رواية بتتكلمى ليه بقلم حبيبة الشاهد
قصر كبير فهو القصر الرئيسي ..
دخلت بتوتر خلف غيث إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
الأم عبير حمدالله على السلامة يا أبني كدا تغيب عليا كل دا
عليها بأبتسامة ميل بوجهه يدها
الله يسلمك انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
العيلة كلها رحبت ب غيث..
وغزل تتابعهم من بعيد بحزن على معاملتهم
السيئة لها
أتجمعوا على السفرة ماعدا غزل ..
عثمان يلا أفطر يا غيث علشان تطلع تستريح أنت جاي من سفر طويل
رجعت غزل وهي تتماسك البكاء
احم عن أذنكم و خرجت غزل بسرعة جلست في الحديقة وبدأت في البكاء
مسحت دموعها عندما رأت الخادمة تقترب إليها
غيث بيه بيقولك تعالي علشان تستريحي من السفر
قامت غزل وسارت خلف الخادمة حتي وصلت للغرفة وهي تفتح الباب شكرت الخادمة..
قرب غيث على الفراش وأخذ وضع النوم ووضع يده أسفل رأسه وشاور علي الأرض ..
قالت بذهول علي الأرض بس
بس أي اللي أقوله يتسمع أنتي فاهمة
غيث شغل المكيف ونام أخذت وسادة ووضعتها على الأرض وضمت نفسها وبكت من تعاملهم معاها بسبب ذنب لم ترتكبه بعد فترة أستيقظت غزل تشعر بالبرد قامت نامت على طرف السرير بتردد لم تشعر بنفسها من التعب ونامت...
أنتي أزاي نمتي جنبي مش قولتلك نامي على الأرض
أنا أسفة بس الجو برد اوي
قاطعهم طرق على الباب الخادمة من الخارج
دكتور غيث عثمان باشا مستني حضرتك تحت في المكتب
رمقها پغضب ودفعها وقعت على الأرض صړخت پألم
شاور بأصبعه پغضب
عارفة لو متعدلتيش معايا أنا هعمل فيكي اي مش هرحمك أنتي مش لسه عايشة مع أمك اللي أنتي شبهها في كل حاجة أنتي عايشه معايا مع غيث حمدان الصاوي
وضعت يدها على فمها تمنع الشهقات التي تخرج منها
مش ذنبي أنها أمي وهو يبقي أبويا مش ذنبي اللي أنت بتعمله فيا
طول ما أنا بتكلم مترديش عليا أنتي فاهمة
هزت وجهها بنعم وهي تسحف للخلف بړعب وبكاء
خمس دقايق وتنزلي ورايا
خرج من الغرفة پغضب وهو يحاول تهدئة نفسه من العصبية نزل طرق على باب المكتب ودخل
مساء الخير يا جدي
مساء النور يا ولدي شكل قعدت مصر غيرت لهجتك
عامل أي مع بنت عمك
بخير بس أي الموضوع اللي عايزني فيه
أنا جبتك هنا علشان أطلعك من سجنك اللي حطيتك فيه... طلق غزل.
بعد فترة خرج غيث من مكتب الجد وجد غزل تهبط الدرج الكل أتجمع على السفرة جأت لتجلس غزل بجانب غيث بحزن همس غيث بحدة إليها
أنتي هتعملي أي
قالت پخوف
هقعد
أنتي أكلك في المطبخ مع الخدامين صوته أرتفع بزعيق يلا غوري
انتفضت پخوف ورجعت للخلف بدموع نظرت إلى الجميع الذين ينظرون إليها
لا شكرا أنا