حامل يا رفيدة ؟!!.سكربيت خطيئة العشق
-مين ؟!!
قولتها بسرعة...
بصلي أسامة بتوتر وقال:
-يفضل مقولش وزي ما قولتلك شاك*ك مش متاكد مين اللي عمل كده...
فجأة خطر علي بالي حد...حد ليه مصلحة في كده واظن أن أسامة كمان بيتكلم عن نفس الحد ده...بصتله وقولت:
-والحد ده يبقي حماتي صح...
-معرفش يا روفيدة ..أنا مش حابب اظلم*ها...بس انا فاكر إن كان فيه مشاكل بينكم...
بصيت لأسامة بتفكير...افتكرت كل اللي حماتي عملته معايا...دي كانت عايزة تب*وظ الجواز بأي شكل من الأشكال...عملت معايا خناقات كتير...كانت بتكر*هني من غير سبب...لحد ما في يوم عرفت
من نزار أنها كانت عايزة تجوزه رحمة بنت اخوها...عشان كده مكانتش طايقاني. ...حاولت كتير اقرب منها وتخليها تحبني...حاولت تخليها تغير وجهة نظرها عني بس فشلت...كانت مش طايقاني وقالتها في وشي انها مش راضية عن نزار لانه هيتجوزني...بدات اتاكد أنها اللي عملت كده...هي الوحيدة اللي هتستفاد أنها تد*مر حياتي بالشكل ده...
-استني رايحة فين ؟!
-رايحة ارمي الملف اللي هيثبت براءتي في وش نزار واقوله علي اللي عملته أمه...هوريه الوش الحقيقي ليها...دي شيطا*نة يا اسامة
مسك أسامة أيدي وقال:
-بطلي جنان يا روفيدة.. قولتلك مش متأكد...مش هنظل*م الست وخلاص...
-بس أنا متأكدة...
-معندناش دليل
زقيته وانا بقول بغ*ضب:
-مش مهم أنا هقوله صدق ماشي ومص-دقش أن شالله عنه ما صدق يا اسامة كده كده انا مبقتش عايزاه...
وبعدين سبت أسامة ومشيت وهو بينده عليا...كنت غضب*انة اووي حاسة أن برك*ان بينف*جر جوايا ...أنا معملتش حاجة وحشة معاها عشان تدم*رني بالشكل ده..
وقفت قدام بيتها وانا بتنفس بصعوبة...كنت ماسكة الملف يإيدي. .خبطت جامد لحد ما هي فتحتلي. من غير كلام رميت الملف في وشها وانا بزعق:
-عملتيها يا مروة وبو*ظتي حياتي...
زقيتها ودخلت بيتها ولسه هتكلم...جه نزار بسرعة ومسك أيدي وقال:
-انتي جيتي هنا تاني ليه ؟!!
شيلت الملف من الأرض واديتهولي وقولت:
-اتفضل اهو دليل براءتي اهو أنا مطلعتش حامل وكمان لسه بنت...امك المحترمة هي اكيد اللي رشت الدكتور عشان يبو*ظ جوازتي منك...
-ايه ده يا بت انتي...انتي بتتبلي عليا ازاي كده
مسك نزار الملف.و فتحه ولقي كلامي صحيح...بصتلي ببرود وقال:
عيوني دمعت وقولت:
-انا عملت اللي عليا. بلغتك...وكده كده مستحيل ارجعلك حتي لو صدقتني فبراحتك...
اخدت الملف منه ومشيت.....عرفت أن نزار ميستحقنيش بس ده غلطي اني مشوفتش اللي حبني بجد وهو أسامة