الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية نبوية المغسلة للكب١ر فقt شيقة جدا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عقدة لساني اتفكت، وقولتلها:

-مش هينفع نقرب من هنا راجل، ومعانا جث@تين بنات.

-طيب والعمل ؟

-هقولك.

جمدت قلبي، روحت وقفت عند رجلين ججث0ة البنت، مسكتها، وخليت “صفية” تخلص، وتنشف جسمها، بعد كده خرجناها من الأوضة… ونفس الكلام حصل في الججث0ة التانيه… “صفية” كتفت الججث0ة، ولما أنا خلصت، طلعناها… بعد كده أخدت بعضي، وروحت بيتي وأنا جسمي كله بيترعش من الخ@وف، ومش مصدقة اللي حصلي… وفضلت بسبب الموضوع ده شهور مش بقدر أنام بليل…

******

بتستمر الحكايات معانا، وتيجي سنة 2003، اشمعنى التاريخ ده ؟

وقتها م١ت ساحر شهير جدًا كان عايش في مصر، الكل بيجري وراه، الإعلاميين، الممثلين، لاعيبة الكورة، المشاهير، حتى كبار الدكاترة والمهندسين، وأصحاب الشركات… كان ليه في كل حاجة، ياما خلص مصالح… من شدة شهرته، ظهر في فيلم مصري سينمائي، من إنتاج سنة 1988. والساحر ده قال تعويذة حقيقية في الفيلم، طبعًا القائمين عليه مكنوش يعرفوا القصة دي… وعرفوا بعد ما الفيلم خلص، لأنهم حصلتلهم مشاكل في التصوير، يعني ناس تمرض فجأة، حواد.ث للناس اللي شغالة.. أصوات غريبة بتطلع في أوضة المونتاج… وسنة 2003 مصر صحيت على خبر مoت الساحر،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

الشرطة دخلت مكتبه، لقوه واقع على الأرض، وعينيه مبرقة، وبؤه مفتوح على أخره… ولأن القصة دي كانت جدلية أوي، متنشرش عنها كتير، بس أنا واللي معايا في المستشفى عرفنا كتير.

عرفنا إن الشرطة لما دخلت مكتبه ولقوه مي@ت، لقوا في مكتبه ججث0ة بشرية كانت مح.روقة، وكتب س.حر كتيره جدًا، بخور مولع، ود@م مرمي على الحيطان، وجوه المكتبة بتاعته، لقت الشرطة تراب كتير، ورملة، ورجحوا إن التراب ده من المق1بر… وبعد تحقيقات، وتشر@يح، وبحث مقدروش يعرفوا الججث0ة المحر@وقة اللي كانت في مكتبه، بتاعت مين ؟ وهل هو اللي ق@تلها وحر@قها مثلًا ؟ ولا جابها من المق1بر ؟ الله أعلم.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

طبعًا لأن الس@احر راجل، اللي وقف على تغس@يله بعد تشريحه، تلاته رجالة من اللي كانوا شغالين معانا… الت@غسيل عدا بشكل طبيعي.. لأن الرع@ب كله بدأ، بعد ما الججث0ة خرجت وراحت للمق@ابر… كنا كل يوم في نفس توقيت تغ@سيل الججث0ة، نلاقي الأنوار بتشتغل وتطفي لوحدها… نسمع أصوات مرعبة وعالية ب@تتفجر من كل حتة… نشوف خيالات بتجري جوه الأوضة، وحمامات الدور كله…

بلغنا إدارة المستشفى، طبعًا مديرة المستشفى دكتورة “ماجدة” اللي كانت موجودة وقتها، مصدقتش، اتهمتنا بالجنون… وقررت تقضي معانا يوم في دور أوضة التغ@سيل، بمجرد ما شافت النور بيطفي، وبيشتغل، وسمعت الأصوات، جريت على مكتبها، وطلعت قرار تاني يوم بمنع طاقم المستشفى بأنه يدخل الدور ده، وفضل الدور مقفول لوقت كبير، لحد ما المستشفى فتحته، جددته، وجابوا كذا شيخ يقرأ فيه قرآن كريم، والحمدلله الدنيا هديت.

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات