رواية جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوى
الصبح وكنت كويس
_هو لازم الموشح دا ماتقول الحمدلله وخلاص امال حسنا فين
_جوا في الاوضه. بتريح شوي
_وانت قاعد لوحدك ليه مدخلتش تريح ليه معاها
_لا اصلي مستني اصحابي يدخولوا معايا
_مستني مين يدخلوا معاك
_اصحابي ياجدي وبجهز القاعده والتسالي
_اصحابك انتي اهبل يابني ولا شكلك كده اي البرود دا
_انت بتقول ايه يازفت انت انت ھټموټني ناقص عمر منك لله
_ونسيت اقولك ياجدي واللي يجيب الجون هيحاسب علي القاعدات التانيه
_هولسه في تاني
_ايوه ياجدي اصلي اكتشفت اللفينج عندي كبير ويساعنا بدل مانروح في مكان تاني اهو يساعنا كلنا
_ليه بس ياجدي انت شكلك بتشجع مدريد كريستيانو وكده انا بقي بشجع ميسي هبقي الاعبك لوحدنا
_تلاعبني ايه ياهطل انت
_بلاي ستيشن ياجدو ماهو اصحابي جاين عشان نلعب ماتش كوره
_ياعني انت معندكش ډم وطلعت بارد كمان اصحابك نفس العينه وسايب مراتك عشان تلعب معاهم الصبر يارب
_شاكر بهطل هو ماله زعلان كده شكله كان نفسه يدخل معايا اللعبه ومعزمتش عليه
جم اصحاب شاكر واقضوا ساعتين واللي مكنوش عاوزين يلعبوا عشان مايطولوش علي العريس
_شاكر كفايه كده احنا لازم نمشي
_لا خليكوا الماتش جامد
_جامد ايه بس دا وقته يلا ياجماعه بقي دا لسه عريس احنا جينا باركنا وخلاص
_اااه شاكر الحقني... ياشاكر الحقني
_مالك ياحسنا ايه اللي وقعك كده وهنا بدا يمسك ايدها يقومها
وفجاءه افتكر الحلم بتاع الزيت والدقيق وهنا ساب ايدها بعد ماقومها وخلاها تقع تاني
_لا ياختي هي بتدي كده ماليش فيه اخاڤ علي نفسي اتزحلق جنبك وهنا سابها وطلع من المطبخ
وحسنا كانت بتحاول تقوم نفسها بصعوبه وهي بټشتم في شاكر
_ااه يارجلي منك لله ياخي معرفش مستحمل عبطه ازي انا اللي استاهل كان عندك حق ياجدي
حسنا دخلت اوضتها دخلت تاخد شور بعد تعب وشغل المطبخ بعد سهره جوزها واصحابه ونست تاخد هدوم ليها حتي البرنس سبته علي السرير
_ياربي هعمل ايه في الورطه دي وفضلت تندهه علي شاكر عشان دا الحل الوحيد
_ايوه ياحسنا ودخل شاكر الاوضه ولاقي حسنا من ورا الباب _شاكر من فضلك تناولني البرنس اللي علي السرير
وهنا شاكر افتكر الحلم
_اوبا هو في اي بقي هو الحلم هيتحقق ولا اي
وهنا شاكر مسك طرف البرنس وكانه حاجه وحشه واداها لحسنا اللي كانت ورا الباب مد ايدها وطلعت بنص جسمها اللي كان كتفها بايين وهنا شاكر
_هااااا بدهشه وغطي عينه بايده استري نفسك ياماما وهو ماسك صدره پخوف
_ حسنا علي فكره احنا متجوزين المفروض متجوزين ومتخفش مش هغتصبك يابيضه
شاكر طلع بسرعه واستني وقت كتير لغايه ماحسنا لبست ونشفت شعرها وكان قاعد متوتر لحسن الحلم يبقي حقيقي
_حسنا خلصتي عاوز انام بقي
_ماتروح تنام
_طب عاوز انام عندك
_لا روح نام في الاوضه التانيه
_مش بحبها وانا اخترت دي من الاول
وهنا حسنا طلعت بعصبيه شاكر بطل شغل عيال عاوز تنام تعالي نام جنبي مش عاوز روح الاوضه التانيه ومن هنا دي اوضتك فاهم
ودخلت حسنا وسابت شاكر اللي كان بيدبدب زي العيال الصغيره وفعلا راح الاوضه التانيه واللي مرتحش فيها نهايء وفضل رايح جاي فيها من توتره فيها
_هي الاوضه دي عامله كده تحس شبه جدي كده كئيب وعلي طول عصبي
فضل شاكر صاحي لغايه الفجر لحد ماغلبه النوم وفجاءه وهو في عز نومه ومصدق انه راح في النوم
اتفزع شاكر وصحي علي صوت في الاوضه
_مين... حسنا انت هنا... مين
قام شاكر وهو خاېف الصوت كل
شوي يسمعه وبدا يمشي براحه وراح علي اوضه حسنا ودخل عليها براحه لاقها في سابع نومه
رجع اوضته والصوت اختفي
واول مادخل السرير
بدا يسمع اصوات مش صوت واحد كانه اصوات رياح وخبط
_ايه الصوت دا صوت رياح واحنا في الحر
وبسرعه دفس راسه في السرير