تكملة..في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب،
سلوي لهيام ( نهارح اسوح، صابر عقله طار)
الظابط حط في ايده الكلبش وطلب من العسكري ياخده ويمشى وقبض ع سلوي علشان يكمل معاها باقى الإجراءات وطلب من هيام لما تكون صحتها كويسه انها تروح النيابه تدلي باقوالها وهي شاهد مالك ومش عليها أي تهمه ونفس الوضع بالنسبه لعامر، طلب منه يروح النيابه علشان يستلم شقته، ولما خرجوا من المستشفى حاله صابر كانت وحشه جدا كان ماشى وهو بيجري ويلعب زي الأطفال
هيام بان.هيار ( لا لا، صابر عاقل ده كذاب، انا عارفاه، تلقيه بيمثل وجريت عليه وبقت تشده من دراعه وهي بتقوله، فين مالك ي صابر، ابوس ايدك فينه)
صابر ( كان بيلعب معايا ومشي)
هيام بانه.يار ( ابوس ايدك، قولي مالك فين، انت بتمثل، انا عارفاك كويس، وبقت تشده من القميص، قولي مالك فين ي صابر وقعدت ع الارض وهى بتصرخ، مالكككككك، اه ي مالككككك
جري عليها عامر بعد ما الظابط وصابر خرجوا من المستشفى)
عامر مد ايده ليها
” بصت لايده ورفعت عينها لفوق”
( انت مين)
عامر ( ممكن تقومي معايا)
هيام ( انت ممكن تجبلى مالك صح)
عامر ( طيب قومى بس)
قامت معاه واتسندت عليه ودخلها ع اوضتها في المستشفى ونيمها ع السرير
هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا)
عامر ( اكيد هتمشى، بس ياريت تبطلى عياط علشان صحتك تتحسن)
هيام ( انا مش تعبانه ع فكره، انا كويسه جدا ولازم أمشى من هنا، لازم اروح لصابر، علشان هو اللي عارف طريق مالك)
عامر ( مين مالك ده)
هيام ( مالك ده احلى حاجه في حياتى، ده ابني)
عامر ( ابنك انتي وصابر خطفه يعنى)
هيام ( هو ابنه، وابن ملك، بس هي ماتت وهو مالوش حد غيري، بس مش عارفه راح فين وفين مكانه، انا خايفه يكون اتخلص منه زي ما عمل ما امه، أصله شيطان ومالوش لا عزيز ولا غالي)
عامر ( انا مش فاهم حاجة ومضطر انى اسيبك دلوقت، بس هطمن عليكى باستمرار ولو محتاجه اى حاجة، كلمينى فى اي وقت)
هيام ( هو انت مين)
عامر ( بإختصار، انا اللى اشتريت شقه صابر)
هيام ( اااه، شقه صابر)
عامر (ممكن طلب)
هيام ( اتفضل)
عامر ( انا حابب انى اطمن عليكى، اطمن عليكى ازاى)
هيام بحده( تطمن عليه ليه، انت تعرفنى منين اصلا)
عامر ( يستى متزقيش كده، براحه عليا ومسك ورقه وكتب رقمه وطلب منها لو محتاجه حاجه تكلمه وخرج من الاوضه بس رجع تانى وبصلها وقالها، ع فكره انتي ممثله جامده اوى، لما قولتى انك فقدتى الذاكره انا صدقتك، باااااااى وسابها ومشى)
هيام مسكت الورقة اللى فيها رقم الفون
( هو مالوا المجنون ده)
وفي نفسها ( يارب انا هعمل اي دلوقتى، ملك ماتت ومرات عمي يدوب الظابط خد اقوالها ورجعت في غيبوبه تانى وصابر اتجنن وانا مبقاش حيلتى اى حاجة بيعنى العماره وخد فلوسى وبكده انا بقيت فى الشارع، ده غير مالك اللى معرفش صابر وداه فين ولا خلص عليه ولا جراله اي، “وقامت من مكانها وهي حاسه بدوخة وفتحت ستاره الشباك وبصت للسما”
( يارب انا مليش غيرك، حلها من عندك يا كريم)
الممرضه دخلت عليها وقربت منها واخدتها من ايدها ونيمتها ع السرير
هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا لأنى فعلا كويسه)