حب امتلاك بقلم هند إيهاب
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
حب أمتلاك_الجزء الأول
أيه!! المدير يبقا أبن عمك!!
حطيت أيدي علي بوقهاوأنا بحاول أسكتها وقولت
هشش أسكتي محدش يعرف
شالت أيدي وقالت
طب لما هو أبن عمك ليه بيعاملك كده
عشان رافض موضوع الشغل وأنا بحب الشغل
يا شيخه في حد يلاقي الراحه وميرتاحش
بصراحه مش ده السبب الرئيسي
حطت أيديه علي المكتب وهي بتسمعني وقولت بتردد
بتحبي مين
كانت كلمه قالها تميم المدير أو بمعني أصح أبن عمي بصيت أنا وروڤانا عليه پصدمه
فجأه لقيت روڤانا بتضحك وبتقول
أنا مش فاهمه أيه حبك للعصير بجد أرحمي نفسك
للحظه بصيت بستغراب ولقيتها حركت حاجبها اليمين بسرعه ففهمت أنها بتنقذني لقيته هز دماغه وقال
هند تعالي معاي
قومت وقفت وأنا ماشيه لفيت نفسي لروڤانا وقولت
ضحكت وأنا مشيت وراه لحد ما وصلت لمكتبه وبص لي بعصبيه وقال وهو بيرفع صباعه
مش أنا قولتلك ممنوع الكلام في وقت الشغل
بس أنا
قاطعني وقال
مبسش ياريت تحترمي الشغل وأن أنت جايه هنا عشان الشغل وبس مش عشان تقضيها كلام
فركت في أيدي وقولت
خلاص خلصت أي أوامر تانيه
بجمود قال
وياريت تتكلمي معاي بأدب أنا هنا مش أبن عمك أنا هنا مديرك
تمام يا فندم أي أوامر تانيه
سند ضهره وبص علي الشباك وقال
تقدري تروحي تكملي شغلك
لفيت نفسي ومشيت من غير ولا كلمه قعدت علي مكتبي وأنا بنفخ بضيق
روڤانا عقدت حواجبها وقالت
مالك
هزيت كتافي وقولت
كالعاده ممنوع الكلام وقت الشغل
ابتسمت وقالت
ملاحظه أنه بيعاملك بجديه زياده عن اللزوم
مفكر أني كده هطفش من الشغل شكله نسي أني عنيده ولا أيه هو لسه قد أيه علي البريك
خمس دقايق
هزيت راسي وابتسمت بشړ وقولت
تمام أوي
فضلت قاعده لحد ما البريك بدأ قومت وطلبت نيسكافيه وسلمت علي أبراهيم العدو اللدود لتميم من ساعة ما جيت هنا الشركه وتميم كان بيحاول يبعدني عنه مش عارفه السبب الرئيسي بس اللي أعرفه أن تميم مش بيطيقه ولا أبراهيم بيطيق تميم
نيسكافيه!!
ابتسم وأخد مني الكوبايه وقال
خدت بق من النيسكافيه وقال
مش خاېفه!!
من أيه!!
شاور بعيونه علي مكتب تميم وقال
ليشوفك معاي
ليه بتقول كده!!
ابتسم وقال
ملاحظ أهتمامه بيكي شكلك حد عزيز عليه
ضحكت وقولت
مين تميم بيه!! معتقدش ده لسه مديني شوية أوامر توديني ورا الشمس
المكتب أتفتح السكرتيره طلعت من المكتب ولقيت تميم عيونه أجت في عيوني وهو قاعد علي مكتبه
أستلقي وعدك منه
بسخريه قولت
مش بخاف علي فكره وكمان لما نشوف المره دي أيه حجته
خبطت خبطتين علي الباب ولما سمعت صوته بالدخول دخلت وقفلت الباب وراي كانت عيونه مليانه ڠضب كان قاعد بينفخ
للحظه أتوترت كان هاين علي أهرب من قدامه
أتكلمت وأنا لسه واقفه عند الباب وقولت
حضرتك ناديتني يا تميم بيه
خبط أيديه علي المكتب وقام وقف وقال
أنت مين سمحلك تقفي معاه
غمضت عيوني پخوف لما لقيته متعصب وقريب مني ضړب أيديه في الحيطه وقال
أنت عايزه توصلي لأيه بتعمل ليه كده
اتنهدت في محاولة أني أخفي خۏفي منه وقولت
تميم بيه ياريت كل واحد حر في حياته وأظن أن أحنا في وقت أستراحه مش في شغل عشان تمنعني من الكلام وبعدين كنت واقفه بدردش مع أبراهيم شويه محصلش حاجه يعني لكل ده
رفع حاجبه ومسح وشه بأيديه