تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
نادية: اشمعنى
احمد: اصل تليفونى فاصل شحن، ومش عارف اشغله غير لما يشحن
نادية وهى بتشيل ايده من حواليها: طب استنى، ودخلت اوضتها جابتله منبه واديتهوله وقالت: خد المنبه ده، انا مش محتجاله
احمد اتفاجئ من تصرفها فاخد المنبه وشكرها ورجع اوضته وهو حاسس باحباط رهيب وهو مش فاهم ايه السبب للاحباط ده،وعاوز يعرف هى ليه حاطه صور له كتير كدة فى اوضته، ومن امتى، لكن فى الاخر ظبط المنبه ونام
احمد بهدوء: التليفون كان صوته مكتوم ونسيت افتحه وفى الاخر كان محتاج شحن ورجعت البيت متاخر وكنت عاوز انام
ليلى بامتعاض: وعملت ايه
ليلى بغ&ضب مكبوت: طلق&تها واللا لسه
احمد: لا
ليلي استنته يكمل كلام لقته سكت وابتدى يكمل سغله عادى قالتله: احنا مش كنا اتفقنا انك هتط&لقها امبارح، ماط&لقتهاش ليه
احمد من غير مايبصلها: بطاقتى محتاجة تتغير
ليلى اتعدلت فى وقفتها وسألته: مالها بطاقتك
احمد: فيها غلطة ولازم اغيرها
احمد بفضول: معارفك مين
ليلى: صحابى من ايام الجامعة
احمد: دول اكتر من حد بقى
ليلى: ااه..على ومحمود ويتمنوا يخدمونى
احمد: لا.. مش لازم
ليلى: ليه بقى، مش قلنا عاوزين نخلص عشان نفوق لفرحنا
احمد وهو بيبصلها بجمود: انا كده كده مش هاخد خطوة دلوقتى
احمد: يعنى ماينفعش البنات يبقوا يادوب لسه بيبتدوا حياتهم ويلاقونى بطلق مامتهم وبتجوز غيرها بسهولة كده، دول يتحطموا
ليلى باستغراب: ومن امتى الكلام ده، من امتى انت بتفكر فى بناتك واللا مشاعرهم ولا رد فعلهم
احمد بجمود: تقصدى ايه
ليلى: اقصد ان من يوم ما عرفتك وانت عايش لشخص واحد بس اسمه احمد، عمرك مافكرت فى حد غير فى نفسك،