ليلي ببراءه وطفوله..يعني يعمو لو اديتك هتوديني لماما المستشفي
علي ملامحه اتغيرت..مش فاهم...... رضوي..انت رابطها جنبك يا علي من زمان.....لازم تاخد اي خطوه..... علي اتنهد..امي انا.....مش هتجوز لين..... رضوي بصدم#مه..نعم.......ازاي يعني... علي..مش بحبها يا أمي.....لين اختي وبس... رضوي..لا والله..انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو...البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه علي..انتي وخالتي اللي علقتوها بيا يا أمي....انتو الاتنين السبب في كل دا رضوي..احنا السبب لي بقا علي..معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير.....
ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها...بس كان زمان الكلام دا رضوي..علي...هو في حد تاني....... سكت علي كدا واتنهد..بصراحه...اه ياامي...بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي...عن اذنك...... رضوي لنفسها..اهو دا اللي كنت خايفه منو يعلي انت وليلي...... خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته.... اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده.....