تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
ومد ايده لليلى بدفتر وهو بيقوللها امضى يامدام ليلى
ليلى مسكت الدفتر ولقت ان قرار لغى الانتداب صدر فعلا من الفرع الرئيسى من ساعتين بس، يعنى احمد طلب ده النهارده الصبح، يعنى اخد قرار انفصالهم من قبل ماتدخل تتكلم معاه
مدت ايدها خدت قلم من على مكتبه ومضت على القرار وقامت وقفت بصتله بغيظ وخدت القرار ومشيت من غير ولا كلمة
بعد ما احمد خلص شغل وراجع على البيت مسك تليفونه وقعد يدور على رقم نادية لانه تقريبا عمره ماكلمها، كانت دايما هى اللى بتكلمه وطلبها وحط التليفون على ودنه وثوانى ونادية فتحت الخط وقالت بصوت واضح عليه الخوف: الو، احمد، مالك
نادية لما لقته بيتكلم عادى قالتله: يعنى انت كويس، اصل عمرك ما كلمتنى، ففكرت ان فى حاجة لا قدر الله
احمد باحراج: لا ابدا، انا بس كنت ….
نادية: فى ايه
احمد اتنهد وقال: فى انى جعان ولحد دلوقتى لسه مافطرتش ومش عارف اكل ايه
نادية: مش فاهمة، يعنى انت عاوزنى اقولك تاكل ايه
نادية باستغراب: لا..لسه
احمد: طب ماتيجى نتغدى برة
نادية سكتت، مابقتش عارفة مين ده اللى بتتعامل معاه من يومين، عمره ماكان كده، هو بيعاملها كويس عشان هيتط&لقوا، هو الط&لاق السبب ان علاقتهم هتتحسن
احمد: نادية..روحتى فين
نادية وهى حاسة انها مخنوقة: لا يا احمد مش عاوزة اكل برة
احمد: طب بتحبى ايه اجيبه معايا ناكل منه سوا
احمد حس بتوهتها قال لها: انا اقصد اقترحى عليا حاجة اجيبها تكونى عارفة ان احنا الاتنين بنحبها
نادية بعد شوية قالتله: تعالى على البيت، انا عاملة اكل انت بتحبه وناكل منه سوا...هنا
احمد بفرحة: ماشى..انا جاى فى السكة وقفل التليفون