تكملة..انا بحب واحد متجوز، عارفه ان دى مش بدايه كويسه أبدآ لكلامى
.
استغربت من تصرفاته !!، بس رجعت اشوف باقى الهدايا، لاقيت قارورة كبيرة وملزوق عليها ورقه مكتوب فيها: دى مياة زمزم واكيد انتى عارفه فوايدها اشربى وادعيلى، ابتسمت وبدأت اضحك، لانى فاكرة كويس انى من فترة كنت منزله بوست عن فوايد مياة زمزم!، هو مهتم بيا من زمان اوى كده، وكان مستنى انا اللى ابدأ ويعتبر بدأت لما طلبت منه يدعيلى!!
بصيت كمان لاقيت موجود اسدال وسجادة صلاة وسبحه وجوا الاسدال ورقه كمان مكتوب فيها:
حابب اكون معاكى حتى فى صلاتك، ولو مش ملتزمه فى الصلاه اتمنى تكون دى البدايه
حسيت احساس غريب وقتها مع ابتسامه كبيرة مفرقتش وشي طول اليوم مع انى كنت محرجه جدآ منه ومن تفكيره فيا بالشكل ده وانه يبعتلى حاجات غاليه كده وليها معانى مش مجرد هدايا وخلاص.
مبقيتش عارفه المفروض يبقى رد فعلى معاه ايه، كنت واثقه جدآ انه زمانه طول اليوم فاتح المحادثه بتاعتى ومنتظر انى افتح واكلمه، بس قررت انى هكون عكس توقعاته زى ماهو كان عكس توقعاتى تمامآ وجاب عنوان شغلى ومش قادرة احدد جابه ازاى؟؟ بس برضو مش هخلى فضولى يغلبنى واكلمه خالص، كنت مرهقه جدآ وبرغم كده التفكير فيه وفى هداياه سرق النوم من عينى لوقت طوييييل لحد مافى النهايه استسلمت للنوم، صحيت من النوم بانزعاج على رنة موبايلى، ده مش صوت المنبه واصلآ حاسه انى منمتش كتير والصبح كمان لسه مطلعش، تشويش فى راسي وافكار متلغبطه وقفلت عينى بتعب، رن الموبايل من جديد، مديت ايدى ورديت وانا لسه مغمضه عينى
داليا: ايوا
عمرو: يعنى جالك نوم وانتى متهربه منى كده؟
فجأة فتحت عينى بخضه وانا بسأل: مين معايا؟
عمرو: ههههههه مصدو"مه ياعينى، بس مصدومه ليه!!، اللى عرف يجيب عنوان شغلك يعرف يجيب رقمك وقريب يجيب عنوان بيتك كمان.
اتصاله وانا نايمه ومش فايقه للدرجه دى مع كلامه الغريب ده خلانى اتخضيت وخو.فت فعلآ وسألته بلهجه غضب وفى نفس الوقت خو.ف: انت عايز منى ايه؟