الأسطى حور _ بقلم الكاتبة نورا اسلام
شافها لحد دلوقتى .. كان بيدندن وهو داخل بيته اول ما دخل كام ابوه قاعد على الكنبه مستنيه
ابو تامر ما لسه بدرى
تامر ضحك وقال عامل ايه الاول
ابو تامر بخير والحمد لله
تامر قعد ولسه الابتسامه على وشه بصله ابو تامر وابتسم وقال وقعت ومحدش سم عليك
تامر ضحك بصوت عالى وقال طلع اخوها يا بابا .. طلع اخوها
ابو تامر يعنى هتتقدم امتى برضوا
تامر باستغراب اتقدم لمين
ابو تامر هتستهبل عليا .. هو ايه اللى هتقدم لمين .. حور هو فيه غيرها
تامر يا بابا ديه طالبه عندى
ابو تامر وانت اللى دكتور بحق وحقيق انت معيد مش اكتر .. واكبر منها بسنتين
ابو تامر حط رجل على رجل وقاله مادام أصلا سيبها لحد ما حد ياخدها منك
تامر بصله وركز فى الجمله وقام
__
اليوم اللى بعده راحت حور مع كارما الكليه حضروا المحاضرات وهى دورت على البنت ملقتهاس فى الجامعه ركبت وروحت بيتها
____________
راحت مع كارما اليوم اللى بعده الجامعه وبعد ما خلصوا محاضرتين وقعدوا فى الكافتيريا شويه كارما قالت انا مس هحضر المحاضره ديه يا عطيه .. احضريها انتى النهارده
حور ليه
كارما احم.. هخرج مع على النهارده
حور برقتلها وقالت لوحدكم
حور طيب .. .. هحضرها علشان حد فينا يكون فاهم .. علينا محاضرة مين دلوقتى
كارما احم.. دكتور تامر
حور نعم!!
كارما الماده بتاعته صعبه يا عطيه .. لازم نذاكرها كويس .. يالا خليكى جدعه
حور طيب يا كارما.. لما نشوف اخرة استاذ على معانا
دخلت المحاضره لوحدها وقعدت فى تانى بنش وهى مستنيه الدكتور يدخل
دخل وهو عمال يدور بعينه عليها من ورا لادام واول ما شافها ابتسم وبدا المحاضره
وكان كل مره بيبص للطلاب بېختلس نظره ليها وهى بتدون اللى بتكتبه
بصتلها مى وقالت الحمد لله ازيك يا عطيه .. اخبارك
حور الحمد لله بخير .. تعالى نقعد فى الكافتيريا شويه كارما راحت مع خطيبها تتفسح
مى ضحكت وراحت قعدت معاها على الكافتيريا
حور بخبث تحبى تتطلبي عصير ولا حاجه تانى
نظرات حور كانت خبيثه لدرجة ان مى اتوترت وقالت حاجه تانى ..
حور طيب .. انا هاخد عصير تفاح .. من ساعة ما اخدته منك فى الفرح وطعمه ركز معايا اوى .. كان حلو حدا
مى بالهنا والشفا
طلبوا المشروبات
مى شكرا . معايا كابتشينو
حور لا مش بعزم عليكى .. بقولك خدى حطى فيه اللى حطتيهولى فى الخطوبه .. يالا
مى قصدك ايه !!
حور بزعيق لا اصل ولا فصل .. هتمثلى عليا .. مش انتى اللى حطتيى حبوب الهلوسه فى العصير قبل ما تدهولى
مى اتوترت وقامت وهى بتمشي حور مسكت ايدها وقالت مش انتى اللى عملتى كدا بردو
مى عيب عليكى الجامعه كلها بتتفرج علينا
حور بزعيق انتى اللى حطتيه ولا لا قولى!
مى فضلت ساكته وحور ماسكه ايدها علشان متجريش منها
حور بصوت اعلى قولى انتى ولا لا
مى بزعيق اه .. انا ارتاحتى .. سبينى امشي بئا
حور سابت ايدها وبصتلها وقالت كل مره بثبت لنفسي انى مينفعش اصاحب حد تانى او اثق فيه لانه فى الاخر. بيطلع خسيس زى حلاتك
وسابتها ومشيت
مى وقفت فتره بتستوعب كلمة حور اللى قالتها وبعد كدا قامت مشيت
__
خرجت حور من الجامعه وكانت عربية اياد واقفه برا وهو واقف مستنيها
قربت منه وهى بتقول باستغراب ايه اللى جابك الكليه النهارده
اياد احم.. حور انا
اتوتر وهو بيكلمها وبعدين بص بطرف عينه وقال انا مسافر دلوقتى
حور. فصلت ساكته هو بيقول صدقينى هرجع تانى .. خلى بالك من نفسك
تامر كان واقف وشايف الموقف بس مش سامع حاجه
حور حاولت تتماسك وهى بتقول تروح وترجع بالسلامه يا اياد ..
اياد باس راسها وقال اشوف وشك بخير .. خلى بالك من نفسك
حور كانت ماسكه ايده وباصه لعينه هو لاحظ دموع عينها اللى مخبياها شد على ايدها وقال خلى بالك من نفسك انا هرجع تانى ان شاء الله
حور ان شاء الله .. سلام
اياد طلع فلوس من محفظته كتير اوى وقال لحور خلى دول معاكى
حور بصتله وهى بتهز راسها ب لا وقالت خليهم معاك .. مستوره والحمد لله
اياد عارف ان اختى ب ١٠٠ راجل بس خلى دول معاكى
حور لا .. انا مش عيزاهم .. اخظت البدله معاك صح
اياد اه ..
