رواية جديدة رائعة بقلم زينب سعيد
هذه المرة لا يدري أهو إعجاب أم إنبهار.
Zeinab said
أم ضحي فوالدتها لم تصمت عن طلاق أدم لضحي فأصبحت تسرد للناس أحاديث كاذبة عن أدم وان إبنتها هي من تركته بعد أن ماټ جنينها حتي لا تربط نفسها برجل ذو أخلاق سيئة مثله فعلم جد أدم ما تريده من إشاعات فرد عليهم بأن كلامها كڈب وانا أدم تزوج عليها وزوجته حامل وهذا سبب طلاقها لأنها توفر من زوجته بسبب حملها .
في شركة أدم.
يجلس أدم علي مكتبه بإهمال بذقن طويلة وملابس غير منظمة وعيونها يحاوطها السواد لزوجته وطفله لا يعلم شي عنهم أهم بخير أم حدث لهم مكروه.
ليطرق الباب ويدخل أمير بحزن ويجلس معه مالك يا صاحبي هتفضل شايل الهم لغاية إنتي إن شاء الله خير وهيرجعولك بالسلامة باذن الله.
أد بتمنييارب أنا خاېف علي فرح أوي مش مهم البيبي المهم هي ترجعلي بالسلامة أنا مش فاهم هي راحت فين كأنها فص ملح وداب.
أدم بقلة حيلةحاطط ناس ترقبها هي وبنتها تحركاتهم عادية ليكمل بسخرية تخيل بنتها أتجوزت الدكتور أياه إلي أتهم فرح بالسړقة عرفي من ورا أمها.
أمير پصدمةيا بنت المج نونة دول مش ساهلين أبدا أيه حمايتهم دول شيا طي ن أكيد مش بنأدمين.
أدم بسخريةأه يا أخويا ههههههه مش مجايب ضحي.
أدم بتوعدفرح ترجع وحسابهم معايا عسير هحاسبهم حساب المالكين .
أمير بهدوءهترجع بإذن الله أطمئن.
أدم بدعاءيارب يا صاحبي.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تجلس فرح أمام التلفاز بوهن فقد إنتهت من تنظيف المنزل وتحضير الغداء وجلست تنتظر عودة مني وأسيل من كليتهم فقد بدأت إمتحانات نهاية العام الدراسي مما آثار قلق أسيل فقد ستنتهي الامتحانات ويسافروا إلي بلادهم ولكنها لا تدري ماذا ستفعل بعد سفرهم
شهرها التاسع وحركتها أصبحت بطيئة بشدة ورجليها متورمة لا تقدر علي الوقوف كثيرا عليها لكن أصرت علي القيام بأعمال المنزل رغم إعتراض أسيل ومني بسبب تعبها لكن هذا عملها ويكفي خيرهم أنها تأكل وتشرب معهم وأيضا يصطاحبوها للطبيبة التي تتابع معها.
ليفتح الباب وتدخل مني وأسيل بمرح ويجلسوا سويا يتناولوا الغداء.
مني بتأييد الواحد كان خلاص جاب آخره يلا الحمد لله خلاص هنسافر بقي أهلي وحشتوني أوي.
فرح بتوترهو أنتوا خلاص هتسافروا بلدكم.
أسيل بتأييدأيوة يا فرح لتكمل بتأكيد وأعملي حسابك أنتي هتيجي تعيشي معايا.
فرح بخجللا طبعا مش هينفع أهلك هيقولوا أيه.
أسيل بإبتسامةمش هقيولوا حاجة ده هيفرحوا بيكي أهلي ناس كيوت أوي.
فرح بضحكبس يا مجن ونة.
أسيل بتوجسطيب وجوزك.
فرح بحزن خلاص يا أسيل الموضوع ده أنتهي أنا كل الي فارق معايا والدتي وبس وخاېفة يكون حصلها حاجة أو فاقت بس أنا مش عارفة أوصل ليها أزاي خالص تفتكري أدم يكون خرجها من المستشفى ولا عمل فيها كده.
أسيل بهدوءأطمني يا فرح إن شاء الله خير أكيد مش منزوع منه الرحمة للدرجادي يلا خلصي أكل عشان نروح نجيب هدوم البيبي.
مني بحزنأنا هسافر بالليل عشان أشوف ناقص أيه لجهازي مش هعرف اجي معاكم لكن هاجي كمان كام يوم بس أوعية تولدي غير ما أحب يا فرح.
فرح بضحكدي بقي علي ربنا متتأخريش لأني علي آخري ومتنسيش أن الدكتورة قالتلي أنها هتولدني آول التاسع قبل ما يجي طلق وولد عادي.
أسيل بهدوء ربنا يستر أنتي ضعيفة أصلا يا فروحة مش هتقدري تولدي عادي ودول توأم مش واحد.
فرح بحزنربنا يعديها علي خير.
لينتهوا من الغداء وتخرج أسيل مع فرح لشراء الملابس بينا مني تجهز آغراضها لتسافر قبل ظلام الليل فهي ستسافر مع شقيقها.
Zeinab said
في فيلا أدم.
يجلس أدم مع والدة فرح صفاء في غرفتها يطمان علي صحتها.
أدم بحنانعاملة أيه يا ست الكل.
صفاء بحزننفسي أشوف فرح قبل ما أموت.
أدم بلهفةإن شاء الله خير يا ست الكل أطمني هترجع وهتفرحي بيها هي وحفيدك.
صفاء بتمنييارب يا أبني.
أدم بهدوءإن شاء الله يا ست الكل يلا هسيبك ترتاحي تصبحي علي خير.
صفاء بوهنوأنت من أهله يا أبني.
ليدخل أدم لغرفة فرح فأصبح يمكث بها منذ رحيلها ليقف قليلا في البلكونة بشرود ثم يتجه السرير ينام بملابسه دون أن يغيرها بحزن.
في شقة أسيل.
تعود فرح وأسيل وهم يحملون العديد من الحقائب.
ليجلسوا بوهن لتتحدث أسيل بتوترلسه تعبانة يا فرح.
فرح بآلمشوية تعب إن شاء الله هيروحوا.
أسيل بعتاب قولتلك نروح للدكتورة نطمئن لكن أنتي رفضتي الوقعة كانت شديدة عليكي يا فرح لتنظر ملابسها بعدم رضي قولتلك بلاش الدرس الطويل إلي أنتي لبساه ده أديكي وقعتي بسببه.
فرح بتزمرالست هي إلي داست عليه أعمل أيه.
أسيل بغيظقومي نامي يا فرح أحسن.
لتنهي قرح پألم بمساعدة أسيل وفور نهوضها تفاجئ بالسائل اللزج الذي ينزل بين قدميها لتضع يدها علي بطنها وتصرخ بفرعألحقيني يا أسيل.
أسيل بتوجس وهي تنظر