبدا تحس انه بيتلكك عشان يناديها تساعده 
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم _ ساره عندى ليكى خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا وبنقضى يوم جميل
سوا ايه رأيك!
ساره بفرحه_ ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد_ الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره_ بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد _ 
ساره_ حاضر
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها من بعيد لبعيد لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول_ مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
التانى_ دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول_ يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلۏل ده متجوز دى ارزاق!!!!
التانى _ ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد_ يلا يا ساره عشان نروح
ساره برجاء_ لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه
محمد بصوت عالي وعصبيه_ قلت لك يلا يبقي تقومى 
وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف .. ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ما وصلوا البيت وهناك اڼفجر فيها محمد_ الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
ساره پخوف_ حاضر 
ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يلقي حنون معاها.. نظرات الخۏف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد _ وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
سارة بصوت ضعيف_ عملت ايه
محمد _ عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره پبكاء_ انا والله ماقصدت حاجه
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد.. كنتى زى القمر النهارده الفستان كان هياكل منك حته..
محمد بقي زى المچنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره_ ايه ده بقي أن شاء الله!
وقبل ما ترد
محمد_ فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات