رواية جديدة رائعة بقلم زينب سعيد
لاما تطلقها وتسيب ليها إبنها.
أدم بلهفةموافق أتجوزها طبعا.
الجد بسخريةهي إلي تختار مش أنت يا محترم.
أدم بترددبس.
الجد بحزم مافيش بس ويلا من غير ما طرود مترجعش من غير مراتك وضحي خلص معاها لترجعها لتديها كل حقوقها.
أدم بإيجاب حاضر يا جدي أوعدك أصلح كل حاجة ليغادر تحت نظرات الحزينة من الأب والأمن علي ما أقترفه فلذة كبدهم.
في شقة عبير تستيقظ سحر علي صوت جرس الباب لتنهض بإمتعاض وهي تسب وټلعن بمن يطرق الباب فهي لم تنم إلي قليل .
لتفتح الباب وتتفاجئ بأحمد لتتحدث بغيظعايز أيه علي الصبح كده هي نقصاك.
أحمد ببرودأه يا أختي نقصاني أنا عايز أفهم أيه العبارة بالظبط أنا خلاص عقلي هيشت.
سحر بنفاذ صبربقولك أيه بعدين أنا منمتش وعايزة أتخمد لما أصحي هكلمك لتأتي لتغلق الباب.
لتنظر له پصدمةفي أي أنت أتج ن ن ت ولا أيه.
أحمد بغيظأنا مش هتحرك من هنا إلا لما أعرف كل حاجة فهماني ولا لأ.
سحر بغيظأنزل أستناني علي آول الشارع هغير وأجيلك.
أحمد بتوعدعشر دقايق لو مجتيش يبقي مترجعيش ټندمي.
لتنظر له سحر بغيظ وتغلق الباب في وجهه پعنف وتتجه لغرفتها لترتدي عباءتها علي عجالة.
في شقة ذات مستوي عالي تجلس سيدة تقرا القرآن الكريم بتمعن شديد.
ليفتح الباب ويدخل شريف بمرح ويتجه لهايا صباح الفل يا ست الكل.
لتصدق والدته وتنظر له بحنانصباح الورد يا حبيبي لتكمل بمكر أيه مالك الغزالة رايقة كده ليه.
شريف بتوهانشكلي حبيت يا نونو.
حنان بلهفة بجد هي مين دي يا واد إسمها أيه.
حنان بفرححلو مني هنخطبها إمتي.
شريف بضحكلسه يا نونو بدري أنا لسه عارفها إمبارح.
حنان بتساؤلعرفتها منين.
شريف بهدوءأخت محمد صاحبي أنتي أكيد عارفاه.
حنان بتذكرأه ده ماشاء الله عليه أدب واخلاق مافيش بعد كده علي خيرة الله.
شريف بهدوءنستني شوية يا أمي أنتي مصدقتي تخلصي مني ولا أيه.
حنان بحبنفسي أفرح بيك يا قلب أمك قبل ما أموت.
حنان بضحكقول أفرح بيك أنت الاول ويلا بقي حسن الختام.
شريف بحبربنا يطول في عمرك يا ست الكل وما يحرمني منك.
Zeinab said
في مكان آخر.
يقف محمد علي كورنيش النيل بشرود تام يطالع المياه الصافية بحزن ويفكر في حاله هل من الممكن أن يكون إشفاق وليس حبا كما قال شريف لا يمكن فهو يحبها منذ أن سقطط عينها عليها لا يدري ماذا حدث له فقط كهرباء تسري في كامل جسدي هو لا يعني له هل مطلق ام متزوجة هي فقط من تعنيه وأطفالها سيكونوا أطفاله بتأكيد لكن المشكلة الأساسية في والديه بالتأكيد لن يوافقوا عليخا بالتأكيد يا الله واين زوجها هذا وكيف سيطلقها منه بنفوزه هذا علي ما يبدو أن هذا الحب محكوم عليه بالاعډام قبل أن يبدأ.
في المستشفى.
يقترب الطبيب بحزر من والدة فرح ويتحدث بحزرأنتي شيفاني يا حجة.
لتنظر له بوهن وتومئ بهدوء .
ليبتسم الطبيب براحة حمد الله على السلامة.
ليأتي الطبيب الآخر والممارسة وينظر لها بزهول فاقت.
ليومئ الطبيب الآخر بإبتسامةأيوة أنا هروح ابلغ أدم باشا.
ليومئ له ويقترب منهاأخبارك أيه يا حجة حاسة بايه.
والدة فرح بوهنفرح.
الدكتور بتساؤلفرح مين
والدة فرح پألم بنتي .
الدكتور
بعملية دلوقتي أدم باشا يجي لأنه هو المسؤول عن حضرتك ويقولنا فين بنتك بعد إذنك لينظر للممرضة بتحزيرخليكي جنبها.
الممرضة بطاعةتمام يا دكتور ليغادر الطبيب لتقترب منها الممرضة بفضولحمد الله على السلامة ده أدم باشا هيفرح جدا أنك فوقتي ده كان مكهرب المستشفى عشانك.
والدة فرح بتساؤلأدم مين
الممرضة باستغرابصاحب المستشفى دي هو الي جاب حضرتك هنا وموصي الكل عليكي .
والدة فرح بحيرةبس أنا معرفش حد إسمه أدم.
Zeinab said
في منزل ضحي.
يرن أدم الجرس ببرود تام لتفتح رقية الباب وتنظر له بسخريةأهلا بجوز بنتي ولا أقول طلقها.
أدم ببرودطلقها يا خالتي.
رقية بغيظأنت جاي تفرسني يا أبن عليا ولا أيه بالظبط عاوز أيه.
أدم ببرودعايز ضحي.
رقية بتكبرمش طلقتها عايز منها أيه.
أدم ببرودمش عايز منها حاجة وياريت تبلغيها إن الفيلم الحمضيات إلي عملته عند أهلي أتكشف مش أنا إلي يتمسك عليا زلة ولا يتك س ر عيني واه بكره بإذن الله هبعتلها المحامي بتاعي معاه ورق الطلاق وشيك بكل مستحقاتها سلام يا خالتي.
ليغادر أدم تاركا رقية فارهة فاهه من حديثة فآخر ما كانت تتوقعه أن يكون طلاق أدم لإبنتها جدي بهذه الدرجة.
لتدخل سريعا وأخرى صحي بزيارة آدم لتصدم هي الآخر وتتوعد له بالشړ.
في سيارة أدم.
يسوق أدم سيارته وعلي وجهه إبتسامة راحة لا يدري لما لكنه يشعر أن هم كبير قد أنذاح من فوق صدره.
ليرن هاتفه برقم الطبيب المعالج لوالدة فرح ليرد بلهفة ليخبره الطبيب أنها فاقت من الغيبوبة وحالتها في أفضل حال ليغلق معه بعد إخباره أنه في الطريق إليه ليغلق الهاتف وتتسع إبتسامته فقد تبقي أن تعود فرح ويسلك المسار الصحيح في حياته لكن