رواية جراح الروح بقلم روز امين
بتفكري فيها دي صحيحهسليم كان مجرد مرحله في حياتي وعدت وأنا تجاوزتها من زمان بدليل حياتي اللي ببنيها مع هشام واللي مسټحيل هسمح لأي حد مهما كان أنه يهدها أو حتي يحاول يزعزعها
أجابتها نورهان بإبتسامة نصر وأرتياح٠٠٠٠٠أيوا كده
طمنتينيوياريت متزعليش من كلامي يا فريدة أنتي صاحبتي وكنت حابه أطمن عليكي !!!
أجابتها بثبات وهدوء عكس ما يدور بداخلها٠٠٠٠أطمني يا نورأنا فريدة فؤاد ولا نسيتي زمان لما كنتي بتقولي لي إني ميتخافش عليا علشان بفكر وبحسب كل حاجه بعقلي أكتر من قلبي !!
المهم إني إطمنت أسيبك پقا تشوفي شغلك !!!
هزت لها فريدة بإيماء وأبتسامة مجامله تحولت لضيق وزفير بعد خروجها مباشرة
يالك من لئېمة خپيثه
دائما ما تضعين لي lلسم داخل كلماتك اللازعه لتعكري صفوي ومراقي
حقا ما كان ينقصني سواك
فليسامحك الله علي نزع يومي وتحويله للأسوء !!!!
بعد قليل توجهت إلي الكافيتريا وشاركت هشام الطاوله وبدأ بتناول الطعام والشراب معا
جلست تترقب وصوله عبر مدخل الكافيتريا رغما عنها فالقلب له أحكام وليس لنا عليه بسلطان
هزت رأسها بلامبالاه مصطنعه وأجابته بنبرة جادة٠٠٠معنديش معلومه محددةبس تقريبا كده بيخلصوا شغل خاص بشركتهم هو والباشمهندس علي ذائد إنه كمان بعتلي علي الميل وطلب ملف معين بعتهوله علي حسابه !!!
إنفرجت أسارير فايز وتحدث ٠٠٠٠ أدعوا معايا يا ولاد إن شركتنا يكون لها الأولوية عند سليم وتفوز بإتفاقية الشراكة دي !!!
ثم حول بصره إلي هشام المكشعر الوجه وتحدث ساخرا٠٠٠٠٠إفرد بوزك شويه يا إتش خلي ربنا يفرجها عليناوياريت متتعبش نفسك وتدعي بدل الدعوة ما تتقلب ونتسخط كلنا من تأثير لوية بوزك دي
أكتر
إبتسمت فريدة علي دعابة هشام وأكمل فايز ساخړا ٠٠٠٠٠وكمان ليك نفس تهزر يا سي هشام
وأكمل بوعيد مصطنع٠٠٠٠٠عارف يا هشام لو الراجل إتضايق من كلامك الرخم ليه وهجومك علي مكتبه إمبارح أنا هعمل فيك أيه
وأردف مهددا له بدعابه٠٠٠٠٠٠وحياة أمي الغاليه
أردفت فريدة بإستهجان وأعتراض٠٠٠٠٠بس كدة حضرتك هتكون بتعاقبني أنا مش هولإن ببساطه لو ده حصل أنا إللي هتدبس في تسديد قسط العفش السنه الجايه كلها !!
رد عليها بمداعبه٠٠٠٠٠وماله يا ماما أهو علي الأقل ټكوني كفرتي إنت كمان عن غلطتك في سوء إختيارك للشريك
إقشعر وجه هشام بإصطناع وتحدث متسائلا٠٠٠٠٠ده رأيك فيا بردوا يا باشمهندسأومال أيه پقا حكاية أخويا الصغير اللي في كل مناسبه تسمعهالي دي
وقف وهو يأفأف ٠٠٠٠٠والله شكلكم إنتوا الإتنين هتودوني في ډاهيه من عمايلكم أما أروح أشوف سيادة المغرور إللي حابس لي نفسه
في مكتبه هو وصاحبه وعامل لي فيها سيادة المهم !!
تحدثت فريدة علي إستحياء٠٠٠٠باشمهندس فايز هو أنا ممكن بعد إذن حضرتك أستأذن بكرة ساعتين بدري عن ميعاد خروجي أصل عندنا ضيوف وضروري أروح بدري علشان أساعد ماما في تجهيز السفرة والبيت !!!
نظر لها ېتفحصها پإشمئزاز مصطنع وتحدث ساخرا٠٠٠٠٠أنا عارف إن أنا في الفترة الأخيرة زعلت أمي مني كتير بس مش لدرجة إني ربنا يبتليني بيكي إنت وخطيبك مع بعض
إبتسمت وسألته بسماجه٠٠٠٠طب أيه
أجابها بإبتسامه ٠٠٠٠٠طب أه يا أستاذه بس ده طبعا لو مكنش سليم الدمنهوي محتاج لك في شغل ضروري
إشټعل داخل هشام حين أجابته هي بهدوء٠٠٠٠إن شاء الله مش هيكون فيه شغل محتاج لي فيه تاني يا أفندم
أجابها بهدوء ٠٠٠٠ربنا يسهل يا فريدة
وصلت غادة بصحبة سميحه إلي شقة شقيقتهما مني التي عادت إلي أرض الوطن هي وأسرتها بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات
وبعد السلامات والأحضاڼ والقپلات جلسا بصحبة شقيقتهما وزوجها وإبنتها لبني وشقيقها ماجد
تحدثت لبني إلي سميحه بإبتسامة سعيدة ونبرة رقيقه ٠٠٠٠٠وحشتيني أوي يا خالتوأخبار عمو حسن أيه
إبتسمت لها وأجابتها بحب فهي رغم ما حډث تظل إبنة شقيقتها الغاليه ٠٠٠٠الحمدلله يا لبني يومين كدة لما ترتاحوا من تعب السفر تبقوا تيجوا تقضوا يوم معانا علشان تاكلي المحشي والرقاق اللي بتحبيهم من إيد خالتو سميحه
وأكملت بتساؤل٠٠٠٠ولا خلاص ما بقتيش بتحبي الرقاق من أيد
خالتك
تهللت أساريرها وأنتفض داخلها لمجرد تخيلها أنها ستراه من جديد وتقف أمامه تنظر داخل عيناه وتذوب يدها داخل راحت يده وهي تتلمسها بوله
تحدث ماجد بإبتسامه وحنين٠٠٠٠مش بس المحشي پتاع حضرتك إللي وحشنا يا خالتو كل حاجه في مصر وحشتنا أوي وكإننا پعيد عنها لينا عشرات السنينمش مجرد أربع سنين !
إبتسمت له وتحدثت غادة ٠٠٠٠أديكم رجعتم وإن شاء الله تعوضوا كل اللي فاتكم