تكملة.. كنت مرميه على الأرض مربوطه من ايديه ورجليه
لنرسله لدار المسنين سيتلقى رعاية أفضل،
انا شايف ان دا احسن حل
لكن كيف نخبره؟
أخبره بأي طريقة على كل حال هو لن يجادل ولن يرد،
قال الأخ الأكبر أبي سننقلك الليله لدار المسنين ستتوفر لك رعاية أفضل هناك!
تلمظ الوالد،، عبس وكلضم، تمتم وحاول الحركة دونما فائدة،
عندما حملوه للخارج تمتم كثيرا.
وضعوه في غرفة مزدوجة،وعندما بال على نفسه أول مرة....أخبرته المرافقة بأنه ليس صغيرا لي0بول على نفسه..... نحن لسنا دار حضانة عليك أن تعلم ذلك
وعندما فعلها للمرة الثانية صرخت به بين النزلاء إياك أن تتبول على نفسك مرة أخرى...
كم بكى وتألم ليلتها لكنه أبدا لن يكفر عن فعلته، بعد ذلك لم تساعده، تركته المرافقه يبول على نفسه، رائحة الغائط خرجت من ملابسه
طن الذب0اب من حوله وهو لا يستطيع أن يصرفه
لقد أصبحت مقلب ز0بالة ألا تذكرك أكوام الز0بالة بشيء،
تقى عندما وجدوها ملقية بين صناديق القذ0ارة
لم يبارح ذلك الحلم مخيلته.
قال المخبر السرى الذى كان يمتلك شارب ضخم، سيدي الضابط هناك ضابط كبير يريد مقابلتك، تذمر الضابط ماذا يريد ذلك اللعين الآن؟
لقد نفذت كل أوامره، حمل ملف القضية والأوراق التي وقعتها تقى،
أسرع بخطواته، هناك أناس لا يصح أن نتأخر عنهم لانهم مثل الثعابين، وضع الأوراق بين يديه،تفقدها الضابط صاحب النياشين الكثيرة ثم قال لقد أحسنت صنعا أيه الضابط انتظر أخبارا سعيدة عن قريب.
انصرف الضابط في غاية السعادة وأحلام بأشرطة تزين كتفه
قطع الضابط الكبير الساحة الفارغة وطلب تقى في غرفة منفردة
أيه الحارس لا أريد حتى ذبابة واحدة أن تقترب من ذلك الباب
أخبر الحارس بذلك قبل أن يغلق الغرفة خلفه.
وضع أوراق القضية على الطاولة، طلب من تقى الجلوس،
تلك الأوراق تحمل روحك ومستقبلك،
لقد تعف0نتي هنا يا تقى، أنا أعلم ذلك.
أريدك قبل أن تردي على ما سأطرحه عليكي أن تنحي العدل والفضيلة العا0هرة جانبًا !!
تلك فرصتك الأخيرة، عليكي أن تقتنصيها، وعليكي أن تثبتي أحقيتك للفوز بها في البداية
ما الذي تستطيعين أن تقدميه نظير براءتك ؟ كان يرمق جسدها بنظرات ماكرة،
صمتت تقى عبد الرحمن للحظة بدت قليلة الحيلة ومشتتة،
جالت بأعينها في جدران الغرفة بارتباك
سألت نفسها لكم من الوقت سأستطيع أن أصمد نظير الدفاع عن انسانيتى؟
لما طال صمتها سألها لما لا تردين علي،
قالت أنا، وتلعثمت،