رواية جديدة رائعة بقلم زينب سعيد
ويأمر أدم السائق بالتحرك.
في شقة عبير.
يا مصېبتي قالتها عبير بصړيخ وهي تخبط علي صدرها بعد أن أخبرتها أبنتها ما فعلته.
سحر ببرودإهدي يا ماه وكبري دماغك.
عبير بعويلأنتي عارفة لو البت دي حصلها حاجة هي ولا أمها هنروح وراء الشمس ده أدم العمري يا بنت بطني.
سحر ببرودوايه يعني أدم العمري كبري دماغك بقي ويلا عشان نتغدا قالتها وهي تتجه للمطبخ.
في شقة فرح.
تنظر فرح لأمها پصدمة وتركض تجاهها وتحاول هزها لتحقيق لتتفاجئ بالډماء التي تنزل من أنفها لتصرخ بفزع وتركض تجاه باب الشقة متجهة لاسفل.
في شركة العمري جروب.
يجلس أدم مع صديقه أمير يتناولون القهوة بصمت تام.
ليقطع أمير هذا الصمت بمزاحوحدوه مالك يا دومي.
أمير بمزاح خلاص بهزر يا رمضان مالك بقي.
لينتهي أدم پألم ويحرك كرسيه بمللحامل.
أمير پصدمةحامل أيه أنت حامل أزاي.
لينتفض أدم من مقعده ويقذفه بالأوراق التي أمامه ويتحدث بغلقوم يلا أطلع بره.
أمير بضحك وهو يلملم الورقخلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبرووووك يا صاحبي لينهض ليحتضنه.
ليجلس أمير مرة آخري بإستغرابفي أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه.
أدم بتأييدأيوة.
أميرة پصدمةأيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه.
أدم پألمكان نفسي الحمل ميحصلشي.
أمير بإستغرابليه.
أدم بوهنلو الحمل ما كنش حصل مكنتش نخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عنها خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتفوا للي هتجوزه أيه.
أدم بسخريةبس ده ماكنش كلامك أنها مجرد طفلة.
أمير بهدوءلأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع .
أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديهتعبت أوي يا أمير.
أمير بهدوء خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد.
لينهض أمير بهدوءطيب يلا بينا نروح أنت تعبان.
أدم بوهنلا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي.
أمير بقلة حيلةزي ما تحب سلام دلوقتي أنا.
أدم بهدوءأتفضل.
في فيلا أدم.
تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتهاأيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فرح فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشړ أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشړ مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.
تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وماكدت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموعأمي بټموت ألحقني يا خالتي.
لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.
بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف ټموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.
في منزل أمير.
يعود أمير لمنزل
ليتحدث أمير بتساؤلمامي فين.
لين بطولةبتنيم أدم الصغير.
أمير بحنان وهو وجنتيهاطيب يا قطتي يلا نروح ليهم.
في غرفة النوم .
تقف شابة في العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .
ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل بين.
لتنظر له الشابة بظهر وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهمده وتشير له بالخروج.
ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة وأتباعهم هي.
في الخارج.
يجلس أمير وهو يحمل صغيرات أنام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.
حمد لله على السلامه.
أميرة بحنانالله يسلمك يا حنين.
لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤلمالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه.
أمير بهدوءعديت علي أدم وقعدت معاه.
حنين بإستغراب طيب مضايق ليه أتخن قتوا سوا ولا أيه.
أمير بنفيلا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .
حنين بحزنياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.
أمير بنفيبالعكس أمير زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.
حنين بسخريةأكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.
أمير بهدوءصعبان عليا أوي بس نصيبها كده.
حنين بحزنربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .
أمير بهدوءماشي يا حبيبتي.
في شقة فرح.
تصل سيارة الإسعاف وتحمل والدة فرح وجوارها فرح تبكي بشدة وبجوارها عبير تحاول تهدأتها.
في فيلا أدم.
يصل أدم إلي الفيلا قبل موعد وصوله ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.
ليصعد للغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء ليجحظ عينها مما يري.
بعد ساعة.
في أحد المستشفيات الحكومية.
تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.
بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.
عبير بقلقإهدي يا فرح عشان ألي في بطنك.
لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضړب بطنها پعنفهو السبب في ده كله لازم ېموت.
لتصرخ عبير بفزع