كنت رايحه بيت عمي وعلي فكرة ماما بعتتني عندهم بحجه غير مقنعه
بيتك من الباب ويطلب ايدك من اهلك لأنه هيبقى شايفك غاليه اوي وهيعمل المستحيل عشانك، انما الا
يدخلك من اي طريق تاني دا مستحيل يكون بيحبك ممكن يكون بيختبرك وممكن يكون بيضحك عليكي بكلمتين حافظهم وهو في الاخر مش هيخسر حاجه انتي للأسف الا هتخسري
كل حاجه هتخسري ربك ونفسك واهلك وكل الناس الا حواليكي وهتعيشي عمرك كله تدفعي تمن اكبر غلطه في حياتك وهي ان انتي محافظتيش علي نفسك...
بقلم ملك إبراهيم
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب
كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها ( اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده )..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت
ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل لبنت عمي قدامي والاهانه الا اتعرضت ليها وسبته وطلعت علي
اوضتنا وقفلت علي نفسي واترميت علي السرير وفضلت ابكي بشده وصعبان عليا اوي الا حصلها دا...
وفضلت 3 أيام وانا حبسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا
عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع
بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا
وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود
وقالي ( جهزي نفسك هنسافر بكره )..بصتله برعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف
ولا لأ، ولقيته بيتكلم بحده وقالي ( انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه
هيحصلهم ايه ).. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما
شوفتهم اترميت في حضن امي وانا ببكي وهما طبعا فكرو ان انا ببكي عشان انا خايفه من السفر لان دي كانت اول مرة اسافر فيها وقعدوا معايا وقت طويل لحد ما هديت وبعدين
مشيو بعد ما اطمنوا عليا... وانا طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي ( يلا اجهزي )..بصتله بدهشه
وهزيت راسي بمعني مش فاهمه.. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي.. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر
علي نفسي وكتبتله علي التليفون ( مش انت قولت السفر بكره ).. ضحك وقالي ( دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش ).. بصتله
بدهشه وكتبتله ( وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده ).. قالي ( دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه ).. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه
خايفه اسافر معاه وبرضه خايفه لو رافضت اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه
وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ( ارجوك قولي فييين يوسف ).. بصلي بدهشه وقالي ( معقول انتي لسه مش
مصدقه ان انا يوسف ).. هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق )
طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي ( يلا اجهزي )..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه
.. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي.. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون
( مش انت قولت السفر بكره ).. ضحك وقالي ( دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش ).. بصتله بدهشه وكتبتله ( وليه الخدعه دي يعني
تقول بكره ونسافر النهارده ).. قالي ( دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه ).. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خايفه اسافر معاه وبرضه خايفه لو رافضت
اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ( ارجوك
قولي فييين يوسف ).. بصلي بدهشه وقالي ( معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف ).. هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش
هصدق ).. بصلي بزهول وقالي ( انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة ).. واخدني من
ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار.. وانا بصتله بصدم#مه وانا خايفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف
وبجد خايفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خايفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 😥
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي بخوف وصمت وغمضت عيني بخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما.. بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني
وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما ( متخافيش ).. وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خايفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة
شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك ويقولي لأ مش هتح0رق
😂 ولما عرفت انه دكتور وانقذ حيات بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره😂 وأول مرة لمس فيها شف0ايفي وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني
فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي
وحضنه الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول مازعل يصالحني بكل رقه وحنان، انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها،
انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بيخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير
كل حياتي ودنيتي، كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف.. كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه، كنت
بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه، كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه، كنت. بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته، كنت مش بحب اكون معاه وكنت بمoت لما يغيب
عني، كنت داليدا وكنت قلب يوسف، انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه 😔
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول
حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن.. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني (
في ايه بتبصلي ليه كدا ).. هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خايفه ومرعوبه من
السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا، لكن مع يوسف مفيش اي
حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت، وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش
مهم الج0سم الا يكون معايا بداليل ان جس0مه قدامي بس بعيد عني لكن روحه، روحه هي الا معايا وقدر بروحه يرجعلي صوتي وقدر بروحه يطمني ويخليني ماحسش بالوقت في
الطيارة وكأني كنت مغمضه عيني جوه حضنه....❤
نزلت من الطياره ولقيت عربيه في انتظارنا وكنت بتحرك معاه من غير روح وكل تفكيري في يوسف وفي بابا وماما وابني الا
في بطني..قصدي بنتي❤، يوسف قالي في الحلم ان انا حامل في بنت.. حطيت ايدي علي بطني وانا ببتسم وبفتكر كلامه لما قالي ان انا حامل في بنت وهتطلع حلوه شبهه
وغمضت عيني ونسيت نفسي ونسيت كل الا حواليا ومكنتش شايفه غير يوسف وضحكته وصوته..
فتحت عيني عليه وهو بيسألني بزهول من الحاله الا انا عليها وبيقولي ( داليدا انتي كويسه حسه بحاجه نروح المستشفى ؟ ).. بصتله بدهشه ومش عارفه ليه كل ما اكون مع روح يوسف
هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاف ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها.. بصلي بقلق وقالي ( انتي شكلك تعبتي
من السفر ولازم نروح علي اقرب مستشفى نطمن عليكي ).. هزيت راسي ب لا لكنه اصر انه لازم ياخدني علي اقرب مستشفى عشان يطمن عليا وانا طبعا ماكنتش قادرة اتكلم