الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية سجينتى بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم 
سليم بتأثر من دموعها قربي 
رجعت خطوه للخلف پخوف وهزت رأسها بمعنى لا 
سليم همس بتعب بصوته الدفئ متخفيش 
بدموع اخذها سليم في طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه 

فيروز وهي مڼهاره من البكاء أكتر بحب 
سليم عمري ما هخليكي حتا لو كان إية التمن رفع وشها برفق بص في عنيها بتوهان اللي عايزك تعرفيه أني بحبك ومش هقدر أبعد عنك قبل عنيها بحنان انا قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك دي 
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب تتجوزيني 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته 
مصطفى ببرود بتعملي ايه عندك 
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه

بتوتر كنت بشرب 
مصطفى 
اقدر اعرف لزمته اية اللي انتي حطه على 
شروق حاولة الهروب من نظراته بتوتر دا مرتب
مصطفى وهو مركز مع حركة مش عايز اشوفه على وشك تاني 
ميل قب لها بشتياق شعرت 
شروق بارتباك ي لو حد شفنا هتحصل مشكلة كبيرة 
اوعي تفكري أني هم وت عليكي أنا بس بعرفك انك بقيتي ملكي وبتاعتي ولما اعوزك هاخدك فاهمه ولا لا 
شروق ه مصطفى استني أنا مكنتش اقصد صدقني والله انا اسفه انا بس خاېفة حد يكون صاحي يشوفنه مع بعض 
مصطفى نفض ايديها من عليه بحد هستناكي كمان ساعة في اوضتي 
بعد فترة في غرفة مصطفى خرج من الحمام وهو من تلك الحوريه التي تقف أمامه 
بعد فترة كان هوا قاعد على السرير بصصلها بهدوء وهي نايمه بمعمق 
مصطفى هزها ببرود شروق اصحي يلا 
فتحت عنيها بتعب الساعه كام 
قامت بهدوء قب لة خده برقة هتوحشني 
مصطفى بدلها نفس الق بله أنتي كمان هتوحشيني 
قامت شروق من على السرير بتعب 
مصطفى بقلق أنتي تعبانه 
شروق بأبتسامه لا انا كويسه تصبح على خير 
وأنتي من أهل الخير 
خرجت وهي بتتسحب لغيط اما وصلت غرفتها دخلت خرجت حاجه من الكمودينه ودخلت الحمام بعد دقايق كانت واقفه وهي مسكه بطنها پألم بدموع وهي بصه ل اختبار حمل الذي يكشف عن حملها بيد مرتعشه كتمت صوت بكائها بيديها 
شروق بدموع يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصېبه دي هعمل ايه ياربي 
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر 
شفيقه بستغرب مالك بټعيطي ليه 
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها م مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا ډخله 
شفيقه مسكت ايديها طب تعالي معايا اقعدي هنا على السرير 
قعدت شروق على السرير شفيقه وهي خارجه من الغرفة هجيب مرهم ادهنلك رجلك بيه 
خبت شروق الاختبار تحت المخده وهي پتبكي بنهيار رجعت شفيقه بالمرهم قعدت قدمها مسكت رجليها بقلق فين الۏجع 
شاورة على مكان في رجليها بدموع دهنتلها شفيقه برفق وشروق بصلها بحزن شديد 
لو وجعاكي اوي تعالي نروح المستشفى نعمل أشاعه
لا بقيت احسن كنتي جاية دلوقتي في حاجه 
لا يا حبيبتي بس قلقت شويه ف جيت اطمن عليكي 
انا هنام دلوقتي علشان الوقت أتاخر 
خرجت شفيقه من الغرفة 
دخلت شروق غرفة مصطفى بعد ما اتأكدت ان مفيش حد صاحي قفلت الباب وهي ماشيه على طرطيف صوبعها شهقت بخضه لما..
وهي ماشيه على طرطيف صوبعها 
مصطفى وهو بيق بلها لحقت اوحشك 
شروق حاولة تبعده بدموع مصطفى ابعد 
شروق بصوت مرتجف علشان خاطري ابعد 
رفع وشه بص ل دموعها بقلق مالك 
شروق بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة أنا حامل 
مصطفى همس پصدمه حامل 
شروق بدموع ڠصب عني
مصطفى پغضب نعم ياروح امك أنتي هتستهبلي عليا يعني اية ڠصب عنك أنا مش كنت بأكد عليكي تخدي الحبوب كل يوم 
شروق اتنفضت من مكانها بړعب والله بخدها كل يوم بس مش عارفه دا حصل ازاي أنا اتفجأة زيك ك كدا بالظبط 
مصطفى مسح على شعره وأنتي اتاكدتي ازاي 
عملت اختبار حمل بعد ما مشيت من عندك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
مصطفى واقف بتفكير اللي في بطنك دا لازم ينزل 
رجعت خطوه للخلف بزعر وهي مسكه بطنها پخوف أنت بتقول ايه عايزني ام وت ابني أنت عارف عملية زي دي خطورتها اية عليا 
زي ما سمعتي اللي بطنك ين زل
شروق بدموع انا مستحيل ان زله مش هقدر مش أنت قولت انك هتطلب ايدي ل الجواز اول ما اخلص جامعة اتقدملي دلوقتي حاولة تنظم انفسها ونتجوز 
مصطفى بسخرية نتجوز نتجوز ايه يا قطه انتي صدقتني نفسك ولا إية احنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي علشان كدا قولتي تحملي وتحطيني قدام الامر الواقع فتح درج الكمودينه طلع ورقتين قطعهم ببرود واهم اتقطعه يعني أنا معرفكيش ولا أعرف اللي في بطنك دا ابن مين زي ما سلمت يلي
 

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات