تكملة رواية دقة قلب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بص لي بستغراب، عدل نفسه بس أنا مشيت من قُدامه، كان قلبي بيدُق بسُرعه رهيبه، مكُنتش مُتخيله أن بعد السنين دي كُلها نتقابل تاني، وفين!!، في نفس المكان اللي عيشنا فيه أجمل أيام حياتنا، أو حياتي، هو حتي مش هيفتكرني
دخلت البيت وأنا بتسحب لحد ما وصلت للأوضه، وقفت ورا الستاره، كان واقف عيونه علي البلكونه، للحظه وبختني علي عفويتي في الكلام، عدي اليوم والتاني والتالت وأنا بحاول مظهرش قُدامه، كُنت بشوفه أكيد بس من ورا الستاره، بعد ما كان بييجي مُتجنب الناس بقي بييجي مخصوص عشان يشوفني من بعيد، بقي بيحاول يقعُد مُده أطول يمكن أطلع، بس أنا كُنت مُصره علي أني مظهرش، طلعت اللعبه بتاعته اللي أتخلي عنها من أجلي، لأجل بس يفكرني بيه طول العُمر، بس أنا مش مُنتظره حاجه تفكرني بيه، تميم محفور في قلبي قبل عقلي..
يتبع.. اكمل ؟!
أسميته_تميم
بقلم/ هند_إيهاب
||دقة قلب_الجُزء الثالث والأخير||
كُنت واقفه ورا الستاره كالعاده، وهو كالعاده فضل وقت عيونه علي البلكونه، بس فجأه لقيته بيقرب جامد، فجأه دخل العُماره، بعدت عن البلكونه وأنا قلبي بيدُق جامد، جريت علي الباب وبدأت أبُص من العين السحريه، عيونه كانت بتدور علي المكان، كأن عيونه بتفتكر كُل رُكن، لحد ما عيونه وقعت علي الباب، فضل يقرب من الباب، حسيت أني مُضطره أفتح
فتحت وكأني مُتفاجئه بوجوده، عقدت حواجبي وهو عيونه عليّ، كانت أيديه محطوطه علي زر الجرس، وقتها حسيت أني فتحت الباب في الوقت المُناسب
عيونا فضلت متعلقه ببعض، لحد ما حمحمت وبعدت عيوني عنه وقولت:
- حضرتك كُنت محتاج حاجه!!
كانت عيونه قادره تغرقني فيها، من صُغرنا وأنا بدوب من عيونه حقيقي، مُمكن تبان لمُعظم الناس عاديه، الا أنها بالنسبالي كانت مُميزه ومُختلفه
رمش بعيونه كأنه بيطلع من سرحانه وقال:
- عايز أعرف، أنتِ مين!!، وأزاي عرفتي أسمي!!
- هو حضرتك جاي لحد هنا عشان كده!!
صوته عِلي ڠصب عنه وقال:
- آه طبعًا
حطيت أيدي علي شفايفه وطلعت بيه السطح بعد ما لقيت الباب اللي قصادي بيتفتح
شال أيدي وقال پغضب مكتوم:
- أيه الجنان ده
- الجنان ده أنتَ اللي بتعمله، جاي لحد بيتي وبتعلي صوتك وبتقولي أنا جنان!!
رجع شعره لورا بأيديه بنفاذ صبر، وأبتسم وهو بيقعُد علي السور
بتوتُر من حركته قولت:
- قوم من علي السور
- ليه!!
- من غير ليه، مينفعش تقعُد عليه كده، مُمكن تُقع
- لاء عادي
حرك نفسه وأتهز، بصوت عالي قولت:
- تميم بقولك قوم
- مش قبل معرف، تعرفيني منين!!
سندت أيدي علي السور جمبه وأتنهدت وأنا مش عارفه أقول أيه ولا أيه
مديت أيدي في جيبي وطلعت اللعبه وحطيتها جمبه، مسكها، عيونه كانت بتضحك أول ما شافت اللعبه، يمكن قعدنا سنين طويله منشوفش بعض، بس أنا حافظاه، حافظاه يمكن أكتر من نفسه
- لسه مُحتفظه بيها يا هند، لسه فكراني
عيوني دمعت، بس المره دي دمعت من فرحتي، بصيت له كانت عيونه متعلقه بيّ
- أنا عُمري ما نسيتك يا تميم، بس أنتَ
حط صُباعه علي شفايفي وقال:
- ششش عُمري ما نسيتك ولا عرفت أنساكي
أسميته_تميم.
بقلم/ هند_إيهاب