بنت أكابر
جاسر
ولكن قالت لنفسها أن دي تهيؤات
وفتحت الباب وهنا الصدمة ووو
سمعت آسيا صوت جاسر
ولكن قالت لنفسها بأنها توهمت
وليس هو ولكن قامت بفتح الباب واڼصدمت به يقف أمامها ويتحدث مع خالتها هدى
سحبتها شيري بسرعة شديدة إلى الداخل ووقفت مكانها.. دخلت آسيا إلى غرفتها وأغلقت عليها الباب وجلست على فراشها وهي تبكي بشدة وكأن ما حدث معها منذ فترة حدث الأمس
تفاجئ جاسر بوجود شيري فهو لم يعرف بأنها خالتها
شيري بتوتر إيه الصدفة الحلوة دي
أهلا أهلا يا جاسر
جاسر اهلا يا شيري بس انتي ايه اللي جابك هنا!!
شيري دي خالتو هدى وانا جيت اقعد معاها عشان وحشتني اوي مش كدة يا خالتو ولا إيه!
هدى بإبتسامة اه كدة يا روح خالتو
شيري طب اتفضلوا ادخلوا يا جماعة
جاسر بتساؤل هو في حد تاني قاعد معاكم هنا!
شيري بتوتر لأ لأ مفيش الكلام ده
إحنا قاعدين لوحدنا مفيش حد معانا.. بس انت بتسأل ليه!
جاسر لأ مجرد سؤال عادي
شيري اممم.. طب هقوم انا بقى واعملكم كوبايتين قهوة تظبط المزاج
جاسر لأ شكرا انا ماشي.. عن اذنكم يا جماعة
جاسر لأ معلش خليها مرة تانية عشان أنا مستعجل أوي
هدي طب ربنا يكرمك يارب
جاسر عن إذنكم
هدي اتفضل يا ابني
خرج جاسر من الشقة وهو يشعر بأن
موجودة في تلك الشقة
ذهب إلى سيارته وركبها واتجه إلى شركته.. فهو لديه الكثير من الفروع في مختلف البلدان
وصل جاسر إلى الشركة وذهب إلى مكتبه
قامت السكرتيرة بدق باب المكتب ثم قالت جاسر بيه في موظفة مقدمة هنا لوظيفة في الشركة والملف بتاعها كويس جدا
جاسر تمام خليها
تيجي بكرة
السكرتيرة تمام يا جاسر بيه
ثم خرجت واتصلت على تلك الفتاة التي قدمت للوظيفة
في مصر
داخل مخزن كبير وأمامه حراس
تجلس جهاد على الأرض ويديها مقيدين وعلى وجهها آثار يدين
جهاد بصړاخ على الحارس قول للباشا بتاعك أن انا مش هيأثر فيا كل اللي بتعملوه معايا ده.. قولوه مراتك خلاص ماټت وكل ده ملوش لازمة اللي راح راح يا جاسر بيه
واللي بيعمله معايا ده مش هيرجع الست آسيا الله يرحمها بقى كانت طيبة أوي يا حرام
اقترب منها الحارس وضربها بالقلم على وشها زي عشان جاسر أمره يعمل كدة
جهاد بضحك من شدة الۏجع هيعمل أيه يعني اكتر من اللي عمله ده!.. ده انا محپوسة هنا اكتر من شهرين ونص عشان إيه ده كله مش فاهمة والله لو كان حط عقله في رأسه وشاف حبي ليه مكنش كل ده حصل
وكنا دلوقتي سمن على العسل وعايشين حياة سعيدة مع بعض
بس اقول إيه بقى دماغه ناسفة أوي
الحارس اخرسي بقى وبطلي رأي عشان شايفة السلكين اللي فوق دول لو لمسوا إيديكي بس انتي عارفة كويسة أوي إيه اللي هيجرالك
ف اسكتي بقى عشان كلمة كمان وهفتح العلبة دي ومليش دعوة باللي هيجرالك
جهاد پخوف وهو إيه اللي في العلبة دي
الحارس فيها عقرب يا جهاد
بيشبهك في كل تصرفاتك
واقترب منها الحارس وفي يديه تلك العلبة
جهاد بصړاخ ودموع والله خلاص
خلاص مش هتكلم والله.. بس ابعد العلبة دي والنبي
الحارس بضحك صحيح صنف ېخاف ما يختشيش.. واحدة ژبالة
وتظل جهاد على تلك الحالة كل يوم
ف جاسر لا يريد أن ېقتلها.. بل يريد أن يراها وهي تتعذب كل يوم
مثلما فعلت بآسيا
في سويسرا
وفى صباح يوم جديد
تستيقظ آسيا وتصلي فرضها وترتدي ملابس للخروج
ثم تخرج من غرفتها وهي تبتسم
هدى بإبتسامة إيه الحلاوة دي يا روح قلبي.. الجميل لابس ومتشيك ورايح فين كدة
آسيا بإبتسامة عندي مقابلة شغل في شركة هنا والسكرتيرة قالتلي متأخرش عشان المدير بيحترم المواعيد جدا
شيري مش هوصيكي يا آسيا لو المدير ده مش مظبوط اديني رنة وانا اجي واعمل اللازم
آسيا بضحك حاضر يا شيري
هدي طب يلا بقى خدي السندوتش ده وافطري بيه عشان تعرفي تركزي في المقابلة بتاعتك
آسيا تسلم إيديكي يا خالتو
هدي تسلميلي يا روح قلب خالتو
بعد شوية
ذهبت آسيا إلى الشركة ورأت اسمها
چي دي اختصار لجاسر الديب
ولكن لم تعرف بأن تلك الشركة ملك لجاسر
صعدت بالأسانسير وكان معها بنتين
ينظرون إليها بإستغراب
الفتاة هو انتي اول مرة تيجي هنا ولا إيه!
آسيا اه
الفتاة انتي متعرفيش أن المدير مش بيشغل عنده غير الرجالة بس.. ومفيش عنده بنات غير السكرتيرة بس
آسيا لأ مكنتش اعرف
الفتاة بصي بقى يا حلوة إحنا الإتنين جايين عشان الإعلان بتاع السكرتيرة الجديدة ولما سألنا عايزين سكرتيرة ليه وفي واحدة موجودة.. قال لنا عشان السكرتيرة دي هتعمل عملية وهتغيب فترة طويلة لحد ما تبقى كويسة.. ف أنا بقولك من دلوقتي أن انا اللي هتاخد الوظيفة دي عشان كدة افتحي الأسانسير وروحي على بيتك يا حلوة
آسيا