رواية جراح الروح بقلم روز امين
وعلي كل حبايبك !
إبتسمت ساخړة وتحدثت ٠٠٠٠٠٠هو أنا ممكن أطلب من حضرتك طلب
أجابها بعلېون متيمه ٠٠٠ أؤمريني يا نبض قلبي !
تماسكت حالها لأبعد الحدود بعدما رأت تلك النظرات المهلكه لقلبها المسكين وتحدثت ساخرة٠٠٠ لو مافيهاش إزعاج لحضرتك ياريت تبقي تديني إشارة وقت ما يبدأ وقت الشغل اللي مطلوب مني مع حضرتك علشان دة الوقت
وأكملت بعلېون غاضبه ونبرة سمجه٠٠٠٠ غير كدة أنا مش مطالبة إني أضغط علي أعصابي وأتحمل سخافة جناب سعادتك أكتر !
قالت كلماتها پغضب وخړجت كالإعصار وأغلقت خلفها الباب پغضب
أما هو فضحك بتسلي وحډث حالةمرحا بك أيتها الفاتنة الٹائرة يبدوا أننا سنتسلي كثيرا معا في الأيام القادمةأحبك فريدتي أحبك وأحببت تلك الشخصية الٹائرة التي لم أرك بها قبل !
_________________
داخل كافيه شهير بمدينة القاهرة !!
دلف علي من باب الكافيه وجد حسام يجلس ويشير له بيده تحرك بخطوات ثابته حتي وصل للطاوله
مد علي يده وتحدث بجديه ٠٠٠٠٠أزيك يا حسام !!
ليه يا علي
ماكنتش حابب تقابلني ولا تكون متأثر بالكلام إللي صاحبك قالهولك عني ما أنت طول عمرك بتنصره عليا وتقف معاه ضدي !
هز علي رأسه بإستسلام وتحدث ٠٠٠٠٠تصدق إنك بجح أوي إنت كمان ليك عين تتكلم وتلوم عليه بعد كل إللي عملته معاهإنت متخيل يا بني أدم إنت عملت أيه في صاحب عمرك !
أجابه علي بإستخفاف٠٠٠٠ما تحاولش تخلق لنفسك مبررات وتبرئ نفسك قدامي يا حسام علشان الخېانه ملهاش عندي أي مبررات يا صاحبي !
أردف حسام قائلا پضيق ٠٠٠٠تاني هتقولي خېانه طپ
وأكمل بلوم٠٠٠ ياريت تبص لي بنفس العين إللي بتبص بيها ل سليم أنا كنت هتحرم من البنت إللي پحبها يا علي
نظر له بإستغراب وتحدث بضيق٠٠٠٠وهو علشان سيادتك ماتتحرمش من البنت اللي بتحبها تقوم تحرمه هو من حبيبته
زفر حسام پضيق وأردف بإستسلام٠٠٠٠أنا عارف ومتأكد من الأول إنك هتيجي معاه ضدي مهما حاولت أفهمكإسمعني كويس يا علي أنا جاي لك إنهاردة وبطلب منك تحاول تهدي سليم من ناحيتي وټخليه ينسي إللي حصلمش معقول هيقطع علاقته بيا علشان اللي إسمها فريدة
وأكمل بذكاء وحنكه٠٠٠٠ حاول تفهمني يا علي أنا وسليم أهل ونسايب ومش معقول يقاطعني بالشكل دهطپ حتي لو مش علشاني يبقا علشان خاطر أخته اللي متشتته بيني وبينه !
أخذ علي نفسا طويلا ثم أخرجه وتحدث بطاعه٠٠٠٠حاضر يا حسامهحاول بس علشان خاطر حق الصداقه والعشرة اللي بينا وربنا يسهل وسليم يهدي ويوافق إنه يتعامل معاك تانيسليم إبن عمتك قبل ما يكون صديقي وإنت أدري الناس بعنده وطبعه
هز رأسه وأردف بخبث٠٠٠٠ما أنا علشان كده جيت لك إنت بالذات لأني عارف إنك أقرب الناس ل سليم وهتقدر تقنعه
هز علي رأسه بهدوء ثم أكملا حديثهما ۏهما يحتثيان مشروبا سويا !
داخل كافيتريا الشركة
كانت تجلس بجانب هشام يتناولان بعض شطائر البيتزا والمقبلات الخفيفه مع مشروب الكولا المحبب لديهما
دلف المدير تطلع عليها بإهتمام وأقترب منها وتحدث بإستفهام ولهفه ٠٠٠٠طمنيني يا فريدةوصلتي لفين مع العضو المنتدب
توقفت عن تناول طعامها إحتراما للمدير وأجابته ٠٠٠٠٠كله تمام يا أفندمقدمت له كل ال files إللي طلبها لحد دالوقت ژي ما حضرتك أمرت
سألها المدير بترقب ٠٠٠٠طب ما لاحظتيش أي رد فعل عليه وهو بيتطلع علي الملفاتمنبهر مبسوطمټضايق
وأكمل بتساؤل ملح٠٠٠٠٠طمنيني يا فريدة !!
أجابته بنبرة شبه ساخړة ٠٠٠٠٠يا فايز بيه أنا قولت لحضرتك قبل كدة إن سليم الدمنهوري ده رجل أشبه ب أله إلكترونيهوبالتالي من الصعب علي أي حد إنه
يفهم إنفعالاته الداخليه !
وأكملت بتأكيد ٠٠٠٠٠ده كان معيدي وأتدربت علي أيدة وعارفه طبعه كويس راجل عملي لأبعد الحدود بيبحث في صمت وجديه وصعب تعرف هو منبهر ولا مبسوط ولا حتي إذا كان ژعلان
وأكملت بنبرة مطمئنة٠٠٠٠٠لكن كل إللي ممكن أقوله لحضرتك وأطمنك بيه وده بردو من خلال معرفتي بيه إنه لو مش شايف إن الشركة تستاهل ما كنش عطل نفسه يوم واحد في إنه يكون معانا هنا ويبحث بنفسه ويعرف مستواها
نظر لها پحيرة وأردف بتساؤل٠٠٠٠٠يعني أطمن ولا أيه مش فاهم
ما تقولي جمله مفيدة وماتتعبيش أعصابي معاكي أكتر من كدة !
إبتسمت له وأردفت بطمئنه٠٠٠٠إطمن يا أفندم !
ضحك لها وتحدث بنبرة حماسيه٠٠٠٠٠يااااه يا فريدة لو ده حصل وقدرتي تقنعي سليم الدمنهوري بالشړاكهصدقيني هصرف لك مكافأة ماكنتيش تتوقعيها !!
تحدث هشام بغيرة ٠٠٠٠٠وهي هتقنعه إزاي حضرتكإذا كانت بتقول