رواية ورد بقلم رحمه محمد
عجبهاا عشان اتظلمت لما اتحرمت من التعليم وتدخل كليه اصلها بنت عم بابا
الدكتور ممم كملي
ورد مم فماما قررت انها تخليني اكمل تعلمي ومش تعيد نفس الغلطه تاني فكانت مربيني علي العلم وثقافه وازاي عندي طموح وأهداف بس قدام العيله اناا بنت زي زيهم عادي ومش حاطه اعلام ف دماغي خالص وطبعا اي عريس بيتقدم لازم اقعد معاه بس الاول كنت بعمل سيرش عنه وعن شخصيته عشان لما يجي اكون عكس شخصيته تماماا وفضلت علي الحال دا لحد تالته ثانوي فماما قالت هنقول للناس اي الناس هتاكل وشناا وقالت خلاص نقول بحجت انها بتتعلم ولحد ما نصيب يجي بس كدا دي كل الحكايه
فااتصدمت
كمل الدكتور وقال بصراحه انتي كذبتي مره واللي يكدب مره يكدب عشره ومش اقدر اثق فيه
ورد حضرتك اناا مش محتاجه ثقتك ف حاجه اساسا انت اتقدمت ورفضتني خلصنااا ودلوقتي انت دكتوري وبس اناا قولتلك حكيتي وخلاص عشان حضرتك دكتوري ومش تستقصدني
الدكتور طب ما تديني قلمين احسن
الدكتور انك ضحكتي علياا
ورد اي دا انت منهم
الدكتور من مين
ورد من الناس المريضه اللي بتقول اناا ازاي اترفض ازاي حته بنت ترفضي وكلام دا يعني
الدكتور انتي ازاي كدا
اتكسفت عشان افتكرته بيتكلم برومانسية فهمست ازاي افتكرت هيقولها جميله مثقفه
ورد بقولك اي حضرتك انت تعمل نفسك مش فاكرني ونبدا من جديد اناا طالبه عندك وجايه اعلن علي حضرتك فكره الجهاز بتاعي وانت انبهرت بيه ومستني مني عرض وشرح المشروع دا اي رايك ومشيت و راحت عند الباب وخبطت وقالت مساء الخير ي دكتور
اناا ورد من قسم الفيزياا وجايه عشان حضرتك طلبتني عشان مناقشه المشروع
ورد طب قولي اتفضلي ي ورد ساكت ليه
الدوك اتفضلي ي ورد
ابتسمت ودخلت وقعدت وقالت متشكره جداا ي دكتور شكرا لحضرتك علي موافقتك للمشروع ودعمك للمشروع
بتقول بهمس قول بقاا انها فكره كويسه
الدكتور بسرحان هي فكره كويسه
اي دا
ورد مالك ي دكتور
الدكتور انتي بتصتعبتي ي بت
قالت حافظ علي اعصابك لو سمحت
الدكتور انتي طبيعيه
يتبع
Rahma mohamed
اي رايكم فيهاااللهم صلي وسلم على نبينا محمد
البارت التالت
العالمه
الدكتور انتي طبيعيه ي بت
ورد كفايه لو سمحت كفااايه اناا تعبت كفايه اللي بشوفه من اهلي
الدكتور خلاص سماح يلا نشوف المشروع بتاعك
الدكتور شاطره برافو عليكي مش اتوقعت انك بذكاء دا ي نصابه
ورد مش عارفه اشكرك ولا اقولك اي ولا اقولك الله يسمحك علي كلمه نصابه دي
وقفت وابتسمت وقالت بكره هكون عالمه كبيره وحضرتك هتيجي تتصور معاياا فضحك بقوه وهي هربت بسرعه وهو قاعد مش مصدق ازاي
اهلها مش دعمنها