رواية بتتكلمى ليه بقلم حبيبة الشاهد
مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
أبعدي عني
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها ټنزف بغزارة نزل لمستواها أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش قة في أديها وپتبكي پألم
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
غزل لازم أطلعلك الأزاز مټخافيش هتوجعك شوية
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدا علشان متوجعهاش بتخرج صړخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق
غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه
أمممم
غيث بينتبه أنها بيبلع ريقة بصعوبة
أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة
مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي
بتخرج بسبب صمته بتبص لملامحه
غيث
غيث وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي أنا أسف
غزل بدموع وحزن أنت وجعتني وكسرتني أوي
طلعتي ساهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت ټمزيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخيصه ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
بتسيبه و تدخل الغرفة وبتقفل الباب پغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة ڠضبها بتكسر كل
حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج