الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صدفه كاملة بقلم نجلاء محمد

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل معاها
ثريا بص يبني ابوك شتم مي وطردها وسمعت صوته بيتكلم في التليفون وبيقول خلصوا عليه 
كانت مي قايله عندها اخ أصغر منها تقريبا ابوك يبني قټله وعرفت ان مامتها ماټت بعتت ناس تعرف والبنت حابسه نفسها ابوك أذى بنت ملهاش ذنب يبني مش عارفه هنعوضها ازاي
ادهم پصدمه اي
ادهم عنوانها عنوانها بسرعه
ثريا هتعمل اي بس يبني هتقف قدام ابوك بلاش يبني 

ادهم پحده بقولك عنوانها
أعطته ثريا العنوان وركض ادهم إلى سيارته وذهب إليها
طرق ادهم الباب طرقات خفيفه
تململت مي ونهضت
مي بصوت بكاء واضح مين
ادهم افتحي
مي بقول مين اي اللي افتحي 
صفع ادهم الباب ودخل  صړخت مي اثر الصدمه
كتم فمها وتحدث لمي هدومك كلها بسرعه
ظلت تتلوى مي حتى ابتعدت عنه
مي انت عايز مني اي مش كفايه ابوك قتل اهلي كفايه وبدأت ف البكاء
ادهم انتي لازم تيجي معايا بسرعه بابا مش هيسيبك معندوش مخ يفكر بيه البسي وتعالي معايا 
دخلت مي مسرعه وارتدت ملابسها واخذها ادهم وذهب 
لم تتعدى النصف ساعه حتى وصل حراس عز الألفي وصلوا جميعا إلى منزل مي وجدوا باب منزلها محطم وليست موجوده
عز عايزها من تحت الارض
في مكان آخر
مي انا عملت اي لكل دا مش فاهمه
ادهم بابا فاكر ان انتي كنتي عايزه فلوسنا وكمان كلمتين بطريقه وحشه عايز يخلص عليكي فاكر انك هتضحكي عليا فاكر في حب بينا
مي وانا ذنبي اي انه شخص مبيفكرش اي الغباء دا
ادهم كله بسبب شاهي والله ل اوريها
مي انا مليش دعوه بمشاكلكوا ابوك قتل امي واخويا حتر مخلتونيش اخد وقتي في الزعل والعياط مبقتش عارفه اعمل اي
ادهم بحزن انا اسف بجد
مي پحدهواسف دي هترجعلي امي واخويا ولا هترجع كل حاجه لمكانها انا عارفه انهم ف مكان احسن دلوقتي وعارفه انك ملكش ذنب بس انا بقيت لوحدي وحسبي الله ونعم الوكيل ف ابوك
ادهم بجد انا بكرهه 
مي انا عايزه ارجع بيتي 
ادهم بيت اي مينفعش انتي هتفضلي هنا لو لمحوكي هناك ھتموتي
مي طب م اموت فيها اي هعيش لمين هنا
ادهم انا اسف بجد وعارف ان اعتذاري ملوش لازمه بس دا اللي اقدر اعمله دلوقتي ولحد م اخلص من شاهي وابعد بابا عنك لازم تبقي هنا
مي بيت مين دا
ادهم دا بيت خدته من ورا بابا بإسمي ومحدش يعرف طريقه متقلقيش
مي طب..انا
ادهم عملت حسابي والله عندك جوا اكل وهدوم وموبايل في خط علشان بابا ميعرفش يوصلك خليكي هنا ف امان
غادر ادهم وتركها
جلست تفكر في والدتها وشقيقها وبدأت في البكاء مره اخرى 
بعد مرور اكثر من ساعتين 
كانت قد التقطت الهاتف وقررت الاتصال ب ادهم وطلبت رقمه الموجود على الهاتف ف سمعت صوت طرقات الباب ف تركت الهاتف وذهبت لتفتح بقلب مطمئن  فلقد أخبرها انه لا يعلم اي
 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات