تابع اجمل قصة في صعيد مصر
انتفض عمار بغضب وامسك بسليم من ملابسه وهو يصرخ بقوه
عمار.. بغضب... تتجوز مين يا ابن المحروج(المحروق ) ده اني هجتلك (هقتلك)
سليم وهو يحاول تخليص ملابسه من بين يدي عمار
سليم.... انا ونيجار بنحب بعض والموضوع منتهي
الجد بقوه وصوت لا يقبل النقاش...
الجد... بكفياك يا عمار سيب الراجل واقعد
نظر عمار الي جده وانزل يديه عن سليم وه يموت غيظا وجلس الي جانب جده بينما... كان سليم احمر الوجه متوتر للغايه عدل ملابسه وجلس مقابل الجد
سليم... حضرتك يا جدي انا كنت جاي ليك بناء علي طلب نيجار لانها عارفه اد ايه انت بتحبها وقالتلي لازم اطلب ايدها منك
الجد.... بحكمه وهدوء... الله فيه الخير يجدمه (يقدمه) ربنا يا ولدي سيبنا كام يوم اكده وبعدين هنرودوا عليك
سليم بفرحه... بجد
الجد... اكيد يا ولدي
نظر الجد الي عمار نظره فهم معاناها ان يؤجل الحديث وبالفعل بعد كلام الجد فرح سليم للغايه وسلم عليهم وانطلق الي القاهره فرح سعيد ولكن لا يعلم لماذا لديه خوف من ذلك الراجل الذي يدعي عمار
عمار بعصبيه وصوت حاول التحكم به قدر الامكان حتي لايعلو علي جده فاحترام الكبار من اهم الصفات التي يجب ان تتوفر في اي شخص والا يعلو صوته عليهم مهما كان
عمار... كيف يا جدي عاوزنا نجوزها للراجل ديه واحنا بينا وبينهم دم ولا نسيت يا جدي هو الصلح هينسينا الدم
الجد.... ومين جال(قال) اني هوافج (هوافق)
عمار بدهشه... تجصد إيه
الجد.... كتير جوي جلتلك لازم تتحكم في عجلك (عقلك) ومتتعصبش اكده بسرعه خليك هادي يا ولدي اسمع للاخر وبعدين فكر هعلمك لحد امتي
عمار.... بعصبيه....... يا جدي مبجدرش (مبقدرش) دماغي بحسها هتنفجر وهو عصبني جوي ابن المركوب ديه
الجد.... خلاص يا عمار عاوز نيجار اهنيه بكره
عمار....بدهشه اكبر... نيجار واهنيه ليه يا جدي
الجد..... لما تيجي هتعرف ياولدي المهم دلوجتي (دلوقتي )نيجار تكون عندي بكره الصبح باي طريجه(طريقه
ولما تيجي انا هتصرف.....…يتبع باقي القصة في الاسفل
الخاتمه
بينما بالقاهره كانت تمر الايام علي سليم حزين وحيدا يذهب الي العمل كل يوم ويعود يحبس نفسه بغرفته اصبح حزين لاحظت والدته ذلك حتي انه سمعته كذا مره يردد اسم دهب بنومه ووجدت انه يضع قميص نومها الي جانب راسه وكانها بجانبه
حزنت الام علي حال ولدها وقررت قرار........ بينما سليم ادرك انه عشق دهب عشق كل شيء بها قوه شخصيتها حفاظها علي لهجتها وعاداتها وحربها مع والدته من اجل حفاظها علي لبسها وشخصيتها التي تميزها عن غيرها يوميا يبعث لها رساله صباحا ومساء يخبرها كم يحبها وكم ينتظر اتصالها ولكن ولا مره واحده ردت عليه الي متي سيظل هكذا لا يعلم ولكن سيتنظر عوده حبيبته مهما طال الزمن فهو قد اخطا بحقها وحقها ان تتدلل كما تشاء
...