تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
اميرة: جرى ايه يابابا، ماتدينا فرصة نتطمن عليها زيك
حسين بمرح: خدى بالك ياميرو، شايفة محاوط عليها ومش مخلينا نقرب منها ازاى
احمد بصلهم بغيظ وقال: بس ياللا انت وهى، اتفضلوا تطمنوا عليها بس بالراحة
ولسه هيبتدوا يقربوا منها رجع زعقلهم وقاللهم: استنوا، ومد ايده اخد محمد ومحمود من البنات وقرب من نادية وهو بيوريهم لها وقال: سلموا على ماما ياحبايبى
نادية: يتربوا فى عزك ياحبيبى
اميرة بتمرد: يا بابا وسع بقى عاوزة ابوس ماما، ده انا حامل برضة راعينى شوية
امل بضحك: وهو انتى بس اللى حامل، مانا اهوه ياختى، شكلنا هنولد قبل مايرضى يخلينا نسلم عليها
اميرة حطت ايدها على بطنها وقالت بتحذير: سامع ياحبيبى كلام جدك، خليك مكانك شوية بقى واسمع الكلام
احمد ضحك وبص لامل وقاللها: وانتى كمان فهمى
بنتك تصبر على رزقها شوية عشان استقبلها بمزاج عالى
فضلوا حوالين نادية لفترة كلها مرح وحب واهتمام من احمد بالكل بس اهتمامه بنادية كان غير، ماكانش بيسمح لحد يعدلها ولا ياكلها غيره، حتى لما حبت تروح الحمام، صمم يشيلها لغاية الحمام وفضل معاها لغاية مارجعها مكانها وسط كسوفها من بناتها واجوازهم، لكن احمد ماكانش فارق معاه
احمد نام جنب نادية وهو واخدها فى حضنة وقاللها: تعرفى
نادية: اممم
احمد: انا عايش دلوقتى احساس زعلان اوى انه فاننى زمان
نادية: مش قلنا هنقفل بقى الصفحة دى ونخلينا فى اللى جاى
احمد بمرح: انتى تشدى حيلك كده بسرعة عشان نلحق نخاوى العيال
احمد وهو بيبوس جبينها: اللى متغاظ مننا يعمل زينا، وبعدين ماحدش قاللك تبقى حلوة كده
نادية بكسوف: بجد يا احمد، انت شايفنى حلوة
احمد: وشايفك احلى من احلى ست فى الدنيا دى كلها، وبحمد ربنا انه رجعنى لعقلى، وقدرت احافظ عليكى قبل فوات الاوان
النهااااية